عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 2014-01-31, 07:47 PM
أبو عادل أبو عادل غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-01-05
المكان: المملكة المغربية
المشاركات: 703
افتراضي

112-سورة الإخلاص
الإخلاص: إفراد الله بالعبادة، والوحدانية، ونفي الشريك والنظير عنه سبحانه
الأمر بإفراد الله بالعبادة وتنزيه الله عن كل ما لا يليق به
(1)- [قُلْ] يا محمد للسائلين عن نسب ربك وصفته [هُوَ اللَّهُ] عَلَمٌ على الربِّ- تبارك وتعالى- المعبود بحق دون سواه, وهو أخص أسماء الله تعالى, ويقال، إنه الاسم الأعظم، لأنه يوصف بجميع الصفات، ولا يسمى به غيره سبحانه [أَحَدٌ] المتفرد بالعبادة وحده
(2)- [اللَّهُ] المعبود الذي لَا تصلح العبادة إلا له [الصَّمَدُ] السيد الذي يُصمد إليه، والسيد الذي كمل في سؤدده، المقصود في الحَوائج (3)- [لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ] لأنه الأول والأخر (4)- [وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ] ولم يكن له شبيه ولا مِثْل و لا مُكافِئ ولا مُمَاثِل في ذاته ولا في أسمائه ولا في صفاته، ولا في أفعاله،
113-سورة الفلق
الفلق، آية من أيات الله تعالى، الدالة على كمال قدرته سبحانه في خلقه
الالتجاء إلى الله والاعتصام به من ما خلق
(1)- [قُلْ] يا محمد [أَعُوذُ] أستجير [بِرَبِّ الْفَلَقِ] برب الصبح، والرب هو المربي جميع عباده بالتدبير وأصناف النعم، (2)- [مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ] جميع الشرور من الخلق أجمعين (3)- [وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ] الليل [إِذَا وَقَبَ] أقبل ودخل بظلامه [وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ]النِّساء السواحر الّلاتي ينفُثن [فِي الْعُقَدِ] عُقَدِ الخيط، حين يسحرن، (5)- [وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ]الذي يتمنى زوال النعمة من الغير[إِذَا حَسَدَ] قوله تعالى: [وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ]


115-سورة الناس
الناس: الخلق من الإنس، لبيان حاجتهم إلى الاعتصام بالله من شر الشيطان ووسوسته
فضلها: عن عقبة بنِ عامرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ :] أَلـمْ تَرَ آيَاتٍ أُنْزِلَتِ اللَّيْلَةَ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ؟!  قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ  مسلم / 814
الالتجاء إلى الله والاعتصام به من شر شياطين الجن والإنس
(1)- [قُلْ] يا محمد [أَعُوذُ] أستجير [بِرَبِّ النَّاسِ]مُرَبِّيهِمْ ومُدبّر أحوالهم (2-)[مَلِكِ النَّاسِ] الملك الذي له التصرف المطلق، في الخلق والأمر والجزاء، الموصوف بصفة الملك وهي صفة العظمة والكبرياء، والقهر، والتدبير (3)- [إِلَهِ النَّاسِ] معبودهم الحق المستحق للعبادة دون سواه (4)- [مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ] الشيطان المُوَسْوس جِنِّيّا أو إنْسِيّا [الْخَنَّاسِ] الذي يختفي ويتوارى عند ذكر العبد ربَّه (5)- [الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ] قلوب [النَّاسِ] بينهم بقوله [مِنَ الجِنَّة والنَّاسِ] جِنِّهِم وإنسِهِم

انتهى بفضل من الله سبحانه وتعالى، ( خلاصة كتاب فيض الرحمن في تفسير جزء عم ) جمع مادته أفقر العباد إلى ربه الغني الوهاب / جمال ابن إبراهيم القرش، فإن كنت أحسنت فمن الله وحده المتفصل المنعم، وإن أسألت فمن نفسي المقصرة والشيطان .
أسأل الله أن يعفو عنا وعن ذالتنا ، وأن يرفع شأننا بالقرآن العظيم ، وأن يجعله لنا شفيعا يوم الدين، وأن يجعله حجة لنا لا علينا ، وأن يجعلنا وإخواننا المؤمنين من المتدبر العاملين بما فيه، هو نعم المولى ونعم المصير .
ولا تنسونا من صالح دعائكم.
__________________








رد مع اقتباس