[احمد عبد الحفيظ احمد غيث]

تأملوا جيدا ايها الأخوة الأفاضل؛ سأسرد لكم بعض الآيات التي وردت فيها كلمة أتخذوا؛ ولعلكم تلاحظون جيدا بأنها لا يمكن أن تأتي بمعنى الترك؛ ؛ فالأخذ عكس الترك؛ وبالتالي لا يصح على الأطلاق بأن يصبح معناها أن المسلمين هجروا القرآن بتركه أو بترك تعاليمه؛ فتأملوا جيدا؛ فالآية لا تعلن بأن "القرآن مهجور" بل تعلن عن أتخاذه مهجورا؛ والمنطق يقول وبما أن هذا الحزن معبر عنه من قبل الرسول عليه الصلاة والسلام إذ يشكو ربه في بداية الدعوة بأن قومه أتخذو القرآن مهجورا أي "يصدقون بأنه من الله" ولكنهم لا يريدون أتباع محمد؛ والآية صريحة في وصف حال من يكفر بمحمد لأنها أرتبطت في بداية الدعوة؛
• ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ ﴿153 النساء﴾
• إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴿30 الأعراف﴾
• الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ﴿51 الأعراف﴾
• إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ ﴿152 الأعراف﴾
• اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴿31 التوبة﴾
• اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿107 التوبة﴾
• هَٰؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً ﴿15 الكهف﴾
• أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ ﴿21 الأنبياء﴾
• أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ﴿24 الأنبياء﴾
• الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُالْعَنْكَبُوتِ ﴿41 العنكبوت﴾
• وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا ﴿3 الزمر﴾
• أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ ﴿43 الزمر﴾
• وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ ﴿6 الشورى﴾