عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 2012-11-07, 06:38 PM
الماوردي الماوردي غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-11-06
المكان: بلاد الحرمين
المشاركات: 18
افتراضي


يقول هذا الرافضي حبيبي يا حسين:
إذهب حقق رواة بخاريك ثم عد إلى الكافي ( نعيب غيرنا والعيب فينا ) , فرواة بخاريك , ما بين خارجي كلب من كلاب النار , وما بين ناصبي منافق خالد في جهنم وبئس المصير , وما بين مدلس كذاب ) .

وأقول:

هذا الكلام لهذا الرافضي في عقر منتدى أهل السنة جوابه للسادة مشرفي الموقع ليروا مدى مطابقته مع شروط التسجيل!! اللهم إني أبرأ إليك من هذا!!

------------------------------------------------

يقول هذا الرافضي:
لم يكن الكافي عند مؤلفه الكليني صحيحا مائة بالمائة , فمن أين جئت بهذه الفرية .

وأقول:

أما في هذا فصدقت وأنت كذوب، فالكليني يعرف أن كتابه حشو من الكذب والروايات والخرافات لتضليل أغبياء الرافضة وصدهم عن السبيل، ولذلك حشاه بروايات تحريف القرآن والغرائب وقصص ألف ليلة وليلة!! والهدف ضرب الإسلام عبر أكاذيبه وأكاذيب رواة الحمار عفير وغيره!! هذا رغم أنه في مقدمته زعم إيراد كافيه من الأحاديث الصحيحة عن المعصومين كما في ص 7 من المقدمة!!

،،،

وتقول:
قولك : إن الكليني عرض الكافي على الإمام وقال هو كاف لشيعتنا , فأنا سأل المنصفين من أهل السنة هل كذب هذا الماوردي أم لا , أتحداك لمدة عشرين سنة أن تأتي بدليل على قولك : أن الكليني عرض الكافي على الإمام , وإن لم تأت بدليل فأنت كاذب .

وأقول:

يا كذاب، هذا كلام ملاليكم عن الكليني وكتابه الذي يُنقّح على الدوام ويُزاد فيه ويُنقص، نحن ننقل عنهم، فماذا قالوا؟

قال الشيخ العلامة محمد صادق الصدر في كتابه (الشيعة) ص122 (ويحكى أن الكافي عرض على المهدي فقال: هذا كافٍ لشيعتنا) ، ومثله ورد في منتهى المقال ص 298، والصافى ج 1 ص 4، ومستدرك الوسائل ج 3 ص 532 - ونهاية الدراية ص 219، وفي روضات الجنات ص 553 ، وعلى هذا يقول هاشم الحسني في دراساته عن الكافي ص128:

(ورجح جماعة من المؤلفين الاعلام انه كان على اتصال بسفراء الامام محمد بن الحسن الذين كانوا يتصلون به. كما نص على ذلك المحدث النيسابوري في كتابه منية المراد والسيد علي بن طاووس وغيرهما، وانطلق هؤلاء من هذه المرحلة الى ان الكافي قد عرضه سفراء الامام عليه واقر العمل به، وتمسكوا بما جاء عنه (ع) انه قال: (الكافي كاف لشيعتنا)، واضافوا الى ذلك ان بعض الشيعة من البلدان النائية كلف الكليني بتأليف كتاب في الحديث يجمع مختلف المواضيع، لكونه على اتصال دائم بالسفراء الذين كانوا يتصلون الامام، ويروون عنه، فألفه اجابة لطلبهم في عشرين عاماً، ولا بد وان يكون قد راجعهم فيما اشتبه عليه امره..)

والذي يهمنا هنا لزميلنا الرافضي أن نقول:

إذا كان الكافي مصفوع بأربعة أخماسه عرض الحائط من محققي ومراجع الرافضة، فماذا بقي منه؟

،،،،
الرافضي يقول:

وجود روايات ضعيفة في الكافي لا يعني الطعن بالكافي يا فيهم

وأقول:

ليسأل الرافضي نفسه: روايات تحريف القرآن التي يزخر بها الكافي ويعدها أكابر مشايخ الرافضة صحيحة، فهل يستحق كتاب الكافي إلا أن يُحرق ويُمزق لتعديه على كتاب الله واتهامه بالتحريف ونقص الثلثين منه؟ هل هذا إلا كتاب سوء أريد به نقض الإسلام؟ ألا يستحق أن يُطعن فيه؟
كتبنا واضحة بينة، الصحيح واضح والضعيف واضح وكذلك الموضوع ، فلا يوجد فيها طعن ضد الإسلام، فلن تجد في كتب السنة حديثا صحيحا أو ضعيفا أو موضوعا يطعن في القرآن، فهل فهمت الفرق بين كتاب كريم وكتاب تافه ساقط ككتاب الكليني؟


ويقول الرافضي:

صحيح أن عد الأحاديث الضعيفة في الكافي يقارب ( 9485 ) حديث , لكن يافهم , هذه الأسانيد , وليست متون الأحاديث , فالكثير من تلك الضعيفة إما لها شواهد , أو متابعات , وأو صحيحة عند الغير , وهكذا , وأنا لا أنكر وجود روايات ضعيفة في الكافي , لكن ليس كما تفهمون!

وأقول:

انت اعترفت بسقوط الكافي عبر تضعيفه بهذا الرقم الكبير!! وقولك ليس كما تفهمون، أقول: هل كل ساقطة في ديانتكم تحتمل التقية؟


وأخيرا:
حبذا لو أجاب حبيبي يا حسين عن مقولة الخوئي في زرارة لكي نحكم في تعديله لأبي الجارود، فنسأله:

هل تقبل بقول الخوئي عن زرارة صاحب الضرطة العجيبة في لحية الإمام وهو أجل عندكم من أبي الجارود، فقد قال الخوئي مبررا الضرطة المجلجلة في لحية الإمام المعصوم: "لكل جواد كبوة ولكل عالم هفوة"، أليس هذا عذرا أقبح من ذنب؟ كيف يبرر الخوئي ضرطة زرارة؟ إنها لإحدى الكبر!! ولك أن تسأل تلامذة الخوئي:هل ضرطة زرارة أكبر من ضرطات أبي الجارود أم العكس هو الصحيح؟

،،،،،،

رد مع اقتباس