عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010-09-13, 09:34 PM
الطواف الطواف غير متواجد حالياً
عضو من أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-23
المشاركات: 4,399
منقول أشداء مع السلفيين رحماء مع الشيعة

بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوان المسلمون جماعة إسلامية كبيرة لا ينكر مجهودها إلا مكابر لكن هناك أخطاء لا بد من نقدها وتبيين الحق فالحق لا مجاملة فيه لأحد
وحديثنا في هذا الموضوع لن يكون عن أخطاء عفوية أو غير مقصودة بل هي أخطاء منهجية
سار عليها الإخوان فترة طويلة وتوالى عليها قادتهم
فمن أخطائهم التي كتبت من أجلها هذه الكلمات الخطأ في شدة التعامل مع السلفيين وفي المقابل التعامل الحسن اللين مع الشيعة .
حتى إن المنصف يستطيع وصف هذا التعامل بقوله ( أشداء مع السلفيين رحماء مع الشيعة )
ولكبر هذه التهمة لا بد من أثبات البراهين حتى لا يبقى لمتكلم قول .
وسيكون الكلام على نقاط مختصرة سريعة حتى لا يطول المقال ويمل القارئ منه وإليك هذه النقاط .
* كان الداعية محمد الغزالي وهو من منظري الإخوان في كتاباته ذا نبرة هادئة في حديثه مع الرافضة الشيعة بل وفي حديثه على التسامح مع اليهود والنصارى فإذا جاء للكلام على السلفيين اشتد وأغلظ لهم القول ورماهم بكل نقيصة
والتدليل على هذا سيطيل المقام بنا لكن عليكم بقراءة كتاب (حوار هادي مع الغزالي) للدكتور سلمان العودة
*قامت حماس بإدانة حادثة مقتل ضباط الحرس الجمهوري في إيران ولم تقم بإدانة إيران على جرائمها ضد السنة ولم تقم بإدانة جماعة الحوثي في اليمن.
*قام الإخوان المسلمون بمطالبة الملك عبد الله بإيقاف الحرب على الحوثيين فوارا ولم نر لهم مطالبة إيران بعدم التدخل في شؤون الدول العربية ومنها العراق ودعمها للحوثيين.
*خالد مشعل يقول عن الخميني أنه الأب الروحي لحماس .
*الإخوان المسلمون يحتسبون فقيد الأمة الخميني ويدعون له بالمغفرة بل لقد منح فتحي يكن الخميني لفظ مجدد الإسلام وتقوم حماس بتعزية محمد باقر الحكيم وفي نفس الوقت تتبرأ من بيان منسوب إليهم في تعزية الزرقاوي رحمه الله .
*قام إخوان العراق بقيادة سلام زكي الزوبعي أحد أبرز عناصر الإخوان المسلمين بالتحالف مع دولة المالكي الرافضية الخبيثة ضد أهل السنة في العراق وضد الجهاد العراقي
لأن المقاومة ليست على النمط الإخواني.
*هناك تنسيق كبير بين إخوان لبنان والشيعة حتى إن إيران دعمت إحدى الصحف الإخوانية المسماة الأمان .
*دائما تستقدم إيران في الاحتفالات بالثورة الإيرانية قادة من الإخوان المسلمين وفي أكثر من مرة تم استقدام الدكتور فتحي يكن
وأثنى على الثورة الإيرانية عدة مرات وتنزل التهاني تترا من الإخوان بالثورة الإيرانية .
* السكوت المروع من إخوان اليمن على الرافضة الحوثيين وإن حصل تنديد فعلى استحياء بينما لو كانت حركة سنية لرأينا البيانات تتابع في التنديد
فلو قدر أن تنظيم القاعدة هو القائم على هذه المعركة لتوالت التنديدات عند كل رصاصة تطلق !
*دمر العراق واحتلت افغانستان ودمرت لبنان ولا زال الصمت بل الثناء الإخواني على إيران وفي المقابل التشينع الكبير على السلفيين بكل اتجاهاتهم وصحف اليمن خير شاهد .

والحقيقة أن هذا الود للشيعة يجسدها أحد مفكري الإخوان وهو سالم البهنساوي إذ يقول

« منذ أن تكونت جماعة التقريب بين المذاهب الاسلامية
والتي ساهم فيها الامام البنا والامام القمي والتعاون قائم بين الاخوان المسلمين والشيعة،
وقد أدى ذلك الى زيارة الامام نواب صفوي سنة 1945 م للقاهرة.
ولا غرو في ذلك فمناهج الجماعتين تؤدي الى هذا التفاهم».

وفي الأخير أقول
إن الإخوان لا يحبون أن تقوم قائمة للسلفيين ويرون السلفيين العدو اللدود لهم وقد قامت حماس بمنع قيام جماعة جهادية سلفية في أراضيها وحاربتها
مع أنهم حاولوا التفاهم مع حماس لكن دون جدوى
لكن مهما عمل الإخوان فالتيار القادم وبقوة هو التيار السلفي
إنهم من لا يخافون في الله لومة لائم
ومن لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم


فبالله أعطوني جماعة على وجه الأرض تقول ما تدين الله به وبكل حرية ولا يخافون أحد مثل أصحاب المنهج السلفي خاصة الجهادي
بالله قولولي من من الجماعات خذلها العالم كله القريب والبعيد وهي لا تزال تتكاثر بشكل أخاف العدو ولا تزال صامدة رغم المخاطر
بالله دلوني على جماعة قدمت ثوابتها وعقيدتها على مصلحة دولة قائمة لا مصالح متوهمة احتمالية . إنها طالبان ذات المنهج السلفي
بالله دلوني على جماعة حاصرها العالم كله بأجمعه ولا يستطيع أحد في العالم أن يجاهر بدعمها وهي لم تتنازل عن مبدأ واحد طيلة حربها.


إن أصحاب صفاء العقيدة ووضوحها هم المؤهلون لقيادة العالم إن شاء الله
اللهم عجل بالنصر لأولياءك المجاهدين في كل مكان
رد مع اقتباس