عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 2008-07-20, 04:30 PM
نبيل الجزائري نبيل الجزائري غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-07-10
المشاركات: 51
افتراضي

بسم الله
أولا :قال الأخ :
"
لاشك أن منكري السنة سيحتارون ويتضاربون ويتعارضون ويتناقضون فى تفسير معنى الكوثر المذكور فى القرآن الكريم ، لون يستطيعوا أن يفسروه بمعنى مفهوم إلا إذا داروا وحاموا خلسة حول أحاديث النبى - صلى الله عليه وسلم - التى تحدثت عن الكوثر."
و هذا يعني أن منكري السنة حين يحاولون فهم معنى الكوثر الوارد في الآية دون اعتماد السنة " سيحتارون و يتضاربون و يتعارضون و يتناقضون " في تفسيرها ، و ما هو هذا التضارب و الحيرة و التعارض و التناقض بينهم في فهم معنى الكوثر إن لم يكن اختلافا لا يحمدون عليه ؟ ثم أن هؤلاء المنكرون للسنة قد فسروا فعلا كلمة الكوثر دون اعتماد على السنة ، و هذا يعني أن كل ذلك التعارض و التناقض و و التضارب و الحيرة الذي لا شك في وقوعه عند الأخ قد وقع فعلا ، لأنهم فعلا فسروا الكوثر دون رجوع إلى السنة . و هنا سألت الأخ دليله على وجود هذا التعارض و الحيرة و التناقض و التضارب الذي لا شك فيه .
لكنه بدل أن يأتي بالدليل قال : لم أقل هذا ، و لا تقولني ما لم أقل ، و لست ملزما بالدليل الذي تطلبه مني .
و أقول : لا لهذا ، بل لأنه لا يملك الدليل أصلا .
ثانيا : يقول الأخ في رده على أن دعوى الإجماع على معنى الكوثر هو نهر غير دقيقة ، يقول : "
لا بل هى حقيقية ، لأسباب منها أن هذه المعلومة أصبحت مما هو معلوم من الدين بالضرورة لدى العامة قبل الخاصة من المسلمين "
فهذه المعلومة التي هي أن الكوثر نهر موصوفة لدى الأخ بأنها من المعلوم من الدين بالضرورة . اما تفاسير أهل السنة فتقول أن هذا المعنى هو المعروف و المشهور ، و لا أحد منهم قال أنه معلوم من الدين بالضرورة ، و لا حاجة بي للتعليق على كلام كهذا .

ثالثا : يقول الأخ : "
والدليل الآخر على أن الكوثر مجمع على أنه نهر فى الجنة عند أهل السنة هو أن حديث الكوثر قد ورد فى الصحيحين البخارى ومسلم ولاشك انك تعلم جيداً أن هذين الكتابين هما - عندنا - أصح كتابين بعد كتاب الله ، وأجمع علماء الأمة على صحة ما جاء فيهما. وكفاك بهذا دليلاً. "
فعلماء السنة لم يجمعوا على صحة ما جاء في الصحيحين ، لأن انتقادات بعض من اكابرهم على الصحيحين معروفة و متداولة ، و ما كانت هذه الانتقادات لتكون إن كانوا مجمعين على صحة ما جاء فيهما كما ادعى الأخ . و الصحيح أن علماء السنة اجمعوا على صحة ما جاء في الصحيحين عدا هذه الأحاديث التي انتقدوها ، و هم مجمعون على أن الصحيحين هما أصح الكتب بعد كتاب الله ، لا أنهم اجمعوا على صحة ما جاء فيهما ، فليدقق الأخ فيما ينسبه إليهم ، و أرجو ان لا يقول لي هذه المرة أيضا أنني قولته ما لم يقل .

