رد: المثليون: DIEST.baphomet.Palestine3 وغيرهم: أتحدى
منذ الصباح و أنت تجادلني في الشذوذ الجنسي أو اللواط .
أخبرني ياحفيد.. ماهو الخير في نظرك؟ الديكتاتورية التي يعيش فيها المسلمون من طرف امرائهم وملوكهم وسلاطينهم و قيادهم ورؤسائهم؟
ام ذلك العالم الجميل الذي يعيش فيه الناس في السويد مثلا؟
صحيح أن الناس في السويد يعطون الحق للمثليين بممارسة ما تحبه انفسهم . لكن ماهو مصير المثليين السعوديين مثلا؟
مصيرهم هو الكبت الدائم وهذا هوالفرق.
عالم شرقي يسعى للسعادة الاخروية (التي تضم الغلمان و النساء و المثلية و الجنس بكل انواعه) قائلين بأن ذلك من الاخلاق
وعالم غربي يريد أن يعيش شعبه مثل هذه الحياة (الاخروية) في الدنيا .... فيعطي الحق للمثليين بفعل مايشاؤون :)
ألم يقل القرآن بأن في الجنة غلمانا كأنهم لؤلؤ مكنون؟ ماذا يفعل هؤلاء الغلمان ياترى؟
اذا اعتبرت ما يفعله المثليون خارجا عن الاخلاق , فبأي حق تحاسبهم لتقول ذلك؟ بالتأكيد أنت تعلمت ذلك من القرآن , وتعلمت منه كذلك عدم امساك لسانك السليط في سب وشتم الاخرين.
ألم تقل أن القرآن يأمرك بالغلظة على الكفار؟ , لكن الانسانية (وليس الالحاد) تأمرنا نحن (كأنسانيين) ان نمسك السنتنا عن غيرنا.
ماهو السبب؟
السبب هو أنك تعتبر ان هذا القرآن كلام خالق الكون ... ولهذا فأنت تعتبر كل ماجاء فيه خيرا , كيفما كان نوع الشر الحقيقي الذي يضمه.
وهذه الطاعة العمياء , هي التي قتلت العالم الشرقي ...فجعلته في ركب الامم المتأخرة. ولم يسلم منها العالم الغربي الا بعدما قطع جناحي غراب المسيحية التي كانت كذلك من قبل.
و من هو الفائز الوحيد في العالم؟
الفائز الوحيد هو الذي يستخدم عقله قبل قلبه.
صحيح أن تمني وجود إله يحرسنا ويلبي رغباتنا .. أمر في قلوبنا جميعا... ولكن ماذا أفعل لك : هذا هو الواقع .
|