عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2009-06-26, 05:11 PM
حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-11-30
المكان: مــصـــر مــقــبرة الـروافــض
المشاركات: 907
افتراضي

بـــارك الله فيـــكِ أخى الكريم

أسـأل الله عـــز وجـــل أن يوفـقــك لما فيه رضاه

الســـــــــــؤال:



السلام عليكم ورحمة الله


شيخي الفاضل ممكن أن تخبرني عن مدى صحـة


ما جاء في هدا الموضوع ؟ وجزاك الله عنا كــــل


خير،ماذا يحدث لأجسامنا عند قولنا يا الله توصل


باحث هولندي في جامعة ( أمستردام) الهولنديــة


إلى أن تكرار لفظ الجلالة يفرغ شحنـات التوتـــر


والقلق بصورة عملية ويعـيــــد حالـــة الهـــدوء



والانتظام للنفس البشرية . أكد الباحث أنه أجرى


على مدار3 سنوات لعدد كبير من المرضى بينهم


غير مسلمين ولا ينطقون العربية وكانت النتائج



مذهلة بخاصة للمرضى الذين يعانون من حـالات


شديدة من الاكتئاب والقلق والتوتر . وأوضــــح


الباحث بصورة عملية فائدة النطق بلفظ الجلالة '


فحرف الألف يصدر من المنطقة التي تعلومنطقة


الصدر أي بدايات التنفس 'ويؤدي تكراره لتنظيم


التنفس والإحساس بارتياح داخلي .كما أن نطق


حرف اللام يأتي نتيجة لوضـــــع اللـــسان على


الجزء الأعلى من الفك وملامسته 'وهذه الحركة


تــــــــؤدي للسكـون والصمت ثوان أو جزء من



الثانية _ مع التكرار السريع _ وهذا الصـمــــت


اللحظي يعطي راحة في التنــفس . أما حــــرف


الهاء الذي مهد له بقوه حـــرف اللام ' فيــؤدي


نطقه إلى حدوث ربط بين الرئتين ـ عــــصـــب


ومركز الجهاز التنفسي ـ وبين القلب ' ويـؤدي


إلى انتظام ضربات القلب بصورة طبيعـــــــــية .



(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ إلا بِذِكْرِ


اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) سورة الرعد



الجـــــــــواب:



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


وجزاك الله خيرا



لا يصح هذا ،إلاَّ عند دراويش الصوفية ! الذين


يذكـــــرون الله بتكرار لفظ الجلالة ( الله ) ، أو


الضمير ( هو .. هو ) ! ولا يصح القول بــــأن



تكرار لفظ الجلالة ( الله ) له تأثير في عـــلاج


الأمراض ، وكذلك ما يُزعَم أن لِتكرار الأسماء


الحسنى طاقة شفائية .



وقد سُئلت اللجــنـــة الدائـــــمة بخــصــــوص


دعوى أن أسماء الله الحســنـــــــى تشــفي من


الأمراض وأن أسماء الله الحــسنـى لها طاقـــة



شفائية كبيرة لعدد ضخم من الأمــراض . وأن


لكل اسم من أسماء الله الحسنى طـــــاقة تُحَفِّز


جهاز المناعة للعمل بكفاءة مثلى فـــي عضــو



معين بجسم الإنسان . وبعد دراسة اللجــــنــة


للاستفتاء ، أجابت بما يلي :


قال الله تعالى (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ



بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ


مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )

وقال النبي صلى الله علـيه


وسلم " إن لله تسعة وتسعـــــــين اســـما من



أحصاها دخل الجنة "
رواه البخاري ومسلـــم .


ومنها الاسم الأعظم الذي إذا دُعي به أجــــاب ،


وإذا سئــــل به أعطى ، فأسماء الله جل وعــــلا



لا يعلــم عـددها إلاَّ هو ، وكلها حسنى ، ويجـب


إثبـــاتها وإثبات ما تدل عليه من كمـــــــال الله


وجـلاله وعظمته ،ويحرم الإلحاد فيها بنفيـها ،



أو نفــــي شيء منها عن الله ، أو نفـي ما تـدل


عـــليه من الكمال والجلال، أو نفى ما تتضمنه


مــن صفات الله العظيمة ، ومن الإلحـــاد فــي



أســماء الله ما زعمه المــــــــدعو سيد كـــريم


وتـلميذه وابنه في الورقة التي يوزعونها على


الناس من أن أسماء الله الحسنى لها طاقـــــة



شـفائية لعدد ضخم من الأمراض ، وبواسطــة


أساليب القياس الدقيقة المختلفة في قـــــياس


الطاقة داخل جسم الإنسان ، اكتشف أن لــكل



اسم من أسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهـاز


المنـــاعة للعمل بكفاءة مثلى في عضو معيـن


بجـسم الإنسان ، وأن الدكتور إبراهيم كريـــم



استـطاع بواسطة تطبيق قانون الرنيـــــن أن


يكـتشف أن مجرد ذكر اسم من أسمـــــاء الله


الحسنى يؤدي إلى تحسين مسارات الطــاقة


الحيـــوية بجــــسم الإنسان .



قال : والمعروف أن الفراعنة أول من درس


ووضـع قياسات لمسارات الطاقة الحيويــــة


بجسم الإنسان بواسطة البندول الفرعوني .



ثم ذكر جملة من أسماء الله في جـــــــدول ،


وزعم أن لكل اسم منها فائدة للجـــــسـم أو


علاج نوع من أمراض الجسم ،ووضح ذلك



برسم لجسم الإنسان ، ووضع عــــلى كــل


عضو منه اسما من أسماء الله .
وهذا العمل


باطل؛ لأنه من الإلحاد في أسماء الله،وفيه



امتهان لها ؛ لأن المشروع في أسمـاء الله


دعاؤه بها ، كما قال تعالى (فَادْعُوهُ بِهَا ) ،


وإثبـات ما تتضمنه من الصفات العظيـــمة



لله ؛ لأن كــل اسم منها يتضمن صفـــة لله


عز وجل ، ولا يجوز أن تستعمل في شيء


مــن الأشياء غير الدعاء بها إلا بدليل من



الشـرع ، والزعم بأنها تفيد كذا وكــذا أو


تعالج كذا وكذا بدون دليل من الشــــــرع


قول على الله بلا علم .



وقد قال الله تعالى (قُلْ إِنَّمَا حَــــرَّمَ رَبِّيَ


الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْـمَ


وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا


لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ


مَا لا تَعْلَمُونَ )
فالواجب إتلاف هـــــــذه


الورقة .
والواجب على المذكـــــوريـــن



التوبة إلى الله من هذا العمل ، وعــــدم


العودة إلى شيء منــه مما يتـــعـــلـــق



بالعــقــــــيدة والأحـكــام الشــــرعـــية .


وبالله التوفيــــق .


والله تعالى أعلم .


الشيخ عبد الرحمن السحيم










__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله:

انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق.



و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل
رغم أنف من أبى

حوار هادئ مع الشيعة

اصبر قليلا فبعد العسر تيسير وكل امر له وقت وتدبير
رد مع اقتباس