عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 2015-01-29, 02:25 AM
youssefnour youssefnour غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-30
المكان: مصر/الأسكندريه
المشاركات: 586
افتراضي

أحمد الجزائري
سأدخل في الحوار مباشرة . وهذه مقدمة لابد منها
علينا أولا تحديد من هم المشركين بالله
على مر العصور كانت الآبائية هي المصدر الرئيسي للشرك بالله
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (170)البقرة
إن القرآن الحكيم عندما رد على هؤلاء الآباء الضالين، بقوله تعالى : " أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ "، أراد بذلك بيان أهمية تفعيل الإنسان لآليات عمل قلبه ، للوقوف على حقيقة تدينه الوراثي،، وأنه لا مقدس إلا كلام الله الهادي إلي صراطه المستقيم
ولذلك حذر الله تعالى في بداية الخلق إن الهدى سيأتي من عند الله فقط
قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39)البقرة
ونلاحظ أن الله تعالى وصف هذا المنهج واجب الإتباع ، بـ "الهدى":" فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى"، فالله تعالى لا ينزل على رسله إلا "الهدى"، وما على الناس إلا إتباعه:" فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ"، فقد يسر لهم الطريق إليه.
لذلك بين الله طبيعة وحدود هذا المنهج الهادي إلى صراطه المستقيم، فقال بعدها: " وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا".فالذي يريد أن يتعرف "هدى" الله لا مرجعية له، ولا طريق أمامه إلا" كتاب الله"،الذي حمله الرسل إلى الناس.
يَا بَنِي آَدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (35) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (36)الأعراف
إن السياق الآيات يبين أن الدين الإلهي ، يستمد حجيته من الآيات آلتي أيد الله تعالى بها رسله ، وهى المتناغمة مع الآيات الكونية فتدبر معي :
" يَا بَنِي آَدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي"
فدين الله تعالى لا يقوم على غير الآيات الإلهية، وتفاعلها مع" منظومة التواصل المعرفي" وما عدا ذلك فهو افتراء على الله تعالى.
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ (37)الأعراف
إذا ما طبيعة هذا المنهج الإلهي المنزل على رسوله الكريم ،،، إنه
1/ كتاب مبارك ، تم تدوينه في عصر رسول الله
" وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155)"
2/ وحي إلهي
قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآَنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آَلِهَةً أُخْرَى قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ(19)الأنعام
3/ ذكر حكيم
أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آَمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10)
4/ تنزيل رب العالمين
وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193)الشعراء
4/ بلسان عربي مبين
بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195)الشعراء
5/ يتلى على الناس
وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآَنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ (92)النحل
6/ الهادي إلي صراط الله المستقيم
وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (52)الشوري
7/ واجب الإتباع
وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)الأنعام
8/ محفوظ بحفظ الله تعالى له
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)الحجر
إن افتراء الكذب على الله وتوريث الأبناء مصادر تشريعية ما أنزل الله بها من سلطان أمر جد خطير..، ذلك أن المكذبين بآيات الله ليسوا هم فقط الذين ينكرونها ويكفرون بها..، وإنما هم أيضا الذين اتبعوا آبائهم بغير علم ، وقلدوهم تقليدا أعمى!!!! والمصيبة حقا ، أنهم لن يقفوا على حقيقة كفرهم بالله إلا في يوم القيامة ، ذلك اليوم الذي سيتبرأ فيه التابعون من المتبوعين ، الذين أضلوهم السبيل ، والمتبوعين من التابعين.

يَا بَنِي آَدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (35) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (36)الأعراف
إن سياق الآيات يبين أن الدين الإلهي ، يستمد حجيته من الآيات آلتي أيد الله تعالى بها رسله ، وهى المتناغمة مع الآيات الكونية فتدبر معي :
" يَا بَنِي آَدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي"
فدين الله تعالى لا يقوم على غير الآيات الإلهية، وتفاعلها مع" منظومة التواصل المعرفي" وما عدا ذلك فهو افتراء على الله تعالى.
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ (37)الأعراف
إن افتراء الكذب على الله وتوريث الأبناء مصادر تشريعية ما أنزل الله بها من سلطان أمر جد خطير..، ذلك أن المكذبين بآيات الله ليسوا هم فقط الذين ينكرونها ويكفرون بها..، وإنما هم أيضا الذين اتبعوا آبائهم بغير علم ، وقلدوهم تقليدا أعمى!!!! والمصيبة حقا ، أنهم لن يقفوا على حقيقة كفرهم بالله إلا في يوم القيامة ، ذلك اليوم الذي سيتبرأ فيه التابعون من المتبوعين ، الذين أضلوهم السبيل ، والمتبوعين من التابعين.
ومن هذا يتضح أن المصدر التشريعي الواجب الإتباع، هو المصدر الذي لا يفرق المسلمين
فأساس الدين هو التوحد وليس التفرق
شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (13) وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (14)الشورى
إذا فأساس المشركين هو التفرق في دين الله تعالى
مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)الروم
هذه هى طبيعة المنهج الذى أمر الله بإتباعه
فهل الشق الثان للتشريع حمل نفس صفات كتاب الله ، لنري ذلك
السؤال الأول :هل الأحاديث وحيا من عند الله؟ وتم تدوينها في عهد رسول الله؟
إذا كانت الإجابة (نعم)...، فالإثبات يأتي من عند الله وليس من عند البشر، لأنها(وحيا)
فأين هي الآيات القرآنية التي تثبت أن الأحاديث وحيا من عند الله؟!!!!
وأين هي النسخ المدونة في عهد رسول الله
أما إذا كانت الإجابة بـ(لا)
إذا يسقط عن الأحاديث إنها أمر من عند الله، وتكون أقوال بشرية ظنية الثبوت عن رسول الله تم تناقلها بواسطة الآباء .
ومن هنا يبدأ أولي خطوات الشرك بالله لأنك أصبحت تتبع منهج لم يأمر به الله تعالى، وغير قطعي الثبوت عن رسول الله
أو إثبت أنت أن الأحاديث هي أمر من عند الله،، أو قطعية الثبوت عن رسول الله
ننتظر الرد إن شاء الله





رد مع اقتباس