عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2015-05-14, 11:20 AM
سلطان الركيبات سلطان الركيبات غير متواجد حالياً
شاعر أردنى وأديب عربى
 
تاريخ التسجيل: 2011-05-06
المشاركات: 22
افتراضي كتاب يجعلك محاورا متخصصا بحوار الأحمديين القاديانيين

بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسول الله، لقد وجدت من كثرة حواراتي الصوتية والكتابية لمنتسبي هذه النحلة الضالة كبراء وصغار، وقراءاتي لكتبها من المؤسس حتى آخر حبر فيها ظهر، أن اكتب كتاباً جامعاً عن معتقداتها واستدلالاتها وشبهاتها وكشف تناقضاتها وخرافاتها وهرطقاتها، وقد أحسن في التعبير أخ لي في الله حين قال " القاديانية خطر غفلت عنه المنابر". فقمت مستعينا بالله وببعض الأخوة المحاورين للقاديانيين في توثيق المصادر، وجمعت روائع نقولات العلماء الأجلاء الداحضين لهذه النِحلة، مقتفيا آثرهم ومستدركاً ما استحدث بعدهم لأحكم القبضة على كل شبهاتهم واستدلالاتهم وأغلق كل منافذ التدليس ولو كانوا معاصرين لهم الآن لكانوا أفضل ردا مني.


وقد تعمدت -كما سيلاحظ القارئ-الردود المفصلة لا المجملة على كل الاستدلالات والإشكالات والشبهات القاديانية وإظهار التناقضات لتكون وجبة دسمة لكل محاور لهم، وقد جعلت الكتاب مقسما لأربعة مباحث لأسهل للقارئ وصول المعلومة وعدم تشتيته وهي كالتالي: المبحث الأول "ختم النبوة"، والمبحث الثاني"المسيح لم يمت"، والمبحث الثالث "الميرزا القادياني تحت المجهر"، والمبحث الرابع "اخناس وسواس"، وهو رد أغلب ما جاء في كتابهم شبهات وردود أو على موقعهم الإلكتروني الرسمي أو كتب أحبارهم العرب. واعتمدت في التدليل على كلام الميرزا وأتباعه على آخر طبعة عربية موجودة على موقعهم الرسمي، أما بعض النصوص الأدرية –وهي قليلة-فأخذتها من كتابهم شبهات وردود ومن آخر الطبعات الأردية على موقعهم الإلكتروني ولو كان النص الأردي مترجما حسب ترجمتهم هم لأخذته، كما أني وضعت وثائق مصورة في كتابي لبعض فتاويهم وتفسيراتهم حتى لا يتم حذفها كعادتهم دائما بعد الرد عليهم.

وهذا رابط الكتاب الإلكتروني وادعو كلُّ من لا يزال مؤمنا بهذا الدجال الكذاب الذي جعل نفسه بمعاونة الإنجليز مهديا بريطانيا ونصب نفسه مسيحا للعميانِ، إن أرادَ ألا يكون حصباً لجهنم، أن يعيد حسابه ثانية وأن يدع التعصب والعناد والتحيز، ويقرأ هذا الكتاب بكل انفتاح فكري ويفكر ملياً ويتأمل فيه، ويلبي نداء الضمير ويتوب من كل عقيدة تعارضه، فهذا هو الطريق الذي فيه الفلاح والسعادة في الدنيا ودخول الجنة في الآخرة. وإنها ولله لنارٌ أبدا أو جنةٌ أبدا.





وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ولعنة الله على الكاذبين
__________________
أتمنى من إدارة المنتدى حذف جميع موضوعاتي فهي لا تمثلني الآن
رد مع اقتباس