الموضوع: تعريف العقيدة
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2011-11-17, 04:24 AM
يعرب يعرب غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-12
المكان: دار الاسلام
المشاركات: 4,144
افتراضي رد: تعريف العقيدة

المبحث الثاني: أسماء علم العقيدة

العقيدة
من ذلك: كتاب (عقيدة السلف أصحاب الحديث) للصابوني (ت: 449هـ). و(شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة) للالكائي (ت: 418هـ). و(الاعتقاد) للبيهقي (ت: 458هـ ).
فيقال: عقيدة السلف وعقيدة أهل الأثر ونحوه.



التوحيد
من ذلك: كتاب (التوحيد في الجامع الصحيح) للبخاري، (ت: 256هـ) وكتاب (التوحيد وإثبات صفات الرب) لابن خزيمة (ت: 311هـ). وكتاب (اعتقاد التوحيد) لأبي عبدالله محمد بن خفيف(ت: 371هـ). وكتاب (التوحيد) لابن منده (ت: 359هـ). وكتاب (التوحيد) للإمام محمد بن عبدالوهاب (ت: 1115هـ).
لأنه يدور على توحيد الله بالألوهية والربوبية والأسماء والصفات، فالتوحيد هو أشرف مباحث علم العقيدة وهو غايتها، فسمي به هذا العلم عند السلف تغليباً.



السنة
من ذلك: كتاب (السنة) للإمام أحمد (ت:241هـ). وكتاب السنة، لعبدالله بن أحمد بن حنبل، (ت: 290هـ). و(السنة) للخلال (ت: 311هـ). و(السنة) للعسال (ت: 349هـ). و(السنة) للأثرم (ت: 273هـ). و(السنة) لأبي داود (ت: 275هـ).
والسنة الطريقة، فأطلق على عقيدة السلف السُّنة لاتباعهم طريقة الرسول - - وأصحابه في ذلك. وهذا الإطلاق هو السائد في القرون الثلاثة الفاضلة.



أصول الدين
من ذلك: كتاب (أصول الدين) للبغدادي (ت: 429هـ). و(الشرح والإبانة عن أصول الديانة) لابن بطة (ت: 378هـ). و(الإبانة عن أصول الديانة) للأشعري (ت: 324هـ).
والأصول هي أركان الإيمان وأركان الإسلام، والمسائل القطعية وما أجمع عليه الأئمة.



الفقه الأكبر
من ذلك: كتاب (الفقه الأكبر) المنسوب لأبي حنيفة (ت: 150هـ) وهو يرادف أصول الدين، مقابل الفقه الأصغر وهو الأحكام الاجتهادية.



الشريعة
من ذلك: كتاب (الشريعة) للآجري (ت: 360هـ). و(الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية) لابن بطة (ت: 378هـ) أي ما شرعه الله ورسوله من سنن الهدى وأعظمها أصول الدين.



الإيمان
ويشمل سائر الأمور الاعتقادية
هذه هي أشهر إطلاقات أهل السنة على علم العقيدة، وقد يشركهم غيرهم في إطلاقها بالتبع، كبعض الأشاعرة وأهل الحديث منهم بخاصة.
وهناك اصطلاحات أخرى تطلقها الفرق -غير أهل السنة- على هذا العلم، من أشهر ذلك:

1-علم الكلام
من ذلك: (شرح المقاصد في علم الكلام) للتفتازاني (ت:791هـ) وهذا الإطلاق يعرف عند سائر الفرق المتكلمة، كالمعتزلة والأشاعرة، ومن يسلك سبيلهم، وهو لا يجوز لأن علم الكلام حادث مبتدع، ويقوم على التقول على الله بغير علم، ويخالف منهج السلف في تقرير العقائد.



2-الفلسفة
عند الفلاسفة ومن سلك سبيلهم، وهو إطلاق لا يجوز في العقيدة لأن الفلسفة مبناها على الأوهام والعقليات الخيالية، والتصورات الخرافية عن أمور الغيب المحجوبة.



3-التصوف
عند بعض المتصوفة والفلاسفة، والمستشرقين ومن نحا نحوهم، وهو إطلاق مبتدع لأنه ينبني على اعتبار شطحات المتصوفة ومزاعمهم وخرافاتهم في العقيدة.



4-الإلهيات
عند أهل الكلام والفلاسفة والمستشرقين وأتباعهم وغيرهم، وهو خطأ، لأن المقصود بها عندهم فلسفات الفلاسفة، وكلام المتكلمين والملاحدة فيما يتعلق بالله - تعالى -.



5-ما وراء الطبيعة
أو (الميتافيزيقيا) كما يسميها الفلاسفة والكتاب الغربيون ومن نحا نحوهم، وهي قريبة من معنى الإلهيات. ويطلق الناس على ما يؤمنون به ويعتنقونه من مبادئ وأفكار (عقائد) وإن كانت باطلة أو لا تستند إلى دليل عقلي ولا نقلي، فإن للعقيدة مفهوماً صحيحاً هو الحق، وهو عقيدة أهل السنة والجماعة المستمدة من الكتاب والسنة الثابتة، وإجماع السلف الصالح
مباحث في عقيدة أهل السنة والجماعة لناصر بن عبد الكريم العقل - ص10

__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله:
من أحب أبابكر فقد أقام الدين،
ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل،
ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله،
ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى،

ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق.

[align=center]
[/align]

رد مع اقتباس