رابعا : يقول الأخ : "
واختلاف الأقوال حول معنى الكوثر - سابقاً - ثم الإجماع لاحقاً على أنه نهر فى الجنة فهذا من أيادى السنة البيضاء على الأمة ، فاختلاف الأقوال حول معنى الكوثر سببه أن الحديث لم يصل عدد كبير من الناس فاختلفوا ، فلما جاءهم الحديث عن النبى -صلى الله عليه وسلم - اتفقوا. فتأمل."
دعوى عريضة . و لا حاجة لي بأن أعلق عليها ، بل أكتفي بالإحالة إلى أي تفسير أو أي شرح من شروح دواوين السنة أو أي معجم من معاجم غريب الحديث مما ألف بعد أن ثبتت و انتشرت أحاديث الكوثر نهر من أنهار الجنة ، لنطالع فيها مدى صحة ما يدعيه الأخ .

خامسا : يقول الأخ : "
تعيين أن يكون الكوثر معناه الخير الكثير وأن هذا المعنى يُتحصل من كون كلمة ( الكوثر ) هى صيغة مبالغة من الكثرة فهذا كلام فيه مجازفة ( لماذا؟ ) لأنك تسقط معنى الصفة على الاسم وهذا لا يشترط بلاغياً. "
بغض النظر عن عدم الاشتراط البلاغي اسقاط الصفة على الإسم - و هي دعوى اخرى من الأخ لا تحتاج للتعليق - ، فإن علماء اللغة - لا علماء السنة - يقولون أن الكوثر من فوعل و هو الكثرة البالغة في أي شيء دون تحديد . السؤال : ما الذي يحدد نوع الكثرة ؟ جوابهم البلاغي ان السياق الواردة فيه كلمة الكوثر هو الذي يحدد .
في الآية : " إنا أعطيناك الكوثر " اللغة تقول أن الكوثر هو الكثرة البالغة ، في ماذا ؟ دون تحديد ، كثرة بالغة و السلام .
البلاغة تقول لنا أن السياق هو الذي يجيب على سؤال"في ماذا"
، و السياق الذي وردت فيه كلمة الكوثر في الآية يتحدث عن عطاء من الله لنبيه و أن هذا العطاء كوثر ، أي عطاء بالغ الكثرة ، و عطاء الله دون تحديد خير كله ، إذن فالكثرة البالغة هنا في الخير دون تحديد : نهرا في الجنة كان هذا الخير أو نبوة أو كتابا منزلا أو هذا كله .
هذه خلاصة من فهم معنى الكوثر دون أن يعود إلى الأحاديث التي تعين و تحدد و تحصر الكوثر في أنه نهر من أنهار الجنة حصرا . و رغم ذلك يصر الأخ أن هذا المعنى لا يمكن الوصول إليه إلا بتلك الأحاديث .

سادسا : يقول الأخ : "
وكون منكرى السنة يأخذون أفهامهم من اللغة فحسب فهذه مجازفة أعظم ( لماذا؟) لأن هذا تحايل والتفاف آخر حول السنة ، فأنت عندما تذهب لتفسير القرآن ماذا تفعل ؟
ببساطة تذهب لبعض المعاجم اللغوية فتحمل المعنى القرآنى على المعنى اللغوى ، وهذا شئ غريب ( لماذا؟)
لأسباب كثيرة منها :
1- من الذى صنف هذه المعاجم والقواميس اليس هم أهل السنة كذلك؟؟!!!!
2- متى صنفت هذه المعاجم ؟ أليس بعد تصنيف كتب السنة وعلومها ؟!! يعنى جاءت متأخرة عنها؟
3- علماء اللغة عندما يفسرون كلمة مبهمة ماذا عساهم يفعلون ألايرجعون إلى القرآن والسنة ؟! "

