اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا
بالفعل هذه الشبهة تؤرق مضاجع المعتزلة والعقلانيين لدرجة أنهم يزعمون أن الجنة التى كان فيها ابونا آدم ليست إلا مجرد روضة من رياض الدنيا. منكرين أن تكون هى جنة الخلد!!
والسبب يعود إلى جهلهم بوسيلة الوسوسة وكيف نفذ إبليس - عليه من الله ما يستحق - إلى الوسوسة لأبينا آدم وزوجه!!
والحمد لله قد ردت باسلوب هادئ على هذه الشبهة وبنص القرءان الكريم الذى أثبت أن هناك إمكانية أن يحدث هذا بالفعل طالما أن رب العالمين بين أن هذا ممكن الحدوث. وجهلنا بالوسيلة لا يضر. وبهذا يندفع الأمر عقليا. ويستقيم ويلتقى مع ما ورد بالسنة المطهرة وما أجمعت عليه الأمة قديما.
بل إن المتأمل سيجد ان هناك أمثلة لمثل هذه الحالة، حالة أن يكون إنسان فى الجنة وآخر فى الدنيا ويحدث بينهما تواصل خطابي ، ألا وهو الرؤيا أو الحلم، فمما هو مسلم به أن هناك من أهل الجنة ما قد يأتى فى منام لأحد أقاربه من أهل الدنيا، فهذه إذن وسيلة من الوسائل، ولعل الله أعطى لإبليس وسيلة ما ليتمكن من الوسوسة لآدم وزوجه عليها السلام. وبهذا تندفع الشبهة وبارك الله فيك.
|
جزاكم الله خيرا على هذه الاضافة القيمة
و صحيح ان هذه الشبهة ارهقت العقلانيين و المعتزلة ، فلم يجدوا امامها الا حلهم التقليدي ، الا و هو سياسة القفز المتبعة من طرفهم ، فتجدهم كلما اعجزهم الرد على شبهة معينة لجئوا للقفز و الانكار