عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2012-11-06, 06:13 PM
الماوردي الماوردي غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-11-06
المكان: بلاد الحرمين
المشاركات: 18
افتراضي غدير خم! هل هو محاولة لإثبات الإمامة؟ أم الهدف إسقاط الصحابة؟




عيد خم! أو غدير خم! أو غدر غدير خم!!
هل هو شاهدٌ على ثبوت الإمامة؟ أم شاهدٌ على سقوطها؟
هل الهدف إثبات الإمامة عبر حجج واهية ضعيفة؟
أم أن الهدف محاولة إشهار سقوط الصحابة وفشلهم في الإمتحان، وبالتالي اتهام للرسول بفشل الرسالة في مدرسة طلابها عشرات الألوف ولم ينجح إلا بضعة أشخاص لتكون أفشل مدرسة في التاريخ؟!

غدير خم، يحتفل به الروافض هذه الأيام! فما هو غدير خم الذي أصبح عيدا عندهم وفيه يزعمون ثبوت الولاية والخلافة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه؟


نقول:

لأنه ليس لديهم دليل من القرآن على الإمامة فقد تشبثوا بغدير خم!! ألا تراهم يستشهدون بالشيطان المتشيع، وبالحمار عفير عن أبيه عن جده وبالقرد الهندوسي الذي صار مواليا؟!! لو فطن القوم لحادثة غدير خم، لوجدوا أن القصة تبطل الإمامة وتنسفها من جذورها!! والذين تشبثوا بغدير خم، نوعان: نوعٌ جاهلٌ غبيٌ يريد إثبات الإمامة حيث لا إثبات ولا حجة ولا دليل، ونوع محارب للإسلام عمدا يريد أن يثبت أن غدير خم هو إعلان فشل الرسالة!! وإعلان نتائج الإمتحانات في مدرسة النبوّة المحمدية والتي لم ينجح فيها إلا بضعة أشخاص!! وهذا ما قصده أتباع ابن سبأ اليهودي، ومن تعصب لدين المجوسية الفارسية...

في الكافي للكليني:
4ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ وَالْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ وَبُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَبُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَأَبِي الْجَارُودِ جَمِيعاً عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ أَمَرَ الله عَزَّ وَجَلَّ رَسُولَهُ بِوَلايَةِ عَلِيٍّ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ إِنَّما وَلِيُّكُمُ الله وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَفَرَضَ وَلايَةَ أُولِي الامْرِ فَلَمْ يَدْرُوا مَا هِيَ فَأَمَرَ الله مُحَمَّداً (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) أَنْ يُفَسِّرَ لَهُمُ الْوَلايَةَ كَمَا فَسَّرَ لَهُمُ الصَّلاةَ وَالزَّكَاةَ وَالصَّوْمَ وَالْحَجَّ فَلَمَّا أَتَاهُ ذَلِكَ مِنَ الله ضَاقَ بِذَلِكَ صَدْرُ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَتَخَوَّفَ أَنْ يَرْتَدُّوا عَنْ دِينِهِمْ وَأَنْ يُكَذِّبُوهُ فَضَاقَ صَدْرُهُ وَرَاجَعَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَأَوْحَى الله عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَالله يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ فَصَدَعَ بِأَمْرِ الله تَعَالَى ذِكْرُهُ فَقَامَ بِوَلايَةِ علي (عَلَيْهِ السَّلام) يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَنَادَى الصَّلاةَ جَامِعَةً وَأَمَرَ النَّاسَ أَنْ يُبَلِّغَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ قَالَ عُمَرُ بْنُ أُذَيْنَةَ قَالُوا جَمِيعاً غَيْرَ أَبِي الْجَارُودِ وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) وَكَانَتِ الْفَرِيضَةُ تَنْزِلُ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ الاخْرَى وَكَانَتِ الْوَلايَةُ آخِرَ الْفَرَائِضِ فَأَنْزَلَ الله عَزَّ وَجَلَّ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ الله عَزَّ وَجَلَّ لا أُنْزِلُ عَلَيْكُمْ بَعْدَ هَذِهِ فَرِيضَةً قَدْ أَكْمَلْتُ لَكُمُ الْفَرَائِضَ.

