ليس هناك دليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أحاط ببيان القران الكريم بدليل : "ثم ان علينا بيانه" وبدليل : "فسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون" وبدليل :"لعلمه الذين يستنبطونه منهم" ومنهم الرسول وهو واحد من المستنبطين والا لقال : لعلمه الرسول والذين يستنبطونه منهم. ولقوله تعالى: "لفشلتم ولتنازعتم في الأمر" ولقوله تعالى: "وشاورهم في الأمر" ولقوله تعالى: "ولاتستفت فيهم منهم أحدا" .. كلها دلائل تدل على ان الرسول لم يحط ببيان القران فقال له تعالى: "وقل رب زدني علما"..
نعم علم الله الانسان البيان منذ خلقه ولكننا فقدنا هذا العلم وكيف علم الله ءادم الأسماء كلها وما كانت دروسه في البيان ولكن يمكن ان نعرف من خلال القران الكريم.
القران الكريم عربي غير ذي عوج وقد تكون لغتنا عربية لكنها ذات عوج وعلمها لم يعد عندنا فلا نعلم ما اصل التسمية ولماذا سمي الشيء شيئا.
هل تعتقد ان القران العظيم جاء ليصف ان الانسان علقة فقط ليقول انه شيء يعلق وان المضغة عليها اثار العض ومن الذي عضها ومضغها .. انت تقلل من بيان القران كثيرا بذلك.
تقول ان العلقة من الشيء الذي يعلق .. هذا التفسير رقم 1 وهو تفسيرك وبعض المفسرين
تفسير الجلالين:
" خَلَقَ الْإِنْسَان " الْجِنْس " مِنْ عَلَق " جَمْع عَلَقَة وَهِيَ الْقِطْعَة الْيَسِيرَة مِنْ الدَّم الْغَلِيظ
تفسير الطبري:
يعني : من الدم ، وقال : من علق ; والمراد به من علقة ؛ لأنه ذهب إلى الجمع ، كما يقال : شجرة وشجر ، وقصبة وقصب ، وكذلك علقة وعلق . وإنما قال : من علق والإنسان في لفظ واحد ، لأنه في معنى جمع ، وإن كان في لفظ واحد ، فلذلك قيل : من علق .
أما في قواميس العرب فانظر الى التشتت الى عدد كبير من المعاني التي لا تنجح في تفسير العلق في القران الكريم انظر الرابط
http://www.almaany.com/home.php?lang...84%D9%82%D8%A9
باختصار : يعجز العرب عن ادراك معنى هذه الكلمة فلا هم يدرون ماهي النطفة والا ماهي العلقة ولا ماهي المضغة .. وأنا عربي وادرك تماما انهم لا يعرفون.. وليس اصل الانسان كتلة دم فقط دحض العلم الحديث هذا والقران الكريم لم يقل ان أصل الانسان دم.
موضوعي الجديد سيكون حول استنباط لاية اخرى تغير من فهمنا لها ..
اجبت اسئلتك بما يكفي وسأجيب هنا مرة أخرى:
1- سيطلق الأسرى قبل أن يسار بهم وحال ترقبهم اما أن يأسروا أو يطلقوا ..
2- ضربت عليهم الذلة والمسكنة.. يعني احاطت بهم كما ضرب بينهم بسور فقد عزلوا عن غيرهم بالذلة والمسكنة والضرب هنا عليهم وليس عنهم. يعني اطلقت الذلة والمسكنة عليهم.
3- وليضربن بخمرهن على جيوبهن فستقوم الخمر بالعزل بين اجسادهن وبين الناظرين فضرب الخمار عليهن كما ضربت الذلة عليهم بالضبط نفس الصفة ونفس الحال المشابه.
فالضرب عن الشيء يعكس اتجاه الضرب .. فيكون الضرب الى او الضرب عن كما في قوله تعالى: "إنا الى ربنا راغبون" وقوله: "ومن يرغب عن ملة ابراهيم" فحروف الجر تغير اتجاه الصفة دون الاخلال بالصفة نفسها الا ما اقتضى انعكاس المعنى كما الفرق بين الفعلين يوري ويواري والفعلين يخلف(بمعنى يتبع) ويخالف وغيرهما..