عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2012-09-06, 07:27 PM
الفارابي الفارابي غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-20
المشاركات: 148
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقرآني وإيماني مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم وبــه نستعين ..
فالبداية كمـا يعرف بعضكم لست مذهبياً
واتمنى الا يستفزكم العنوان ، فليس موجهاً لشخص البخاري بل لكتابه و ( أنتم ) فالحقيقة من يضعه أمامنا كلما قلنا قال الله هكذا
إضافة إلى إني ماوصمته بشي الا الشح وهو القلة ، بينما غيري يصف ماخط فيه وحياً ..
عموماً لانريد اطلاق أحكام أو غيره كل ماأريده هو اجاباتكم من خلال هالكتب
تعصبي الوحيد هو لكتاب الله ماوافقه من كلام رسوله هذا أعتبره حقاً نقلا سليماً عن الرسول
وماجاء غير ذلك ، فلست مكرهاً أن أحيد عن كتاب الله لمجرد أن شخصاً ارتأى أنه على حق ، وجبلة بني آدم الخطأ
ولو لم تكثر أخطائهم لما كثرت اختلافاتهــم ولو لم تكثر اختلافاتهم لما افترقوا ولو لم يفترقوا لما أصبحوا في مؤخرة الأمم
علمياً ، إقتصادياً ، سياسياً ، فكرياً ، انتاجياً ، إنسانياً ، فهل ياترى نحن سيئين..
هذه أمتي أو هكذا أراهــا ، وماجئت هنا الا لأثبت لكم يوماً بعد يوم صحة ماأرمي إليه ان شاءالله ، ولاأزكي نفسي فالنفس آمآرة بالسوء
لاأرغب فالإطالة ..
سأطرح بعض التساؤلات المباشرة تتعلق بكتاب الله ..
لاتأخذوا الموضوع بشكل شخصي أرجوكم ، هي بيني وبين الكتب ليست بيني وبينكم ..
فنحن أخوة فالدين ووالله الذي لايعلم سري خلف هذا الجهاز لاأريد لكم الا ماأريده لنفسي..
فأنتم من أمة محمد ( الشهداء ) امام الله عز وجل
ولم يصفنا الله بهذه الصفة فالقرآن ، الا لأنه شرفنا بحمل رسالته ( الخالدة حتى قيام الساعة )
فهل سنشهد على ماأخطأ الناس في حق كتاب الله ، أم سنشهد على أنفسنا .. الله وحده أعلى وأعلم
[mark=#FFCC66]السؤال الأول :[/mark]
أول أمر أمره الله عز وجل لرسوله في كتابه هو ( اقرأ ) وفي السير هناك أقوال بأنه أمي لايقرأ
وفي موضع آخر من القرآن يصفه الله تعالى بلفظ ( وهذا النبي الأمي ) وفي السير أيضا أقوال بأن القرآن كتب تحت امرته
فهل هو أمي لايقرأ ؟ أم هو يقرأ أم ماذا أرجو التوضيح مما ارتأيتم ..
[mark=#FFCC33]السؤال الثاني :[/mark]
فيما نقل الينا أن السبع المثاني هي سورة الفاتحة ( فاتحة الكتاب )
وفي سورة الزمر أعطى وصفاً للقرآن ذاته بقوله ( الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر من جلود الذين يخشون ربهم )
الله يقول في سورة الحجر (ولقد آتيناك سبعاً من المثاني و القرآن العظيم )
مارأيكم بـ واو العطف بين السبع المثاني والقرآن هنا ؟
التساؤل تحديدا .. السر في واو العطف ان كانت الفاتحة لم استثناها الله من القرآن ككل في سورة الحجر ؟
وهل بدون الفاتحة يكون القرآن قرآناً ..؟؟
الإجابة الصحيحة ستقود صاحبها إلى الإقرار بأهمية القرآن المكتوب بين أيدينا عن غيره ( مهما كان )
[mark=#FFCC33]السؤال الثالث :[/mark]
يقول الحق تبارك وتعالى في سورة البقرة { الحج أشهر معلومات } هل بالإمكان أحد يفيدني عن سر قوله أشهر ، ولم يقل شهراً ؟؟
هل هي لحكمة إلهية بالغة تقتضيها فراسة المتفرسين ؟ أم هي شعيرة ( إبراهيمية ) معهودة منذ زمن ولها وقت معلوم..
ماتحليل كتبكم لهذا الأمر ..
[mark=#FFCC33]السؤال الرابع :[/mark]
يقول الحق تبارك وتعالى في سورة براءة ( الأعراب أشد كفراً ونفاقاً وأجدر الا يعلموا حدود ماأنزل الله على رسوله )
الإعرابي .. بناءاً على الآيه .. كيف سينجو من النار فهو أجدر الا يعلم حدود ماأنزل الله على رسوله
وطالما أنه لم يعلم هذه الحدود فسوف ينتهكها .. اذا النار لامفر للإعرابي ..
ماهي نظرتكم أفيدوني وأفيدوا الأعراب فهذه الآيه هاجس لهم ؟؟ لماذا خلقهم الله ولايرغب ان يعلموا حدوده ؟؟
أكتفي بهذا القدر .. الآيات أمامكم كلها ليس لها مشابه في كتاب الله وليست مما لايجب الخوض فيه
ولم اسألها جهلاً ولله الحمد ولكن هو مجرد امتحان لعلم من قد سبقنا من السلف في تفسير آيات الله
بما أنكم تلزموني بتفسيرهم لكتاب الله وأنهم أعلم الناس بعد رسوله بذلك
أدلوا بدلوهم بالنيابة ..
والله من وراء القصد ،،

بارك الله فيك أخي الكريم

.....
رد مع اقتباس