اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري
الآن أيتها الأخت الكريمة نخرج ببعض الدروس المستفادة من تجربتك المريرة هذه:
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري
1- الحذر كل الحذر من دراسة الفلسفة ، والعلوم التى تعزز الجدال العقلى العقيم. وقد سبق علماؤنا وحذروا من النظر فى كتب أهل الكلام ، بل حرموه ، وناهيك عن فرقة كالمعتزلة قامت على هذا البيت الخرب وقد جرت على الأمة الويلات ، وعلى الدين الويلات.
2- الحذر كل الحذر من ترك العبادات ، فهذه أولى الدركات التى تضعف الإيمان حتى لا يبقى منه شئ.
3- دراسة العلوم الشرعية دراسة تأصيلية هى السياج الواقى من الشبهات بإذن الله.
4- ضرورة أن يطيل الإنسان التأمل فى كتاب الكون وفى نفسه ويتأمل بديع خلق الله ، وعجائب صنعته ، ودلائل قدرته ، ليطرد لاوساوس والهواجس التى تحيق به.
5- التواصل مع كتاب الله العزيز وتوثيق العلاقة به علماً وعملاً واعتقادا ًوفهماً وتدبراً.
6- الحذر ثم الحذر من مواقع الشرك والكفر والإلحاد وعدم الدخول إليها بأى دعوى كانت ، لا بحثاً ولا رداً.
7- الاستفادة قدر الإمكان من أبحاث الإعجاز : العلمى والرقمى وغيرها فى تثبيت الإيمان وتدعيم العقيدة.
هذا ما استخلصته أختنا من فوائد ظاهرة فى مشاركتك ولا شك أن عندك الكثير الذى تستطيعين تقديمه ، فأنت الآن عرضت عرضاً تاريخياً ، ويبقى أن تضعى الدروس المستفادة.ثبتك الله على الحق.
|
أخي الكريم أبوجهاد ، نعم خرجت بدروس كثيرة لتجربتي و قد وُفقت أنت في توضيحها
ربما أهم ما إستفدته من هذه التجربة أن ذكر الله حصن حصين ضد أمراض القلوب و العقول، فالغفلة تولد الظلال و الزيغ عن الحق ، و عن طريق القلب المطمئن يمكننا الوصول للحقيقة
و أيضا العلم يعتبر ضروري جدا لحماية العقل من هذه الأفكار الفاسدة و المنحرفة..
و تقبل مني فائق الشكر و العرفان و أثابك الله و جزيت خيرا على ما قدمته من مساعدة و زادك علما و خيرا<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p>