عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010-07-31, 11:43 AM
محمد المحرزي محمد المحرزي غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-20
المشاركات: 11
مهم لو أن معي عشرة أسهم

لو أن معي عشرة أسهم لرميت ............ بتسعة ورميت ............. بسهم



التحذير من حزب الله اللبناني وإيران ومن الشيعة عموما واجب على كل من عرف عقيدة التوحيد، وخصوصا حين يغتر بهم كثير من المسلمين ممن لا يعرفون عقائدهم، وحين يدعون أنهم حماة الإسلام والمدافعون عنه وأنهم يحاربون من أجل عقيدة التوحيد ونصرة الدين، فيلتبس الحق بالباطل، ويغتر بشعارتهم كثير من الدهماء، وربما أدى الأمر ببعض الجهال إلى تصحيح عقائدهم والثناء عليهم.
وحري بنا ونحن نعيش في هذا الوضع أن نتذكر أحد علماء الإسلام ممن كان له موقف مشهود مع أحد سلف الرافضة وهو الحاكم العبيدي وكيف أن هذا العالم لم يغتر بالشعارات والخطب الرنانة والبطولات المزعومة فقال كلمة الحق ولم يداهن ولو كلفه ذلك حياته.
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في ترجمة الحاكم العبيدي المعز المدعي أنه فاطمي:
وحين نزل الإسكندرية تلقاه وجوه الناس، فخطبهم بها خطبة بليغة ادعى فيها‏:‏ أنه ينصف المظلوم من الظالم، وافتخر فيها بنسبه، وأن الله قد رحم الأمة بهم، وهو مع ذلك متلبس بالرفض ظاهراً وباطناً‏.‏
كما قاله القاضي الباقلاني‏:‏ إن مذهبهم الكفر المحض، واعتقادهم الرفض، وكذلك أهل دولته ومن أطاعه ونصره ووالاه، قبحهم الله وإياه‏.‏
وقد أحضر إلى بين يديه الزاهد العابد الورع الناسك التقي أبو بكر النابلسي فقال له المعز‏:‏ بلغني عنك انك قلت‏:‏ لو أن معي عشرة أسهم لرميت الروم بتسعة، ورميت المصريين (أي العبيدين) بسهم‏.‏
فقال‏:‏ ما قلت هذا، فظن أنه رجع عن قوله‏.‏
فقال‏:‏ كيف قلت‏؟‏
قال‏:‏ قلت‏:‏ ينبغي أن نرميكم بتسعة ثم نرميهم بالعاشر‏.‏
وقال‏:‏ ولِمَ‏؟‏
قال‏:‏ لأنكم غيرتم دين الأمة، وقتلتم الصالحين، وأطفأتم نور الإلهية، وادعيتم ما ليس لكم، فأمر بإشهاره في أول يوم، ثم ضرب في اليوم الثاني بالسياط ضرباً شديداً مبرحاً، ثم أمر بسلخه في اليوم الثالث، فجيء بيهودي فجعل يسلخه وهو يقرا القران، قال اليهودي‏:‏ فأخذتني رقة عليه، فلما بلغت تلقاء قلبه طعنته بالسكين فمات رحمه الله‏.‏
فكان يقال له‏:‏ الشهيد، واليه ينسب بنو الشهيد من أهل نابلس إلى اليوم، ولم تزل فيهم بقايا خير‏.‏
البداية والنهاية (‏ج/ص‏:‏ 11/ 322‏)‏

إن فلسطين قد فتحها عمر رضي الله عنه فهل يمكن أن تفتح ثانية على يد من يتخذ من لعن عمر رضي الله عنه عقيدة ودينا؟
أقول: كلا والله.
إن أرض فلسطين وغيرها لن يعيدها إلى حوزة الإسلام إلا أتباع عمر الذين يترضون عنه ويتلمسون هديه ويقتدون به.
أما أعداء الصحابة ومن يلعنون عمر فو الله الذي لا إله غيره لن يزيدوا الأمة إلا خبالا ولن تجني منهم غير الحسرة والندامة، وسيكشرون عن أنيابهم حين حين يستتب لهم الأمر، وسيظهرون حقدهم ويصبون جام غضبهم على أهل السنة، فيستبيحون أرضهم وينتهكون عرضهم ويخرجونهم من ديارهم، كما يحدث منهما الآن في العراق وإيران.
عندها يفيق النائمون ويندم المفرطون ولكن بعد فوات الأوان.
ولذلك ينبغي لكل من عرف عقيدة التوحيد وآمن بما جاء في كتاب الله تعالى من الأمر بموالاة المؤمنين ومحادة الكافرين، أن يتبرأ من حزب الله وجميع الشيعة وألا يغتر به وبقيادته، مهما طبل له المطبلون.

رد مع اقتباس