أنصار السنة - عرض مشاركة واحدة

أبو جهاد الأنصاري · #11 2009-04-25, 12:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوجعفر المنصور

معلومات تهمك عن علم الحديث :<?xml:namespace prefix = o /><o:p></o:p>

<o:p></o:p>

بل أنتم من يحتاج أن يتعلم علم الحديث.
إن ادعيت أنكم تعلمون ما هو علم الحديث فأخبرنى بالله عليك كيف تفرق بين الحديث الصحيح والحديث الضعيف؟ وإن لم تستطع فلا يحل لك أن تتكلم فى شرع الله عن جهل. وأذكرك أنك سبق أن هربت من مثل هذا التحدى سابقاً وأنا أعيده عليك لعلك تتذكر أو تخشى.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوجعفر المنصور

وربما يكون للآخرين جديداً ،فندعوهم لمناقشته بحيادية وموضوعية ،مع أنفسهم أولاً ،ونحن على إستعداد لمناقشتهم فيما بعد فيما يريدون .<o:p></o:p>

<o:p></o:p>

نناقش مَن؟ الكاتب أم السارق؟ لا مشكلة بالنسبة لنا فى مناقشة أى أحد ، ولكن من حقنا أن نعرف من أى جهة وأى عدو يطعن فى ديننا.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوجعفر المنصور

إستكمالاً لموضوع المُتبعون والمُبتدعون ،وبعد أن رأينا الفارق بين نهجيهما ،وإتباع أحدهما للحق واليقين ،والآخر للظن وللأهواء . كان علينا أن نُكمل الموضوع بالنظر فى (الظن ) الذى يعتمدون عليه ألا وهو علم الحديث .<o:p></o:p>

ذكرتنى باليهود وبطريقتهم الإسقاطية على الآخرين ، يقتلون الأبرياء ويقذفون غيرهم بالإرهاب ، حقاً تشابهت قلوبكم.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوجعفر المنصور

علم الحديث مثله مثل العلوم التى نشأت وليدة لثقافة عصرها .فمثلا فى عصر ما قبل الإسلام كان الإهتمام بالشعر والشعراء ،و معلقاتهم ،ومبارزاتهم الشعرية بين الفخر والرثاء والهجاء <o:p></o:p>

ثم تلاه فى صدر الإسلام تدوين الرسول عليه الصلاة والسلام (للقرآن الكريم )بيده الشريفة ، ثم نُسخت منه النُسخ ووزعت على الأمصار الإسلامية مُنذ أن بدأ أبو بكر الصديق (فتوحاته أو حروبه ) على الممالك المُجاورة للمدينة ،والجزيرة العربية ، ثم فى عهد (عثمان بن عفان ).<o:p></o:p>

<o:p></o:p>

ما شاء الله عليك ، غمز ولمز على فتوحات أبى بكر الصديق

لتنفى عنها صفة الفتح وتلقى عليها صفة الحرب ،سبحان الله ، والله الذى لا غله إلا هو لولا أن الله سبحانه وتعالى قد قيض لنشر دينه هؤلاء الأصحاب لظللتم أتم وأمثالكم تسجدون للحجر وتعبدون الوثن وتتقربون إلى الله ، فيالكم من أنذال تعضون اليد التى امتدت إليكم بالإحسان وتزعمون أنكم قرآنيون وأين أنتم من قوله تعالى :

هل جزاء الإحسان إلا الإحسان

[ الرحمن : 60 ]

وعندما تزعم هذا الكلام السخيف بأحوال كتابة الحديث بعد عهد النبى

فأقول لكم : وكيف عرفت هذه الأمور؟ أرجماً بالغيب؟ أم اطلعت على كتب أهل السنة فسرقت منها ما سرقت ثم أخذت أسلحتهم لتحاربهم بها؟

وسأرد عليك بالقرآن : عندما زعم بعض المشركين أن الله لن يبعث أحداً ولا توجد قيامة فماذا قال لهم :

ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضداً

[ الكهف ] فهل شهدت كتابة الحديث ، أم أن مبدأ الخيانة هو الذى يدفع الإنسان أن يدعى أى باطل ثم يصدقه ثم يطالب ويفرض على الآخرين أن يصدقوا إفكه؟!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوجعفر المنصور

ثم تسابق كبار وصغار الصحابة فى الأجابة على أسئلة أهل البلاد المفتوحة (شفهياً) عن (حياة النبى محمد بن عبدالله –عليه الصلاة والسلام-وسيرته ) حتى علم الخليفة –عُمر بن الخطاب –بذلك ،فأمر بإعادتهم للمدينة ،وحدد إقامتهم ومنعهم من الخروج منها ،وهدد صغارهم (كأبى هريرة ) بضربه بالدرة ،وإعادته إلى أهله فى (دوس) مرة أخرى إن لم يقلع عن حديثه الكاذب عن رسول الله عليه الصلاة والسلام .<o:p></o:p>

<o:p></o:p>

لقد ألزمت نفسك أن تأتى بدليل تكذيب عمر

لأبى هريرة

، ولكن عمر

كان مغلاقاً للفتن ، وقد فعل هذا لحكمة أمثالكم تجهلونها وهى أنه جمع الصحابة فى المدينة ليتناقلوا فيما بينهم علم الحديث حتى إذا فشى فيهم العلم وعلم كل منهم ما لم يكن يعلمه عبر إخوانه الآخرين ، جاء عثمان

فسمح لهم بالانتشار فى الأمصار لنشر العلمين : علم تعلموه من رسول الله

عندما كانوا حاضرين معه مباشرة ، وعلم تعلموه من بعضهم البعض عندما كانوا غائبين عن رسول الله

.
وكان عمر

لا يحبذ أن يكثر الناس من رواية الحديث حتى لا يفتن الناس به ويتركون القرآن أو ينشغلون عنه. خاصة وأن أصحاب النبى

فى تلك الفترة العمرية كانوا حديثى عهد بالنبى

وليسوا بحاجة إلى كثير من الأحاديث فقد رأوا النبى

بأعينهم وتعلموا منه الدين.

والآن إن كنتم تعيبون على عمر

أنه أمر بجمع الصحابة فى المدينة وقد بينت لكم حكمة فعله ، فهل ستزكون عثمان

لأنه فعل عكس ذلك؟ أم إنكم لا تجيدون غير الطعن والتشويه وترديد الشبهات.

وللحديث بقية إن شاء الله.