عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2010-04-18, 11:31 AM
زينب من المغرب زينب من المغرب غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-14
المكان: tangier morocco
المشاركات: 1,013
افتراضي





تقع مدينة طنجة في شمال المغرب يطلق عليها ''عروس الشمال''. هي خامس أكبر مدينة بالمملكة، بعدد سكان يقارب مليون نسمة. تتميز طنجة بكونها نقطة التقاء بين البحر الأبيض المتوسط و المحيط الأطلسي من جهة، وبين القارة الأوروبية والقارة الافريقية من جهة أخرى.ولا يفصل طنجة عن الشاطئ الإسباني سوى 18 كلم، إذ يمكن مشاهدة الجنوب الإسباني بالعين في حالة صفاء الجو.

خارطة لطنجة القديمة




تعد طنجة من بين أقدم المدن الأمازيغية. اسمها الأمازيغي القديم على الأرجح هوTin iggi ، فتحول إلى Tinji ، ثم جاء التجار الفينيقيون من آسيا فغيروا اسمها قليلا إلى Tinjis. وقد كانت في القديم مركزا للتجارة بين سكانها الأمازيغ والتجار الفينيقيين والأوروبيين.




يشهد على تاريخ طنجة المواقع و البقايا الأثرية المتواجدة بها و منطقتها، و المنتمية إلى حضارات ما قبل التاريخ و حضارات الفنيقيين و البونيقيين التي ربطت اسم طنجة في أساطيرها العريقة باسم « تينجيس»



ومن اهم معالم المدينة...،

قصبةغيلان :التي تقع على الضفة اليمنى لوادي الحلق, على الطريق المؤدية إلى مالاباطا شرق المدينة العتيقة. تم بناؤها حوالي 1664 م، و يرتبط اسمها باسم الخدير غيلان قائد حركة الجهاد الإسلامي ضد الاستعمار الإنجليزي الذي احتل مدينة طنجة ما بين 1662م و 1684 م. تتوفر القلعة على جهاز دفاعي محكم، عبارة عن سورين رباعيا الأضلاع محصنين ببرجين نصف دائريين و بارزين، تتوسطهما باب عمرانية ضخمة.

قصر القصبة أو دار المخزن : تحتل هذه البناية موقعا استراتيجيا في الجهة الشرقية من القصبة, من المرجح جدا أنه استعمل خلال فترات أخرى من التاريخ القديم. بني قصر القصبة أو قصر السلطان مولاي إسماعيل من طرف الباشا علي أحمد الريفي، على أنقاض القلعة الإنجليزية « uper castel ». وهو يحتوي على مجموعة من المرافق الأساسية: الدار الكبيرة، بيت المال، الجامع، المشور، السجون، دار الماعز والرياض. في سنة 1938م تحولت البناية إلى متحف إثنوغرافي و أركيولوجي لطنجة و منطقتها.

الجامع الكبير: على مقربة من سوق الداخل يتواجد الجامع الكبير. تم تحويله إلى كنيسة خلال فترة الاستعمار البرتغالي، بعد استرجاعه في سنة 1684م عرف عدة أعمال ترميم و توسيع خلال الفترة العلوية. تتميز هذه المعلمة ببهائها وغنى زخارفها، حيث استعملت فيها كل فنون الزخرفة من فسيفساء و زليج و صباغة ونقش ونحت و كتابة على الخشب و الجبس. يحتوي الجامع الكبير على بيت للصلاة مكون من ثلاثة أروقة متوازية مع حائط القبلة و صحن محاط من كل جانب برواقين. و بذالك فهو يعتبر نموذجا للمساجد العلوية المعروفة ببساطة هندستها.

جامع الجديدة : يعرف كذلك باسم جامع عيساوة و أحيانا بمسجد النخيل، يقع أمام الزاوية العيساوية على زنقة الشرفاء،ويتميز المسجد بمنارته ذات الزخارف الفسيفسائية.

جامع القصبة : يوجد بزنقة بن عبو. بني في القرن XVIII م من طرف الباشا علي أحمد الريفي، و يعتبر من ملحقات قصر القصبة أو ما يسمى بدار المخزن.

أسوار المدينة العتيقة :تمتد على طول 2200م، مسيجة بذلك الأحياء الخمسة للمدينة العتيقة: القصبة، دار البارود، جنان قبطان، واد أهردان، و بني إيدر.
بنيت أسوار المدينة على عدة مرا حل، و التي من المحتمل جدا أنها بنيت فوق أسوار المدينة الرومانية "تينجيس". تؤرخ الأسوار الحالية بالفترة البرتغالية (1471-1661م)، إلا أنها عرفت عدة أشغال الترميم و إعادة البناء و التحصين خلال الفترة الإنجليزية (1661-1684)، ثم فترة السلا طين العاويين الذين أضافوا عدة تحصينات في القرن 18م، حيث دعموا الأسوار بمجموعة من الأبراج: برج النعام - برج عامر - برج دار الدباغ و برج السلام. كما فتحوا بها 13 بابا منها: باب القصبة - باب مرشان- باب حاحا - باب البحر- باب العسة - باب الراحة و باب المرسى.

