[أبو عبيدة أمارة]

لا أجد أجمل من قول الله عز وجل وبلاغته وتدليله على كل ملحد وكافر وكل والذي وهو والذي همه الأكبر الحياة الدنيا وزينتها !!!
فمن أنكر الخالق العظيم !!! والرب الكريم !! والموجد العظيم !!
نذكره هنا حاليا بهذه الآيات القلائل من كتاب الله عز وجل :
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (13) فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ (14) مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ (15) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ ۖ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (16) أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ ۚ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ ۚ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (17) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ۚ أُولَٰئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (19)
فهذا القرآن يدلل على الله !!! الذي بعث رسوله بالحقيقة !!!
ومن عاند فقد باء كذبه بالخذلان!!!
ثم وأن دلالات الكتب السابقة السليمة !!! فكلها تنبأ وتتضافر على الحقيقة الواحد !!! وتنبأ عن حقييقة الله الواحد الأحد الصمد الخالق المصور !!!
فالكون ومن أوجده وأبدع فيه !!! فهو الله عز وجل !!!!
فليقرأوا هذه الآيات !!! وليروا العمى الذي هم فيه !!! يرفضون البينة ويتبعون الهوى !!! وهمهم فقط الدنيا وتعها البهيمية !!!!!!
لا يريدون الطيبات من منبعها !!!
بل يريدون التردي الأعمى !!!
هدى الله المتفكرين بالحقيقة إلى الحق .