دعوى أخرى عريضة ، تدل على أن الأخ ليس له اطلاع عما يتحدث عنه . ليعلم الأخ أن علماء اللغة قرروا أن الحديث لا يحتج به في اللغة و السبب أنه مروي بالمعنى و رواته كثير منهم أعاجم لا يحتج بهم . و أول من خرق تقريرهم هذا و خالفهم كان ابن مالك صاحب الألفية ، و ابن مالك ولد و مات في القرن السابع للهجرة ، أي بعد 600 سنة من الهجرة ، كان علماء اللغة طوالها لا يحتجون بالحديث .
كانوا يحتجون بالقرآن و كلام العرب مما وضعوا شروطه و اختلفوا في هذه الشروط على تفصيل ، لكنهم أجمعوا على عدم الاحتجاج بالحديث بلا مخالف يعتد به لديهم . و بقي هذا متعارفا عليه عندهم إلى أن جاء ابن مالك و خرق اجماعهم و خالف عرفهم . فأرجو من الأخ أن يدقق فيما يقول . أما عن أسبقية جمع الحديث على جمع اللغة ، فلا تعليق عليه لوضوح خطئه .

سابعا: يورد الأخ خمس مراتب متدرجة في تفسير القرآن يأتي فيه تفسير القرآن باللغة آخرها . و ينسب هذا لأهل السنة ، و إنما هذه القواعد لدى فريق منهم و هم أهل الأثر دون أهل الرأي . اللهم إلا إن كان الأخ يقصد بأهل السنة أهل الأثر حصرا . و هذه القواعد على كل حال ، لا عبرة بها لدى من لا يرى في السنة حجة فضلا عن كلام منسوب للصحابة أو التابعين . إذ هناك قاعدة واحدة عامة ، و هي تفسير القرآن بالقرآن على مقتضى ما توصلت إليه معطيات مختلف العلوم في زمن المفسِر : من علوم اللغة إلى غيرها كالفيزياء و الكيمياء و الطبيعيات و الرياضيات و الفلك و الطب و هلم جرا . و على هذا فلا يمكن لفرد واحد أن يفسر القرآن كله ، و لا يمكن لزمان متقدم أن يكون فهمه للقرآن أفضل من فهم زمان بعده ، بل العكس هو الصحيح . فنحن نفهم القرآن أفضل من الصحابة ، لتوفر معطيات علمية لم تتوفر لهم ، و من بعدنا سيفهمون القرآن أفضل منا لتقدم العلوم لديهم أكثر من تقدمها لدينا ، و هذه سنة الله في خلقه .

ثامنا : يقول الأخ : "
ترك السنة جزاؤه افتراق الأمةلا محالة ، بل إن الخلاف سيق فى كل شئ بل فىالمعلوم من الدين بالضرورة ، فحتى الصلاة لم تسلم من اختلاف الكلام حولها من منكري السنة. "
هذا كلام يفيد أن أهل السنة اتفقوا فيما هو معلوم من الدين بالضرورة ، و هذا غير صحيح . و يفيد كلامه أن ترك السنة هو ما ادى إلى الاختلاف ، و لو أخذ بها لما كان هناك اختلاف ، و هذا غير صحيح أيضا ، و يكفي أن احيله إلى أي كتاب من كتب الفقه أو الأصول المقارنة ، ليرى أنهم لم يختلفوا في أمر إلا و لكل واحد منهم حديث أو أثر من السنة يسانده ، بما في ذلك ما هو معلوم من الدين بالضرورة .
أما بشأن اختلاف من ينكرون حجية السنة فهو حاصل موجود ، لاختلاف تفاصيل موقفهم من السنة . فمنهم من ينكرها جملة و تفصيلا دون تمييز ، و هؤلاء هم من قالوا بعض ما أورده الأخ بشأن الصلاة و أنها ثلاث صلوات لا خمس ، و منهم من يميز ، و هؤلاء شأنهم شأن آخر . فأرجو من الأخ أن لا يدعي كما تكرر منه اجماعا لدى السنة حيث لا اجماع .
و لم تختلف الأمة الاختلاف الذي أدى إلى تخلفها إلا لأسباب كثيرة ، منها عدم اكتفائهم بكتاب الله ، فضموا إليه غيره و قالوا أنه وحي و حجة .