سور المعجازين:





إن أطرف وأغرب مكان في مدينة طنجة، هو سور (المعكازين) أي المعاكيز (الكسالى)، الذي يتجمع فيه السكان والزوار، أو يجلسون متناثرين في ساحته للدردشة، أو للتطلع إلى الضفة الأخرى، وراء البحر، حيث تتراءى اسبانيا من بعيد، إذا كان الجو صحوا، تضم منظارين بلون أزرق و مدفع قديم ما زال ماثلا للعيان، شاهدا على مرحلة تاريخية، كان له فيها دور الدفاع عن المدينة أيام الحروب.

مسرح سيرفنتيس:







تأسس مع نهاية القرن التاسع عشر، و شكل خلال إحدى الحقب الزمنية أحد أهم المعالم الثقافية في إفريقيا و العالم أجمع، تشترك في زخرفة معالم اللمسة المغربية الخالصة و النسيم الأندلسي القادم من بلا
د الفلامينغو.

بالاضافة الى مغارة هرقل.
وهنا نبذة عن هذه المغارة ...
مغارة هرقل .. أعجوبة البحر المتوسط
تعتبر أكبر مغارات إفريقيا، حيث توجد فيها سراديب تمتد إلى مسافة 30 كيلو متراً في باطن الأرض، وتستقطب المغارة السياح وهواة الاستغوار منذ اكتشافها عام 1906.والمغارة التي نحتتها الطبيعة في بطن مرتفع صخري تشرف على المحيط الأطلسي غير بعيد عن بوغاز
جبل طارق، حيث تتعانق مياه البحر الأبيض المتوسط بمياه المحيط الأطلسي، وتنتمي إلى مجموعة مغارات منطقة أشقار التي يعود تاريخ استيطانها إلى خمسة آلاف عام قبل الميلاد، ومن خلال شرفة المقهى العلوي يمكن للسائح مشاهدة خليج طنجة ومضيق جبل طارق وسواحل الأندلس بالعين المجردة حين يكون الجو صحوا.ومغارة هرقل عبارة عن كهف عميق تتكسر عليها أمواج البحر عند كل مدّ، وينفذ إليه الزوار في عتمة ما تلبث حتى تنجلي عن فتحة النور وهي نافذة تحت الجبل تطل على مياه الأطلسي، وترسم خريطة أشبه ما تكون بخريطة إفريقيا. ويشكل الدخول إلى المغارة عالما من الغموض تغذيه عشرات الأساطير التي تعود معظمها إلى الثقافة الإغريقية. والان وبعد هذه المعلومات البسيطة عن مغارة هرقل اسمحو لي ان نقوم بجولة في هذا المكان الجميل







ومغارة هرقل عبارة عن كهف عميق تتكسر عليها أمواج البحر عند كل مدّ،
وينفذ إليه الزوار في عتمة ما تلبث حتى تنجلي عن فتحة النور وهي نافذة
تحت الجبل تطل على مياه الأطلسي ، وترسم خريطة أشبه ما تكون بخريطة إفريقيا .


الأسطورة القديمة

ويشكل الدخول إلى المغارة عالما من الغموض تغذيه الأسطورة القديمة عن تاريخ المغارة ،
والتي تقول إن إفريقيا كانت متصلة بأوروبا، وتفصل هذه المنطقة المتوسطة
بحر الروم (البحر المتوسط) عن بحر الظلمات (المحيط الأطلسي) ، ولما كان لأطلس
ابن نبتون ثلاث بنات يعشن في بستان يطرح تفاحا ذهبيا ويحرسهن وحش،
قاتله هرقل (ابن جوبيتر) وهزمه، لكن هرقل في غضبة من غضبات الصراع
ضرب الجبل فانشق لتختلط مياه المتوسط الزرقاء بمياه الأطلسي الخضراء ،
وتنفصل أوروبا عن إفريقيا، ثم يزوج هرقل ابنه سوفاكيس لإحدى بنات نبتون
ليثمر زواجهما بنتا جميلة أسموها طانجيس، ومنها جاء اسم مدينة طنجة.













وكانت هذه نبذة صغيرة عن المدينة




رد مع اقتباس