عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2008-07-16, 12:34 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,401
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الجزائري
البيان ليس التفسير و الإيضاح كما ذكر ابن كثير - رحمه الله -
ابن كثير - رحمه الله - لم يقل أن البيان هو التفسير والإيضاح ، بل عطف كل منها على الأخرى.
وهب أننا اختلفنا نحن وابن كثير حول معنى كلمة ما دون أن نأتى نحن بدليل قطعى على صحة ما ذهبنا إليه ، فلا شك أن من الحكمة الرجوع إلى قول ابن كثير ( لماذا ؟ ) لأنه أعلم منا ، ولسانه أقرب إلى اللسان العربى من لساننا.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الجزائري
و في التفسير و الإيضاح زيادة علىالأصل المفسر الموضح و حتى مخالفة له - كما هو في السنة
على أى قاعدة عقلية سيتم قبول هذا القول؟؟!!
كيف يكون التفسير والإيضاح مخالف للأصل المفسر ؟؟!!
لو كان هذا ، ما كان مفسراً ولا موضحاً ، بل وجب أن يوصف بأنه مناقض ومخالف ومعارض.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الجزائري
إما الإظهار فليس فيه زيادة على الأصل ، إذ هو مجرد جعله مدركا بعد أن كان غير مدرك .
حتى لو ارتكزنا على وصفك بأن البيان هو الظهور بعد الخفاء فإن السنة تحتمل هذا المعنى كذلك ، فإنها أظهرت معانى القرآن بعد أن كانت خافية على الناس مثال ذلك عندما قرأ الصحابة قول الله تعالى : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ) [ الأنعام : 82 ] جزعوا وذهبوا إلى النبى صلى الله عليه وسلم يستفتونه قائلين : " ومن منا لم يلبس إيمانه بظلم " ؟ فقال - صلى الله عليه وسلم - : ليس بذاك ، ألم تقرأوا قول الله تعالى : ( إن الشرك لظلم عظيم ) ؟
فهنا قد بين النبى - صلى الله عليه وسلم - معنى الظلم الوارد فى الآية الأولى بأنه الظلم كما جاء فى الآية الثانية. وجعله مدركاً بعد أن كان غير مدرك.
فسواء كان البيان هو التفسير - على قولى - أو هو الظهور بعد الخفاء - على قولك - فإن السنة تحتمل كليهما ولا تعارض.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الجزائري
أما ثم فهي إشارة إلى أن القرآن نزل مدركا في ذكر يقرأه الرسول - صلى الله عليه و سلم - على مكث في ثلاث و عشرين عاما . فالقرآن أنزل جمعا مرة واحدة في ليلة واحدة هي ليلة القدر ، ثم نزل بيانا منجما مقروءا على مكث في ثلاث و عشرين عاما . فثم تشير إلى نزول القرآن منجما في تراخ . فالبيان هنا هو القرآن منجما .
أولاً : مسألة نزول القرآن منجماً ومفرقاً هذه ، هى من علوم ومقولات أهل السنة ، ولا حجة لمعارضيهم أن يدعوها لأنفسهم ، ولا أن يستدلوا بها فى حواراتهم ضد أهل السنة ، فالذين قالوا هذا الكلام هم أنفسهم الذين نقلوا سنة النبى - صلى الله عليه وسلم - ويؤمنون بحجتها ، فلماذ يؤخذ بقولهم فى موضع ويترك فى موضع آخر ؟؟

غريب منك أن تقول :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الجزائري
فالبيان هنا هو القرآن منجما .
وأذكرك بأن الله تعالى يقول : ( ثم إن علينا بيانه ) فالهاء فى قوله تعالى : ( بيانه ) تعود على القرآن ، كله لا بعضه ، فلو ادعيت أنها تعود على القرآن كله فسأقول لك : وكيف سيبين الله القرآن كله فى ذات القرآن؟
وإن قلتَ : أن الهاء تعود على بعض القرآن ، لقلت لك : هنا كان يجب أن يكون سياق الآية : " ثم إن علينا بيان بعضه ببعضه " وهذا لا يقوله مسلم يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس