عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 2010-01-15, 02:19 AM
أبو عبد الرحمن القيسي أبو عبد الرحمن القيسي غير متواجد حالياً
مشرف قسم عقيدة أهل السنة والجماعة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-03
المشاركات: 247
افتراضي

أهلاً بك أخينا أبو عمر بين أخوتك في منتدى أنصار السنة
وإن شاء الله نرى منك خيراً في نصرة الله ورسوله وآل بيته وصحابته ..
اقتباس:
وهم يستندون فى ذلك على تفسير مغلوط للايه الكريمه رقم 55 فى سورة المائده
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55)

نعم أخي ما جئت به هو دليل يعتمدون عليه في إثبات الولاية لعلي رضي الله عنه ، وغيرها من الآيات التي ليس لها علاقة بعلي لا من قريب ولا من بعيد ..
وهذه الآية التي يستدلون بها إنما هو نوع من الإسكات فقط أو شيء يرتكزون عليه أمام الناس وعامة المسلمين وحتى أمام عامة الشيعة البسطاء ..
لكن دليلهم الأساسي الذي يعتمدون عليه في إثبات الولاية هي تلك الأحاديث التي المكذوبة على أهل البيت التي تحوي آيات محرفة ومزعومة في إثبات الخلافة للأئمة ..
من مثل ما رواه الكليني في الكافي عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : لم سمي علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ؟ قال : الله سماه ، وهكذا أنزل في كتابه " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم (
وأن محمدا رسولي وأن عليا أمير المؤمنين )
اصول الكافي كتاب الحجة : ج 1 ص 479 .

وروى أيضا عن جابر قال : نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد هكذا " وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا (
في علي) فأتوا بسورة من مثله .
كتاب الحجة من الكافي ، باب فيه نكت ونتف من التنزيل ، ص 484 ج1

وروى عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى " سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ( بولاية علي ) ليس له دافع ، ثم قال : هكذا والله نزل بها جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله .
كتاب الحجة من الكافي باب فيه نكت .. ص 490 ج 1

وغير ذلك كثير من الآيات المحرفة المزعومة في إثبات ووجوب إمامة وولاية علي ..
فهم يعتمدون على الآية التي سقتها هكذا شكلاً .. وجدلاً لا أكثر
على زعم منهم أنها تخص علي ..
لكن الحق يعتمدون أنهم على الروايات الباطلة والمكذوبة ..
__________________


قال الإمام البربهاري رحمه الله :
اعلموا أن الإسلام هو السنَّة، والسنَّة هي الإسلام، ولا يقوم أحدهما إلَّا بالآخَر...
وذلك أنَّ السنَّة والجماعة قد أحكما أمر الدين كلِّه وتبيَّن للناس، فعلى الناس الاتِّباع.
« شرح السنَّة » للبربهاري (1/ 35)

قال أبو بكر المَرُّوْذِي قلت لأبي عبدالله -يعني الإمام أحمد بن حنبل-
" يا إمام من مات على الإسلام و السنة ، مات على الخير ؟ "
قال : ( اسكت ، بل مات على الخير كله )
سير أعلام النبلاء » للذهبي
(11/296)

رد مع اقتباس