عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 2014-04-24, 12:06 PM
حسيني الهوى 111 حسيني الهوى 111 غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-20
المشاركات: 108
افتراضي

اقتباس:
لقد أكدت كتب الشيعة بحزم أن الحسن العسكري – الإمام الحادي العشر – كان عقيماً ولم تحمل منه زوجاته ولا جواريه، وأنه لمّا مات سنة 260 هـ دخل أقرباؤه على زوجاته وجواريه لعلهم يجدوا واحدةً منهنّ حاملاً، فلم يجدوا أحداً منهنّ حاملاً. مما جعلهم يقسّمون ميراثه بين أمه وأخيه جعفر (الكافي الحجة 1/505 الإرشاد للمفيد 339 كشف الغمة 408 الفصول المهمة 289 كتاب جلاء العيون 762:2 وكتاب أعلام الورى للطبرسي 377).
لاتدلسي من فضلك كتبنا ذكرت ذلك لكنكم دلستو وقطعتوها ولم تكملوها وتقرأو مقدمتها فهناك من يقرأ ويراجع خلفكم أذكرو الروايات كامله

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 359 - 361
322 - وأخبرنا جماعة ، عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه ، وأبي غالب الزراري وأبي محمد التلعكبري ، كلهم عن محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله تعالى ، عن محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى ، عن عبد الله بن جعفر الحميري قال : اجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو عند أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري القمي ، فغمزني أحمد [ بن إسحاق ] ( 3 ) أن أسأله عن الخلف . فقلت له : يا با عمرو إني أريد [ أن ] ( 4 ) أسألك وما أنا بشاك فيما أريد أن ‹ صفحة 360 › أسألك عنه ، فإن اعتقادي وديني أن الأرض لا تخلو من حجة إلا إذا كان قبل ( يوم ) ( 1 ) القيامة بأربعين يوما ، فإذا كان ذلك وقعت ( 2 ) الحجة وغلق باب التوبة ( فلم يكن ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ) ( 3 ) فأولئك أشرار من خلق الله عز وجل ، وهم الذين تقوم عليهم القيامة ولكن ( 4 ) أحببت أن أزداد يقينا ، فإن إبراهيم عليه السلام سأل ربه ( أن يريه كيف يحيي الموتى فقال : أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ) ( 5 ) وقد أخبرنا أحمد بن إسحاق أبو علي عن أبي الحسن عليه السلام قال : سألته فقلت له : لمن أعامل وعمن آخذ وقول من أقبل ؟ فقال له : العمري ثقتي فما أدى إليك فعني يؤدي ، وما قال لك فعني يقول فاسمع له وأطع ، فإنه الثقة المأمون . قال : وأخبرني أبو علي أنه سأل أبا محمد الحسن بن علي عن مثل ذلك فقال له : العمري وابنه ثقتان ، فما أديا إليك فعني يؤديان ، وما قالا لك فعني يقولان ، فاسمع لهما وأطعهما فإنهما الثقتان المأمونان فهذا قول إمامين قد مضيا فيك .
قال : فخر أبو عمرو ساجدا وبكى ، ثم قال : سل .
فقلت له : أنت رأيت الخلف من أبي محمد عليه السلام ؟ .
فقال : أي والله ورقبته مثل ذا وأومأ بيديه .
فقلت له : فبقيت واحدة .
فقال لي : هات .
قلت : فالاسم ؟!.
قال : محرم عليكم أن تسألوا عن ذلك ، ولا أقول هذا من عندي وليس لي أن أحلل وأحرم ولكن عنه عليه السلام . فإن الأمر عند السلطان أن أبا محمد عليه السلام مضى ولم يخلف ولدا وقسم ميراثه ، وأخذه من لا حق له ، وصبر على ذلك ، وهو ذا عياله يجولون وليس ( 6 ) ‹ صفحة 361 › أحد يجسر أن يتعرف إليهم أو ينيلهم ( 1 ) شيئا ، وإذا وقع الاسم وقع الطلب ، فاتقوا الله وأمسكوا عن ذلك .



