عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2009-12-05, 07:26 PM
لستُ عبداً لستُ عبداً غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-04
المشاركات: 118
افتراضي أسئلة موجهة للأديان عموماً والإسلام خصوصاً

هل الله عادل؟

يقول الله في القرآن:
- (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )
في آخر إحصائية لعدد المعاقين في العالم تبين أن عددهم حوالي 600 مليون إنسان معاق ليسوا في أحسن تقويم!!! تحت أي بند من بنود العدل الإلهي يندرج هؤلاء!؟

- (يضل من يشاء و يهدي من يشاء) ( و ما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين) ( من يهده الله فهو المهتد و من يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا)
من هذه الآيات نستنتج بأن ضلال الإنسان أو هداه معلقة بمشيئة الله، إذاً كيف يحاسب الله ذلك الإنسان و يعده بالنار و العذاب على أمر معلق بمشيئته هو و إرادته هو أي الله!؟؟

-(قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمال @ الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)
إن ذلك الإنسان الذي يحيا حياته و في ذاته يحسب أنه يحسن صنعاً و يريد الخير و لكنه لا يؤمن بالخالق، لم يجد الأدلة الكافية ليقتنع به يا أخي .... أو ولد ببيئة لا تعتنق الإسلام
أو أنه إنسان (غبي و مجنون و برأسه حذاء و مريض نفسياً و بحاجة ماسة إلى مشفى الأمراض العقلية - قسم الحالات المستعصية) كما يراه الزميل أكرم 1969
هل من العدل أن يصبح من الأخسرين أعمالا!!؟؟

( إذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها العذاب فدمرناها تدميرا)
هنا حق على سكان القرية العذاب لأن الله أمر مترفيها بالفسوق !!!! لا تعليق...

(يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والانثى بالانثى )
كلما قرأت هذه الآيات محاولاً أن أجد لها مخرجاً مقبول منطقياً لم أستطع!! تشريع واضح و صريح: فلو أراد الله بأن يخبرنا بأن القاتل يُقتل لكان من السهل جداً أن
يذكر ذلك بكل وضوح ... ما هو مقياس العدل في هذه الآيات؟ و لماذا بالأساس لم يحرم الإسلام العبودية؟ و لو بالتدريج كما كان الأمر بالنسبة للخمر على سبيل المثال.

(و إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم و اشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا غافلين)
هنا يقيم الله علينا الحجة عندما سيعذبنا في جهنم (اللادينيين) بأنه عندما خلقنا أشهدنا على أنفسنا بأنه هو الله و نحن شهدنا بذلك!!!!! لذا فقد وجب علينا العذاب
و الخسران المبين فكيف نقول له يوم القيامة إنا قد كنا في غفلة من أمرنا؟؟
لا أذكر بأن شيئاً من هذا القبيل قد حدث معي !!!! أين العدل يا ربي هنا لو كان ذلك صحيح!!!!


هل الله حكيم؟
يقول ابراهيم مخاطباً الله (ربي أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى و لكن ليطمئن قلبي)
ابراهيم نبي الله و خليله يتسرب الشك إلى قلبه فيسأل الله عن قدرته في إحياء الموتى هذاا نبي الله يساوره الشك ، فما بال بقية البشر!؟
أين الحكمة في ذكر آيات كهذه ؟؟ هل لكي نزداد إيماناً أم شكاً؟

يقول الله في القرآن ( و ما خلقت الإنس و الجن إلا ليعبدون) (الذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا)
لقد خلق الله الإنسان لعبادته و ليختبر عمله خيراً كان أم شراً...
هل من الحكمة بأن يخلق الله هذا الكون الهائل بمجراته اللامتناهية و ينتظر أربعة عشر مليار سنة ليخلق الإنسان من أجل أن يختبره!!!!؟


يقول الله في القرآن (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم و لكن رسول الله و خاتم النبيين) (إن الدين عند الله الإسلام ) (إنا أنزلناه قرآنا عربياً)
الدين عند الله الإسلام و هو آخر الأديان
محمد رسول من الله إلى البشرية جمعاء و هو خاتم الأنبياء
الكتاب المنزل من الله (القرآن) و هو بلغة عربية
حسناً...
خاتم الأنبياء الذي أتى برسالة الإسلام و القرآن العربي من الله، بُعث إلى شبه الجزيرة العربية.
لو نظرنا إلى تلك الفترة لوجدنا بأن عدد سكان الجزيرة العربية لا يساوي على ما أظن أكثر من 20% من عدد سكان العالم .... طيب الــ 80% الباقين ما مصيرهم!!؟
لغات البشر عدد و لا حرج ....
يا ترى ما هي الحكمة التي يبتغيها الله من ذلك!!؟ و كيف ننظر إلى هذه الآية (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم)
و الرسالات كما هو معروف متممة لبعضها البعض و لتهدي الناس فلما ضل بنو اسرائيل أرسل لهم الله عيسى و عندما ضل المسيحيون جاء النبي محمد بالإسلام ليبين لهم الذي يختلفون فيه
حسناً الآن لو أردنا بأن نحصي عدد المسلمين بالعالم و (بغض النظر عن طوائفهم و فرقهم و اختلافهم ) حوالي المليار ، عدد سكان الأرض حوالي ستة مليارات إنسان
الخمسة مليارات إنسان بمختلف أعراقهم و لغاتهم ،ألا يستحقون رسول من الله يتلو عليهم آياته و يبين لهم !!! ما هي الحكمة من ذلك!!؟ هل لزيادة عدد قاطني جهنم!!؟


مسألة أخرى هامة و ضرورية:
يقول الله (وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا
وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين )
من المعروف الآن بأن اليهود متكاتفين و محبين لبعضهم البعض و تقوى شوكتهم يوماً بعد يوم، كما أنهم يتسببون بكثير من الحروب و القتل و الدمار
و يفسدون في الأرض و يقتلون الأبرياء، و فلسطين أكبر مثال على ذلك.
فلماذا لم يلق الله العدواة و البغضاء في قلوبهم إلى الآن!!؟ و لماذا يغض النظر عما حدث و يحدث في غزة من قتل للأبرياء من نساء و أطفال و شيوخ و تدمير للحياة بكل نواحيها!!!؟
يتبع.....
رد مع اقتباس