[موحد مسلم]

سبق الرافضة العالم القديم والحديث والمستقبل الذي لم ياتي بعد في قصص الخيال العلمي والاكشن والمغامرة بقرون فها هو ابن شهر اشوب لعنه الله يقول في كتابه مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب لعنه الله - ج ٣ - الصفحة ١١٨

أبو جعفر الطوسي في اختيار الرجال عن أبي عبد الله (ع)، وعن سلمان الفارسي انه لما استخرج أمير المؤمنين (ع) خرجت فاطمة حتى انتهت إلى القبر فقالت: خلوا عن ابن عمي فوالله الذي بعث محمدا بالحق لان لم تخلوا عنه لأنشرن شعري ولأضعن قميص رسول الله على رأسي ولأصرخن إلى الله تعالى فما ناقة صالح بأكرم على الله من ولدي، قال سلمان: فرأيت والله أساس حيطان المسجد تقلعت من أسفلها حتى لو أراد رجل ان ينفذ من تحتها نفذ، فدنوت منها وقلت: يا سيدتي ومولاتي ان الله تبارك وتعالى بعث إياك رحمة فلا تكوني نقمة، فرجعت الحيطان حتى سطعت الغبرة من أسفلها فدخلت في خياشيمنا.

هذه الرواية لا تحتاج لشرح فاطمة هنا لم تكشف شعرها ولكن حاولت ان تهد المعبد على اعداءها والمعبد هنا ليس معبد شمسون بل هو مسجد رسول الله وفيه قبره وكل ما فعلته هنا هي انها رفعت المسجد بحيطانه عن الارض وهذه الحيطان تشمل ايضا حجرات زوجات الرسول ومنها حجرته التي دفن بها ولكن من لطف الله على المسلمين ان سلمان الفارسي كان حاضرا فطلب منها ان ترحم الناس وان تكون نعمة فارجعت المسجد بعدما رفعته للاعلى
هذه مسخرة حقيقة بمقدسات المسلمين والقداسة هنا في المسجد النبوي متعددة لكونه به قبر رسول الله وفيه روضته وفيه محل تعبده وفيه محل حكمه وقضاءه بمعنى ان مسجده صلى الله عليه وسلم كان دارا للعبادة و القضاء و فيه تتم امور السلم والحرب والمقصد بهدم المسجد هو هدم كل ما كان يفعله الرسول فيه من ممارسات متعددة ففيه يحكم وفيه يخطب وفيه يقابل البعوث والوفود وفيه يبايع وفيه صلاته

لكن الذي يهم هنا هو ان المسجد رفعته فاطمة بقدرتها الخارقة وهنا محل الاكشن و السبق الرافضي فقبل هذا لا نجد في روايات الامم السابقة شخصية نسائية لها القدرة على الرفع مثل فاطمة ترفع الاجسام الصلبة عن الارض هذه قدرة غريبة ولكن الغبي لما يجعل شخصية فاطمة هنا ترفع ابو بكر وعمر ومن معهم حين هاجموا بيتها وتلقي بهم من الاعلى للاسفل ليسقط الجميع ومن مات منهم ارتاحت منه ومن لم يمت يخاف ويخبر عنها
لكن ما اعجبني هو قول سلمان ان الغبار دخل خيشومه وهذا يعني ان المسجد ارتفع مسافة عن سطح الارض ثم نزل بقوة جعلت الغبار يتطاير عند نزوله

لكن هذه الرواية مكذوبة لكون فاطمة قالت انها تضع قميص رسول الله السحري على راسها الذي اكسبها هذه القوة بينما نجد في رواية للرافضة ايضا في كتبهم مثل الأمالي - الشيخ المفيد لعنه الله- الصفحة ١٢٥

يقول هذه الرواية عن عائشة
3 - قال: حدثني أبو الحسن علي بن محمد الكاتب قال: حدثني الحسن بن علي الزعفراني قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الثقفي قال: حدثنا الحسن بن الحسين الأنصاري قال: حدثنا سفيان، عن فضيل بن الزبير قال:
حدثني فروة بن مجاشع، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال: جاءت عائشة إلى عثمان فقالت له: أعطني ما كان يعطيني أبي وعمر بن الخطاب (1)، فقال لها: لا أجد (2) لك موضعا في الكتاب ولا في السنة، وإنما كان أبوك و عمر بن الخطاب يعطيانك بطيبة من أنفسهما، وأنا لا أفعل. قالت له: فأعطني ميراثي من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال لها: أو لم تجئني أنت ومالك بن أوس النصري (3) فشهدتما أن رسول الله صلى الله عليه وآله لا يورث، حتى منعتما فاطمة ميراثها، وأبطلتما حقها، فكيف تطلبين اليوم ميراثا من النبي صلى الله عليه وآله؟ فتركته وانصرفت.
وكان عثمان إذا خرج إلى الصلاة أخذت قميص رسول الله صلى الله عليه وآله على قصبة (4) فرفعته عليها، ثم قالت: إن عثمان قد خالف صاحب هذا القميص

يقول عن عائشة ان لديها قميصا لرسول الله كانت ترفعه والحقيقة ان امتلاك عائشة للقميص اقرب للتصديق من امتلاك فاطمة للقميص لكون عائشة خرجت به يوم الجمل وجعلت جيش علي يتطاير ومن قوة التطاير انه انقسم على نفسه قسمان واقتتلوا بعد هذا التطاير ، لكن لم يفسر لنا الرافضة كيف صار القميص لعائشة لا يقول قائل ان عائشة لديها قميص الرسول وفاطمة لديها قميص اخر