يقول آية الله البرقعي رحمه الله الذي اهتدى إلى دين السنة في كتابه تحطيم الصنم "الكافي":


(في الحديث الرابع إلى السادس : استدل أبو الجارود ؛ يعني مؤسس مذهب الجارودية والسرخوبية والذي لعن من قبل الأئمة وقال الإمام عنه إنه أعمى الظاهر والباطن . نقول : شخص كهذا استدل بالآية 76 من سورة المائدة : { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الظالمين } يقول إن الله تعالى أمر رسوله أن يبلغ ولاية علي رضي الله عنه . ونحن سوف نشرح الآية لننشر طوية هؤلاء ، إنهم يقولون: عندما قدّم النبي وصحابته تلك التضحيات في بدر ، وأحد ، والخندق ، وخيبر ، وفتح مكة ، وغيرها وجاهدوا في كل تلك الحروب ، وقدموا فداءً كبيراً من الأموال ، والأنفس حتى فتحت مكة .. بعد هذا كله وفي آخر حياة الرسول ـ أخبر رسول الله ـ صحابته أنه سيحج بهم ليعلمهم مناسك الحج ، وحج رسول الله مع المهاجرين والأنصار الذي أثنى الله عليهم في مواطن كثيرة من القرآن .. وفي طريق عودتهم إلى المدينة في غدير خم وهي موضع بين مكة والمدينة أنزل الله الآية الآنفة الذكر { يا أيها الرسول .... } وكأن الله تعالى يقول فيها لرسوله يا رسولي لا تخف من أصحابك لأنهم جميعاً كفرة ومرتدون ، وليسوا أهلاً للهداية والله يعصمك من شرهم، وبلغ أمر ولاية علي عليه السلام وخلافته.)انتهى

هل هذا جزاء سِنِمّار؟:
الله جل وعلا أنزل في الصحابة آيات قرآنية بالثناء تُتلى، ووَعْدٌ لهم بالجنة بعد أن رضي الله عنهم وتاب عليهم (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)، فإن كان الله يعلم أنهم سيرتدون، فلماذا أثنى عليهم ووعدهم بالجنة والمرتد مصيره النار؟ ولماذا رضي لنبيه أن يصاهر مرتدين ويتزوج بمرتدات ويثق فيهم؟! أليس هذا اتهام لله بعدم العلم والحكمة، واتهام لرسوله بفشل تربيته لأصحابه؟! ثم كيف يترك الله دينه وقرآنه ألعوبة لنفر ارتدوا بعد موت رسوله يحرفون ويبدلون كما يزعم الإثني عشرية، ويترك الأئمة من غير نصرة؟ (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ....ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)، فهل بعد أن ضحوا بأموالهم وأنفسهم وخاصة من أبي بكر وعمر وعثمان يخبر الله رسوله بأن من رباهم وجاهدوا معه سيرتدون!!

عند الرافضة، ابن سبأ اليهودي وأبو لؤلؤة المجوسي أحق بالإسلام من أبي بكر وعمر!!:

في عدير خم، كأن الله تعالى يقول فيها لرسوله: يا رسولي! لا تخف من أصحابك لأنهم جميعاً كفرة ومرتدون، وليسوا أهلاً للهداية والله يعصمك من شرهم، وبلغ أمر الولاية والإمامة لعلي عليه السلام وذريته من بعده، فهؤلاء الذين ضحوا معك وبذلوا الغالي والنفيس لنصرتك لا يستحقون إلا العذاب، ولا يستحق الجنة إلا أتباع ابن سبأ اليهودي ودين الرافضة المجوس أتباع أبي لؤلؤة المجوسي!!