تاسعا : أوردت كلاما لابن كثير بينت من خلاله أن ما أورده الأخ بشأن تفسيره للجمع في آية " إنا علينا جمعه و قرآنه " هو بخلاف ما أورده أهل السنة ، و هم مراجعه الذين يستدل بهم . فما أوردته لم يكن استدلالا على رأي قلت به و جئت بكلام ابن كثير ليؤكد ما قلته ، فابن كثير لا أعتد به مرجعا في التفسير . بل استدلالا على أن الأخ خالف ما يقول به علماء السنة و هم مراجعه و كلامهم دليله . و رغم هذا قال الأخ : "
ينسى محاورى أو يتناسى أن كلام ابن كثير غير معتمد عنده ، ولا يعد له مرجعاً ، فهو الآن بين أحد أمرين إما أن يستدل بكلام ابن كثير أو لا يستدل به فإن استدل به فوجب عليه أن يؤمن بمعتقد ابن كثير فى حجية السنة ، فإن لم يفعل ، فليس له فى كلام ابن كثير - رحمه الله - حجة ولا برهان.
ولكن أن يستدل به فى موضع ويتركه فى موضع آخر فهذا أمر عجيب "
و هذه غفلة منه على مورد استعمالي لكلام ابن كثير ، فأنا فعلا كما يقول الأخ لا أعتمد على ابن كثير و لا أعده مرجعا لي فيما أراه ، و لكن الأخ يعتمد على ابن كثير و يرجع إليه و يستدل به فيما يراه . و هنا أورد الأخ تفسيرا لآية : " إنا علينا جمعه و قرآنه " هو بخلاف ما ورد في كل دواوين التفسير لدى السنة ، و ليس لدى ابن كثير وحده ، فنبهته إلى أن أهل السنة لم يقولوا بما أتى به ، و أوردت له كلاما لابن كثير كدليل على أنهم لم يقولوا بما أتى به . فهل هذا يجعل من ابن كثير مرجعا لي ؟ إنما أوردته لا لأستدل به على رأي رأيته ، بل لأنبه الأخ أن كلامه هو بخلاف ما أورده أهل السنة و منهم ابن كثير . هذا واضح ، فلا معنى لكلام الأخ الذي يدعي فيه أننا مرة نستدل بابن كثير و مرة لا نفعل .
ثم يقول الأخ : "
وما ذكرته ليس فيه مخالفة لما يقوله أهل السنة - كما يدعى محاورى - لأن أهل السنة يؤمنون بحجية السنة فى التشريع ، وهذا ما أقول به وأدعو إليه وأنافح عنه ، وكونى آتى بدليل لم يذكره أهل السنة عن حجيتها فليس فى هذا مخالفة ولا خروج عن عباءتهم "
ما ذكره الأخ من تفسير الآية : " إنا علينا جمعه و قرآنه " من أن الجمع هنا شامل للجمع في الصدور و للجمع في السطور هو مخالف لكل ما أورده أهل السنة في تفاسيرهم لمعنى الجمع في هذه الآية ، و هذا المخالفة لهم ليس امرا ادعيته دون دليل ، فقد أوردت له كلاما لابن كثير - كمثال - يبين له أنه خالفهم . لكن لم أفهم من مخالفته هذه أنه خرج عن عباءتهم ، فهو لا يزال واحدا منهم ينافح عن السنة و حجيتها مثلهم . كل ما قلته و نبهت إليه ، أن يبين الأخ أن هذا التفسير الذي اورده للآية هو مما انفرد به و مما لم يقل به أحد قبله ، كي لا يظن ظان أن تفسيره هذا وارد في كتب التفسير التي يعتمدها مرجعا و دليلا كتفسير ابن كثير . كان عليه أن ينبه لانفراده بهذا التفسير . و هذا هو ما قلته حين قلت : "
و هذا ما قرره ابن كثير و غيره ، و هو المعتمد لدى أهل السنة . لا كما قال الأخ أنه الجمع الشامل في الصدور و في السطور و الذي تم بعد البيان لا قبله . فأرجو أن يراجع الأخ كلامه على مصادر أهل السنة كي لا ينسب إليهم خطأ ما لم يقولوه . "

