عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010-05-20, 07:45 PM
fares.eljanna.fares01 fares.eljanna.fares01 غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-19
المكان: أرض الجهاد
المشاركات: 16
حوار دعوة لكشف شبهات المجادلين عن عساكر الشرك و انصار القوانين

السلام عليكم إلى كل من يريد أن ينظم لندحظ شبهات المرجئة حول موضوع العساكر و كبرائهم عن طريق الكتاب السنة و أرجو أن تساعدوني و ذلك بالإنظمام إلى المجموعة الإجتماعية ( ###### ) لكي نرفع الحجج الباطلة عن أدمغة المرضى الذين أصيبوا بهاذا الوباء وذلك بنشر ما كتبه مشايخ الدم و الفم أمثال أبو مصعب الزرقاوي و الشيخ المقدسي و عبد عزام و أبومصعب عبد الودود و غيرهم،
و أول كتاب نتحدث عنه هو ##### للكاتب الشيخ المقدسي فك الله أسره و هذا بعض ما جاء في كتابه (المقدمة)[/SIZE]''
[size="4"]وبسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة الطبعة الأولى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه.
وبعد:
فهذه إحدى رسائل السجن كنت قد كتبتها في سجن سواقة في عام 1416هـ. لرد أشهر شبهات المجادلين عن عساكر وأنصار القوانين.
وذلك بعد أن انتشرت دعوتنا - بفضل الله تعالى - في السجن وخارجه، فقرَّت بذلك عيون الموحدين، وحرّت عيون الملحدين والمشركين... فانبرى المجادلون دونهم المخذلون عن تكفيرهم وجهادهم من جماعات التجهم والإرجاء، يطنطنون بأمثال هذه الشبهات، ويسعون للصد بها عن دعوة التوحيد، والترقيع لعساكر الشرك والتنديد.
فقمتُ بكتابة هذه الأوراق بأسلوب سهل يناسب المقام لتيسير الرد عليهم وعلى شبهاتهم، وتسهيله على إخواننا المبتدئين في هذه الدعوة المباركة... وقد تحقق ذلك فعلاً بفضل الله تعالى، حتى كان عوام الموحدين يفحمون في هذه الأبواب من كانوا يفاخرون بأنهم من خريجي كليات الشريعة ونحوها.
وهذا مِصداق قول شيخ الإسلام محمد عبد الوهاب في كتابه كشف الشبهات: (وقد يكون لأعداء التوحيد علوم كثيرة كما قال تعالى: {فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُواْ بِمَا عِندَهُمْ مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ}، والواجب على المسلم أن يتعلم من دين الله ما يصير له سلاحاً يقابل به هؤلاء الشياطين، ومن ثم لا خوف ولا حزن لأن {كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً}، والعامي من الموحدين يغلب آلاف من علماء المشركين كما قال تعالى: {وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ}، فجند الله هم الغالبون بالحجة واللسان، كما أنهم غالبون بالسيف والسنان) أهـ مختصراً
وقد قام إخواننا في السجن آنذاك بنسخ هذه الأوراق ونشرها بين السجناء على اختلاف قضاياهم، كما قمنا بتسليم نسخ منها لكثير من الشُرَط والعساكر والضُباط الذين كنَا ندعوهم إلى البراءة من شِركيات قوانينِهم وكفريات طواغيتهم، فيلوذ كثير منهم بأمثال هذه الشبهات.. ولمْ يكن في حساباتي حين كتبتها إخراجها للطباعة والنشر لوجود ما يغني عنها في كتاباتي المفصلة في هذا الباب ك "إمتاع النظر في كشف شبهات مرجئة العصر" ونحوهُ... خصوصاً وأن هذه الورقات كتبت على وجه الاختصار واعتماداً على ما في الذهن والذاكرة، لفقر السجن وشحه في الأصول المطلوبة... ثم إني فوجئت بعد أن فرَّج الله عنا؛ بأنها قد نشرت عبر "الإنترنت"، وصورت وتداولها كثير من الشباب لاختصارها وسهولتها... رغم ما فيها من أخطاء مطبعية وبعض السقط والنقص الظاهر في بعض المواضع... وهو الأمر الذي دعاني إلى مراجعة نسخة مطبوعة من طرف بعض الأفاضل لصيانتها من السقط والخلل قدر المستطاع وإعدادها للطبع، {وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.
سائلاً المولى تبارك وتعالى أن ينفع بها، وأن يثبتنا ويعيننا على نصرة دينه وحراسة شريعته، وأن يستعملنا في الذب عن حرماته... وأن يتقبل منا إنه هو السميع العليم.
وصلى الله وسلم على نبيه محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
صفر / 1420 هـ الموافق لـسنة2000