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 16 - ص 240
( 21460 ) 8 - وعن محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى جميعا ، عن عبد الله بن جعفر الحميري عن محمد بن عثمان العمرى - في حديث - أنه قال له : أنت رأيت الخلف ؟ قال : اي والله - إلى أن قال : - قلت : فالاسم ، قال : محرم عليكم أن تسألوا عن ذلك ، ولا أقول هذا من عندي فليس لي أن أحلل ولا أحرم ، ولكن عنه ( عليه السلام ) فان الامر عند السلطان ، ان أبا محمد مضى ولم يخلف ولدا - إلى أن قال : - وإذا وقع الاسم وقع الطلب ، فاتقوا الله وامسكوا عن ذلك .
أقول : هذا أوضح دلالة في أن وجه النهي التقية والخوف .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 240 ›
( 8 ) الكافي 1 : 265 / 1 ، وأورد صدره في الحديث 4 من الباب 11 من أبواب صفات القاضي .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 359 - 361
322 - وأخبرنا جماعة ، عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه ، وأبي غالب الزراري وأبي محمد التلعكبري ، كلهم عن محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله تعالى ، عن محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى ، عن عبد الله بن جعفر الحميري قال : اجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو عند أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري القمي ، فغمزني أحمد [ بن إسحاق ] ( 3 ) أن أسأله عن الخلف . فقلت له : يا با عمرو إني أريد [ أن ] ( 4 ) أسألك وما أنا بشاك فيما أريد أن ‹ صفحة 360 › أسألك عنه ، فإن اعتقادي وديني أن الأرض لا تخلو من حجة إلا إذا كان قبل ( يوم ) ( 1 ) القيامة بأربعين يوما ، فإذا كان ذلك وقعت ( 2 ) الحجة وغلق باب التوبة ( فلم يكن ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ) ( 3 ) فأولئك أشرار من خلق الله عز وجل ، وهم الذين تقوم عليهم القيامة ولكن ( 4 ) أحببت أن أزداد يقينا ، فإن إبراهيم عليه السلام سأل ربه ( أن يريه كيف يحيي الموتى فقال : أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ) ( 5 ) وقد أخبرنا أحمد بن إسحاق أبو علي عن أبي الحسن عليه السلام قال : سألته فقلت له : لمن أعامل وعمن آخذ وقول من أقبل ؟ فقال له : العمري ثقتي فما أدى إليك فعني يؤدي ، وما قال لك فعني يقول فاسمع له وأطع ، فإنه الثقة المأمون . قال : وأخبرني أبو علي أنه سأل أبا محمد الحسن بن علي عن مثل ذلك فقال له : العمري وابنه ثقتان ، فما أديا إليك فعني يؤديان ، وما قالا لك فعني يقولان ، فاسمع لهما وأطعهما فإنهما الثقتان المأمونان فهذا قول إمامين قد مضيا فيك .
قال : فخر أبو عمرو ساجدا وبكى ، ثم قال : سل .
فقلت له : أنت رأيت الخلف من أبي محمد عليه السلام ؟ .
فقال : أي والله ورقبته مثل ذا وأومأ بيديه .
فقلت له : فبقيت واحدة .
فقال لي : هات .
قلت : فالاسم ؟!.
قال : محرم عليكم أن تسألوا عن ذلك ، ولا أقول هذا من عندي وليس لي أن أحلل وأحرم ولكن عنه عليه السلام . فإن الأمر عند السلطان أن أبا محمد عليه السلام مضى ولم يخلف ولدا وقسم ميراثه ، وأخذه من لا حق له ، وصبر على ذلك ، وهو ذا عياله يجولون وليس ( 6 ) ‹ صفحة 361 › أحد يجسر أن يتعرف إليهم أو ينيلهم ( 1 ) شيئا ، وإذا وقع الاسم وقع الطلب ، فاتقوا الله وأمسكوا عن ذلك
.
رد مع اقتباس