الموضوع: أين حكم الله؟
عرض مشاركة واحدة
  #109  
قديم 2014-08-15, 08:15 PM
youssefnour youssefnour غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-30
المكان: مصر/الأسكندريه
المشاركات: 586
افتراضي

الأخ الكريم أبو عبيدة
حياكم الله :
أنت تسأل:
[gdwl]والتفريق بالحكم بين الأمة والحرة !!! لماذا حسب رأيك[/gdwl]
لأن الآمة مغلوبة على أمرها وغالبا تأتي الفاحشة عن طريق إكراهها فتدبر قول الله تعالى :
وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ
لذلك فقد خفف الله عنها "الحد" وجعله نصف حد الحرة،،، بل إن أكثر من هذا فإن الله يعفوا عنها بعد إكراهها فتدبر :
وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ
ثم إنك عندما تسأل وتقول :
[gdwl]ولماذا ذكر الله النساء في الحكم و! واستثنى الرجال ؟؟؟
فهل ولو زنى عبد محصن فليه نصف العذاب[/gdwl]

يا أخي الكريم ،،، وهل العبد يكره على فعل الزنا،،، إن الإكراه للآمة فقط ،،، أما العبد فلا يكره .
وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ (33)النور
ثم أنت تقول :
[gdwl]وهل ولو ؟ أن المرأة رمت زوجها بالفاحشة عليها الملاعنة ؟؟؟ أم ماذا[/gdwl]
يا أخي الكريم إن حكم اللعان خاص بالمرأة .

ثم أنت تسأل :
[gdwl]كيف عرفت وأن قصد الله في المرة الأخيرة في المحصنات وأنهن الحرائر ؟؟؟ وليس المتزوجات ؟؟؟
ما دليلك[/gdwl]

لا إله إلا الله،،،، يا أستاذ أبو عبيده وهل المتزوجات ليسوا من الحرائر ،،، إن الحرائر هنا بمعني التي تنعم بحريتها سواء كانت ثيبا أو بكرا ،، فالعقاب واحد،،،، (الجلد)،،، ولذلك جاء حكم الأمة بنصف عقوبة الحرة،، ولكن طبعا لأن الرواية البشرية جاءت بتقسيم لنوع العقاب ، لذلك لم تري وضوح الآية لأن الرواية البشرية مسيطرة على تفكيرك فجعلت هذه الرواية حاكمة على نص الآية الكريمة الواضح جدا ، إن حكم الله هو الجلد سواء كانت زوجة أو بكرا


ثم أنت تقول :
[gdwl]ولماذا قال الله عز وجل "ويدرأ عنها العذاب "
ولم يقل القصاص ؟؟ أو الجلد ؟؟
وكلمة العذاب وردت في القرآن كثيرا !!!! فلماذا نردها على الجلد فقط ؟؟؟
لماذا لا نردها على حكم الحبس المنزلي بق المتزوجة وحسب سورة النساء ؟؟؟؟؟[/gdwl]

يا أخي الكريم أنت مشرف على واحد من أهم أقسام المنتدي وهو قسم الملاحدة،،، أي إنك تحاور علماء ، لأن من المعروف إن الملاحدة ذكائهم كبير لأن عقولهم لا تسيطر عليه لا فرق ولا مذاهب ،، فهي عقول منطلقه ،،، ومع ذلك أجدك تسأل أسئلة ما كنت أتصور إنك كنت ستسألها رغم وضوح إجابتها
يا أستاذ أبو عبيدة إن عقاب الله هو عذاب في جميع حالاته،،، سواء كان في الدنيا أو في الآخرة ،،، ولكن تحديد نوع العذاب يأتي في سياق الآية
فعندما يقول الله تعالى :
وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (20)السجدة
لا شك إن هذا عذاب النار في الآخرة
وعندما يقول الله تعالى :
فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (14)سبأ
إن العذاب هنا بمعني عذاب العمل المضني المجهد الذي يكلفهم به سليمان
وعندما يقول الله تعالى :
فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ (16)فصلت
كلمة العذاب الأولى هى عذاب الريح ذات الصوت العالى والتى تجعلهم في خزى دائم ،،، والعذاب الآخري هو عذاب جهنم.....
إذا فنوع العذاب يحدده سياق الآية الكريمة ،،، فعندما يقول الله تعالى إن عقوبة الزنا هو الجلد ويأمر المسلمين أن تشاهد طائفة من المؤمنين عذاب هؤلاء الزناة سواء العذاب البدني نتيجة للجلد أو العذاب النفسي نتيجة للفضيحة
وعندما يصف الله تعالى عقوبة الزنا بالعذاب، وجاءت كلمة "العذاب" معرفة بآل العهدية، آي العذاب المعهود ، أي السابق تعريفه والمشار إليه في قوله تعالى[ الآية2] "وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا"
،،، فيصبح حكم الجلد معروفا بـ (العذاب)، كما وصفه الله تعالى في محكم التنزيل،، لذلك لا يكرر الله الحكم في كل مرة وإنما يكتفي بالوصف (العذاب)،،،، فيقول نصف العذاب - أو العذاب كاملا - أو يدرأ عنها العذاب – فيفهم من ذلك أن العذاب هو عذاب الجلد،،فهل عندك أنت دليلا من القرآن الكريم أن هناك عذاب يدل على الرجم حتى نفهم منه إن نصف العذاب هو نصف الرجم،،،، وربما تدلنا أنت عن ما هو نصف الرجم.


ثم أنت تسأل في بيان حكم المطلقة فتقول :
[gdwl]ما دليلك وكيف وصلت لهذه النتيجة ؟؟؟
ولماذا حصرتها فقط في هذه الحالة ؟؟؟؟؟
والآية تتكلم عن مطلق الطلاق[/gdwl]

يا صديقى العزيز الله سبحانه وتعالى يشرع ببقاء المطلقة في المنزل حتى استكمال العدة ، مهما كان سبب الطلاق، هذا تشريع واجب النفاذ فتدبر : " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ"
ثم تشريع آخر يستوجب خروج المرأة المطلقة من منزلها فورا إذا كان سبب الطلاق هو الفاحشة فتدبر :
وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ
هذه تشريعات الله،،، (وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ) وليس تشريعات النبي ، فإذا تعدى أحد حدود الله فإنه ظالم لنفسه،،، (وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ) ،، لماذا؟ ،، لأن حدود الله هو وحده المتصرف فيها،، فلا الرسول ولا أولي الأمرمن المسلمين يستطيعون مخالفة حدود الله ،،، فهم لا يعلمون ما يريد الله فتدبر : " لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا " فقد يعفوا الله أو يزيد من عقابه هو المتصرف الوحيد.

هذه كانت إجاباتي على ما يخص موضوع حكم الزنا
أما موضوع السنه والنسخ وما طلبت حضرتك إجاباتي عليه فهذا له مواضيع خاصة نقيم حولها الحوار
تحياتي،،،،،، وأرجوا أن أكون وضحت الأمر،،،،،،،،

رد مع اقتباس