عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 2009-07-09, 12:07 AM
مسدد مسدد غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-06-24
المشاركات: 191
افتراضي

مكانة العلماء
أولاً: القرآن الكريم:
(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب) 9 (الزمر)
(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) 11 (المجادلة)
(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم .فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر .ذلك خير واحسن تأويلا) 59 (النساء)
قال ابن عباس وغيره من المفسرين والإمام احمد بن حنبل أولوا الأمر هم العلماء.
ثانيا: السنة النبوية:
قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله وملائكته وأهل السموات وأهل الأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير) رواه الترمذي
قال صلى الله عليه وسلم: (العلماء ورثة الأنبياء والأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم فمن اخذ به أخذ بقسط وافر) رواه الترمذي
ثالثا: مواصفات وشروط العالم:
يقول ابن قيم الجوزيه في أعلام الموقعين عن رب العالمين: (لم تصلح مرتبة التبليغ بالرواية والفتيا إلا لمن اتصف بالعلم والصدق فيكون عالماً بما يبلغ وصادقاً فيه ويكون حسن الطريقة مرضي السيرة عدلاً في أقواله وأفعاله متشابه السر والعلانية في مدخله ومخرجه وأحواله)
ويروي صالح ابن الإمام احمد عن أبيه فيقول: (ينبغي للرجل إذا حمل نفسه على أن يكون عالماً بوجوه القران عالماً بالأسانيد الصحيحة عالماً بالسنن وإنما جاء خلاف من خالف لقلة معرفتهم بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وقلة معرفتهم بصحيحها من سقيمها)
ويقول الإمام الشافعي فيما رواه الخطيب: (لا يحل لأحد أن يفتي في دين الله إلا رجلاً عارفاً بكتاب الله بناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه وتنزيله ومكيه ومدنيه وما أريد به, ويكون بعد ذلك بصيراً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم, ويعرف من الحديث مثل ما عرف من القرآن, ويكون بصيراً باللغة العربية, ويكون بعد ذلك عارفاً بما اختلف فيه أهل الأمصار, وتكون له قريحة بعد هذا, فإذا كان كذلك فله أن يتكلم ويفتي, وإذا لم يكن هكذا فليس له أن يفتي)
رابعا: مصير من يتكلم في العلماء:
كل إنسان يتكلم في العلماء بطريقة شخصية وغير علمية بقصد الطعن والتشكيك إنما يريد بطريقة غير مباشرة أن ينسب لنفسه أو لشيخه الكمال فيجهل وينسى أن الكمال لله وحده وانه لا عصمة لبشر إلا الرسول صلى الله عليه وسلم, والذي ينقص هؤلاء كثير من العلم وكثير من الأدب وفقدهما فقد كل شيء.
نقل عن السلف انهم قالوا: (كل علم لا أدب فيه لا منفعة فيه)
قال الإمام مالك لأحد طلاب العلم: (يا ابن أخي تعلم الأدب قبل أن تتعلم العلم)
رد مع اقتباس