عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2009-07-03, 08:00 PM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي


سأحاول على السريع ان أثري الحوار بهذ الأسطر حتى يأتي أصحاب العلم بثقلهم

<!-- / icon and title --> <!-- message --> إن أركان العقيدة الإسلامية (الإيمان بالله تعالى والملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر والقدر) تجمعها وترمزإليها كلمة "لا إله إلا الله"
إن الشهادة إقرار من المخلوق بوجود الله تعالى ووحدانيته وكمال العقيدة فيه باحتوائها على معنى الألوهية وأن كل شيء مخلوق لله يعترف بخالقه ويعبده كما امر ويمتثل لأوامره ونواهيه .قال الله تعالى: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".
والعبادة ليست حركات نمارسها بل هي اعمال مبنية على الإعتراف الصادق والنية الخالصة وما يتبع ذلك من تجسيد وتطبيق بالجوارح.
إن العبادة شعور بالعبودية للملك الخالق (العبد وما ملكت يداه لسيده ومولاه" والشهادة ليست نطقا باللسان وإنما عقيدة صادقة مشفوعة بالعمل والجوارح" المسلم من سلم الناس من يده ولسانه".

إن شهادة : لا إله إلا الله هي نفي لكل مظاهر الشرك ظاهرة كانت كعبادة الأصنام وتقديس القانيم الثلاثة او تقديس الأئمة والأولياء أو خفية كاتباع الشهوات وتعظيم ذوي الجاه والسلطان.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا طاعة لمخلوق في معصية خالق"
إن هذه الشهادة تقوم في الإسلام على كلمتين هما المفتاح الذي يلج به الإنسان باب الهداية:لا إله إلا الله " وشهادة أن محمدا رسول الله"
إن هذه الشهادة منهج عمل وخطة حياة وليست مجرد حروف فمن عمل بها كانت له طلسما يفتح له كل الأبواب وكانت له نجاة في الدنيا والآخرة ومدخلا إلى الجنة أما إذا كانت مجردة من الإخلاص فلا يعدو صاحبها أن يكون منافقا وإذا تلطفنا قلنا: غافلا ولربما الغفلة هي أشد سوءا .
يقول الدكتور زكي نجيب محمود: إن شهادة لا إله إلا الله تتضمن الإقرار بثلاث حقائق : أن الشاهد موجود والمشهود موجود والحضور الذين تلقى أمامهم الشهادة موجودون أيضا أي أنها اقرار حقيقي بأن الذات والله والآخرين لهم جميعا حضور حقيقي.

إنه الإيمان البسيط الخالي من التعقيدات الممتد في بواطن النفس تتفاعل معه بفطرة سليمة تهفو للخير وتنشد الحق وترتجي النجاة

إنه إيمان واستقامة

هذه مداخلة بسيطة تحتاج من يفجرها ويبحر في معانيها

والإخوة والأخوات لهم شأن في هذا الباب
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس