ونشير لقوله تعالى
وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ
كمسألة غلا فيها بالعض فعذرهم وهذا العذر مخالف للإجماع لزوال التعظيم وزواله يزيل الأيمان من القلب أو أنكر معلوم من الدين بالضرورة أو زال الخوف من الله أو حب الله أو كره ما أزل الله أو ما جاء به الرسول كل عذا لا عذر فيه لزوال الإيمان أصلاً