عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2011-11-26, 04:33 PM
أسلمت لله 5 أسلمت لله 5 غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-11-26
المشاركات: 306
افتراضي رد: ماذا تنتظر صديقى الكافر !!!

اقتباس:
المشكلة يا صديقي ان هذه الصور ليست لنا، فنحن لم نرها الا مؤخرا بواسطة التلسكوبات، الصور التي اوردتها لنا هي صور مجرات، وليست صور للسماء التي نراها يوميا، فهي زينة غير مرئية لمعضم من عاش من البشر!! فما الفائدة منها اذن؟

اعتقد انها فقط لردع الجن والشياطين..

دعنى ياصديقى أخبرك بأن السماء فى القرآن جائت بمعنى الفضاء وقالو أنها كل ما علاك وهذا من تفسير الأئمة القدامى خاصة... والتلسكوبات هذه من الآليات القديمة التى جرى عليها الزمن بل نكتشف الآن المجرات عن طريق أجهزة الكمبيوتر الحديثه المعقده

وإليك بيانا وتعريفا علميا عنها: يفسر العلم السماء بأنها الكرة الكونية الجامعة لكل الافلاك والنجوم في مجرتنا أى حدود عالمنا المادى،
وهذا يوافق تفسير الامام محمد عبده إذ يقول: السماء إسم لما علاك وارتفع فوق رأسك، وأنت إنما تتصور عند سماعك لفظ اسماء هذا الكون الذى فوقك، وفيه الشمس والقمر وسائر الكواكب تجرى في مسالكها وتتحرك في مداراتها، وهذا هو السماء، وقد بناه الله أى رفعه وجعل كل كوكل منه لبنة من بناء سقف فيه أو جدران تحيط به، وقد تجاذبت هذه الكواكب السيارة بعضها إلى بعض برباط الجاذبية العامة كما تربط أجزاء البناء

ويقول الله (تبارك الذى جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا)

أين هى المجرات .. المجرات فى الفضاء أين هى النجوم والكويكبات والأقمار ..

ثانيا مشكلتك مع الرؤية وان من مضى من البشر لم يراها .. فان الله عندما أنزل القرآن قال بأن هناك أشياء فى القرآن لن تتبين الا بعد حين فقال (( ولتعلمن نبأه بعد حين ))
أى ان الاشياء لن تتضح الان ... ولكن فيما بعد


اقتباس:
اعتقد انها فقط لردع الجن والشياطين..
وهل تسخر عن جهل . لن أهتم

(( وزينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين ))
يقول العلماء أن الإشعاعات التى تخرج من النجوم هى مميتة لكل كائن حى ولولا أحزمة فان ألن Van Allen التى تحيط بالارض ولولاها لما كان عليها كائن حى فما هى مشكلتك كلادينى فى هذا الأمر
نعم هى مؤذية ومميتة للجن والشياطين ولكن الله عز وجل لم يقل أنه خلقها فقط لذلك بل قال انه خلقها للزينة ثم جعلها مؤذية لاى شيطان مارد .




والحقيقه أننى وضعت هذا الموضوع لأبين الإعجاز فى وصف الله عز وجل وكيف أن علماء الغرب يستخدمون نفس أوصاف القرآن الكريم .. كالبناء الكونى مثلا الذى يردده علماء الغرب وأن السماء ما هى إلا ممرات وجسور ومحطات لتنظيم الحركة ثم يتركو كلمة فضاء بقولهم أنها قديمة ويخرج لنا المصطلح الحديث ( بناء السماء ) ( البناء الكونى )

والله يقول لهؤلاء المكتشفين ( أفلم ينظرو إلى السماء فوقهم كيف بنيناها )

وهم يقولون


The first galaxies or rather, the first galaxy building blocks

(أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا)

(والسماءَ بناءً) [البقرة: 22)والله يقول

وكلمة (بناء) الواردة في هذه الآية هي ذاتها التي يستخدمها العلماء اليوم "building
رد مع اقتباس