عاشرا : يقول الأخ ردا على قولنا أن القرآن نزل مرتان ، مرة جملة واحدة في ليلة القدر ، و مرة منجما على امتداد ثلاث و عشرين و سنة . يقول الأخ ردا على هذا : "
يا أخى - يرحمك الله - من قال بموضوع تعدد النزول أليس هم أهل السنة !!!؟
إن لمنكري السنة انتقائية غريبة ، يأخذون ما يشاءون ويتركون ما يشاءون ، وليس لهم فى هذا ضابط اللهم إلا الهوى ومعاداة السنة ، فعندما نلزمهم بشئ من العلم ونلزمهم بالمصدر والمرجعية - ونحن نعلم أنهم لن يجدوه إلا عند أهل السنة - تجدهم يقولون - هرباً من الإجابة - أن هذا من التراث والتاريخ !!!"

اقول : موضوع تعدد النزول وارد في كتاب الله مفهوم منه ، فدليل النزول الأول مرة واحدة قوله تعالى : " إنا أنزلناه في ليلة القدر " و النزول الثاني المنجم قوله تعالى : "
وقرانا فرقناه لتقراه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا " و قوله تعالى : " وقال الذين كفروالولا نزل عليه القران جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا "
فلست هنا بحاجة إلى حديث للسنة لكي أعرف أن معنى : " ليلة القدر " غير معنى " على مكث " ، و أن نزول القرآن في ليلة واحدة جملة واحدة ، غير نزوله منجما لتثبيت فؤاد الرسول - صلى الله عليه و سلم - و لكي يقرأه على الناس على مكث .
فهما نزولان . و لست بحاجة لحديث ينسب للنبي الأكرم لأدرك هذا . فتعدد النزول و أنه نزولان أحدهما مرة واحدة في ليلة واحدة ، و الآخر منجما على مكث لتثبيت الفؤاد هو كلام كتاب الله نفسه الذي ما كان للسنة و لا لغيرهم أن يخالفوه و إلا خالفوا كتاب الله . فلا حجة في هذا للأخ على حجية السنة أو على أننا اعتمدنا عليها فيه .

و ليعلم الأخ أن من مصادر أهل السنة كتاب الله و أن من مصادر من ينكرون حجية السنة أيضا كتاب الله ، فما التزم فيه أهل السنة بكتاب الله وحده ، فليس عجيبا أن يوافقه فيه من ينكر حجية السنة ، فهو ليس حصرا مقصورا عليهم ، و اما ما جاء به أهل السنة من السنة و رأى من ينكر حجيتها أنها بخلاف ما جاء في كتاب الله فليس عجيبا أن يردوه على من قاله ، كآية الرجم تلك التي يستدل بها أهل السنة على عقوبة الرجم ، إنما الذي يفترق فيه الفريقان هو السنة و ليس كتاب الله ، فما جاؤوا فيه بدليل من كتاب الله فمرحب به و ما جاؤوا فيه بدليل من السنة مخالف لما في كتاب الله أو لما توصل إليه العلم في عصرنا أو لما يقبله العقل فلا مرحبا به .
و تعدد نزول القرآن ليس امرا دليله في السنة ابتداء ، بل دليله كتاب الله نفسه .

اما قوله أن السنة لدى من ينكرها مجرد تاريخ و تراث و ليس دينا يدان به ، فهذا صحيح على تفصيل و اختلاف بين من ينكر السنة كلها و بين من يميز .

و بعد ، فهذا آخر كلامنا هنا لن نزيد عليه .
فالسلام على الأخ الذي أشكر له أدبه في الحديث إلى من يعلم شدة مخالفته له .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و الحمد لله رب العالمين .


رد مع اقتباس