المقـــدمة
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين.
وبعد...
فهذه شبهات طالما سمعناها تتردد على ألسنة كثير من المجادلين عن جُند الطواغيت وعساكر القوانين حتى بلغ الأمر أن تلقفها منهم أولئك العساكر المشركون الذين لا يعرفون من الدين إلا الاسم ولا من معالمه إلا الرسم وصاروا يجادلون بها الموحّدين ويُمارون بها المسلمين لتسويغ شركهم وباطلهم ونصرتهم للطاغوت الذي أمر الله أول ما أمرهم أن يجتنبوه ويكفروا به.
قال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الْطَّاغُوتَ}، وقال سبحانه: {يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ}.
{فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ}، فبدلاً من أن يكفروا به، حرسوه وحموه ودافعوا عنه وجادلوا دونه وصاروا له جنداً محضرين وحراساً مخلصين ضحوا من أجله بمهجهم وبذلوا في سبيله أوقاتهم وأعمارهم.
وعندما كنا ندعو كثيراً منهم إلى التوحيد والبراءة من الشرك والتنديد كانوا يجادلون بشبه أوحاها إليهم شياطين الجن والإنس لبّسوا بها الحق بالباطل والنور بالظلام... قال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ * وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ}.
فبيّن الله سبحانه أنّ أفئدة الذين لا يُؤمنون بالآخرة هي التي تصغي لمثل ذلك الزخرف وهي التي ترتضي تلك الشبهات ليرقّعوا باطلهم ويستروا بها شركياتهم وليقترفوا ما هم مقترفون.
وقال سبحانه في آية أخرى: {لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ}، فبيّن الله سبحانه أنّ في صفوف المسلمين من قد يستمع لتخذيل المنافقين ولشبهات المرجفين.
لأجل ذلك كلّه أحببنا أن نردّ في هذه الورقات على أشهر شبهاتهم باختصار يُناسب المحل والمكان والزمان بحيث يكون صالحاً لأن يُطالعه العساكر أنفسهم وكذلك المجادلين عنهم وغيرهم من المتأثرين بتِلكمُ الشبهات والتي حقيقتها كما يقول الشاعر:
شُبهٍ تهافت كالزجاج تخالها حقاً وكلٌّ كاسرٌ مكسور
عسى الله عز وجل أن يفتح بهذه الورقات آذاناً صماً وأعيناً عمياً وقلوباً غلفاً إنه ولي ذلك والقادر عليه، وهو مولانا نعم المولى ونعم النصير.

أبو محمد المقدسي
سجن سواقة
ربيع الأول / 1416
من هجرة المصطفى عليه الصلاة والسلام

وقد ناقشنا في هذه الورقات أشهر شبهاتهم، وهي:
- عدم كفر الحكام كفر أكبر بل كفراً دون كفر.
- أنهم يقولون لا إله إلا الله.
- أنّهم يُصلُّون ويصومون.
- من كفّر مسلماً فقد كفر.
- العذر بالجهل.
- الإكراه والاستضعاف والرزق والمصلحة''.
و للتواصل و الإضافة و الرد شاركوني في المجموعة، و المشاهدة لكل زائر (أمانة)
__________________
حرر التوقيع

الإدارة

آخر تعديل بواسطة المراقب العام ، 2010-05-21 الساعة 12:50 AM سبب آخر: خطأ طفيف
رد مع اقتباس