وللسائل أن يسأل:
لو قال الرسول بعد حجة الوداع: هذا علي هو إمامكم بعد موتي وسيعقبه 11 إماما هم فلان وفلان، فماذا سيكون موقف الصحابة الذين انقادوا له في أمور عظام ومهمات جسام؟ هل سيقبلون منه هذا الأمر الهين؟ أم سيتمردون على رسول الله؟!
الجواب:
الصحابة قطعا سينقادون، فهم يعلمون أنه (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أنفسهم)، (جفت الأقلام وطويت الصحف)..

يقول الشيخ آية الله البرقعي رحمه الله مرة أخرى:

(أنزل الله هذه الآية -(يقصد: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَالله يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ)- في حق أصحاب النبي ، بدل أن يقول لهم إن الله تقبل أعمالكم وشكر سعيكم في حجكم ، ولكن قال لهم : بلغ يا رسول الله ما نزل إليك من ربك بشأن خلافة علي وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ، والله يعصمك من هؤلاء الكفار المنافقين والله لا يهدي هؤلاء الكفار يعني أصحابك بهذا تم شرح الآية حسبما تأولها الكذابون .

الآن : لا بد أن نسأل : من هم الكفار في هذه الآية الذين يحفظ الله رسوله منهم؟، هل هم أصحابه الذين حجوا معه ، وبذلوا أرواحهم ، وضحوا معه بكل شيء ثم يوصفون بعد ذلك بأنهم كفرة؟ أليس هذا بعيداً عن إنصاف الله وعدالته؟

ثانيـاً : يقولون إن الله قال: بلغ ما أنزل إليك من خلافة علي، فقولوا لنا : ما هي تلك الآية المتعلقة بخلافة علي ، وأمر رسول الله بتبليغها ثم عصى ربه ولم يبلغها؟.لقد وعظهم هناك ساعة أو أكثر وكان يقول : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم والِ من والاه وعاد من عاده ) ثم لم ينطق شيئاً بشأن الخلافة وليس في القرآن آية كهذه . فعليكم أيها الرواة إما أن تتلوا علينا الآية التي نزلت بشأن الخلافة أو أن تضربوا الصفح عن هذه الروايات التي جاء بها أبو الجارود الملعون ، وسهل بن زياد .وكيف يخاف النبي في هذا الموطن وهو الذي لم يعرف الخوف أبداً ومنذ اليوم الأول لرسالته ... كيف يخاف أخيراً وفي إمرته سبعون ألفاً من المسلمين مستعدون للجود بأنفسهم وأرواحهم في سبيل الدعوة . ثمَّ هل هذه الآية 76 تتعلق بكفر أصحابه ؟
الجواب : لا قطعاً بدليل القرائن السابقة واللاحقة؛ فإن هذه الآيات تتعلق بكفر اليهود والنصارى ودولة الروم حيث نزلت هذه السورة في محاربتهم ، وكل آياتها في سورة المائدة . ومن جملتها يقول الله لرسوله : { بلغ ما أنزل إليك من ربك } وبعد ذلك مباشرة في الآية 86 يقول : { قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة ... } يعني ليس هناك فصل في سياق القرآن بين أمر الله بتبليغ الرسالة والرسالة نفسها، وكذلك في سائر الآيات قبل وبعد هذه الآية ، حيث كلها تتعلق بكفار اليهود والنصارى ، وليس هناك كلام عن الولاية ، ونحن وضحنا ذلك في كتابنا ( قبس من القرآن ) فليرجع إليه القارئ الكريم .والآن هل من الممكن إثبات أصل من أصول الدين ( يعني الإمامة ) بالإستناد إلى الأخبار التي جاءت من قبل الكذابين على الرغم من مخالفتها للقرآن صراحة ... فهل الإسلام دين بهذا الوهن ؟!.)..انتهى

خلاصة غدير خم:

* قصة الغدير ثابتة عند أهل السنة على حقيقتها، وزيادات الرافضة وتخاريفهم وأساطيرهم باطلة سندا ومتنا.


* وقع بعض الصحابة في علي رضي الله عنه ونالوا منه عندما كانوا في مكة ، فأراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يُعلّم هؤلاء، وأن يخبرهم بفضل علي رضي الله عنه وأنه على الحق، وأن من خالفه على خطأ ، فقام وخطب في الناس في مكان غدير خم، وذكرهم بفضل علي وأن حبه وموالاته ونصرته واجب على كل مسلم ..

* الرسول عليه الصلاة والسلام أجّل الكلام في هذه القضية حتى الفراغ من الحج، فلم يُرد الرسول أن تنتشر بين جمع الحجيج في مكة، فالقضية تهم من خاض في الكلام على علي..

*لو كان غدير خم يفيد تحديد الولاية لعلي بدل أبي بكر وعمر وعثمان فالمتهم الأول بنقض وصية الرسول عليه الصلاة والسلام علي بن أبي طالب والزهراء رضي الله عنهما، فكيف؟

* علي بن أبي طالب سكت عن مطالبته بالخلافة، وبايع الخلفاء الثلاثة، وصلى خلفهم وزوج عمرَ من ابنته أم كلثوم، وكان لمن قبله قاضيا ومستشارا!! ألا يدل هذا على أن القول بوصية الإمامة لغو من القول أبطله أبو الحسن بأفعاله؟

* والزهراء كانت تطالب بفدك، وفدك حفنة من التراب!! فكيف كان لها الجرأة والشجاعة في المطالبة بشيء دنيوي وتركت المطالبة بالإمامة لزوجها؟ بل لماذ لم تطالب بدم المحسن وبديته، والذي يزعم الروافض أن الفاروق أسقطه من بطن الزهراء يوم بقره وكسر ضلعها حسب زعم الرافضة وأبو الحسن قائم لا يتحرك له ساكن وكأنه جبانا خوافا رعديدا فاقدا للشرف والغيرة والرجولة؟

* ما ذنب الصحابة إذا سكت الإمام علي عن حقه في الخلافة ولم يجهر بها؟ إن قصة انتخاب أبي بكر خليفة ينفي الإمامة بدليل أن الأنصار رشحوا سعد بن عبادة للخلافة، وهذا دليل وبرهان قاطع على أنهم لم يسمعوا بالنص على علي، ومع حدة النقاش من المهاجرين والأنصار لم يقل أحد منهم أن الإمامة لعلي ، وعلي لم يقل شيئا، فهل تواطأ الجميع على كتم موضوع الإمامة؟ إن كان هناك تواطؤ فالمتهم الأول هو علي بن أبي طالب، وتزيد التهمة بحقه يوم زهد في الخلافة عندما أراد الصحابة مبايعته فقال "دعوني والتمسوا غيري" بنص كتاب نهج البلاغة، فهل قال علي بن أبي طالب ذلك صادقا أم كاذبا؟ إن كان صادقا (وهو صادق بلا ريب)، فقد أسقط الإمامة بنفسه لإنه لو كان إماما منصّبا من الله ما طلب التنازل عن الخلافة، وإن كان كاذبا (وحاشاه)، فقد اسقط العصمة التي يزعمها الشيعة للإئمة، لأن المعصوم لا يكذب، وفي كلا الحالتين سقطت الإمامة بلا ريب..

* لماذا بايع الصحابة المرتدون (حسب زعم الروافض السبأيين) علي بن أبي طالب للخلافة وهم أنفسهم من بايع أبابكر وعمر وعثمان من قبله؟ وكيف يقبل علي المبايعة لنفسه من المرتدين؟

وأخيرا:
* تأويل روايات غدير خم كانت من اختراع الراوية الرافضي الملعون أبو الجارود الذي هو مؤسس مذهب الجارودية والسرخوبية والذي لعن من قبل الأئمة وقالوا عنه عنه إنه أعمى الظاهر والباطن، حيث صاغ رواية مكذوبة نقلها الكليني ووضعها في الكافي!! فصار غدير خم مستنقعا للكافي ورواته الكذابين، وصار غدير خم حجة على الرافضة بسقوط الإمامة وعدم ثبوتها، والحمد لله الذي هدانا وأضل المجوس الفرس وأذنابهم من عبيد العرب الرافضة...

غدير خم
رد مع اقتباس