عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2016-02-13, 11:35 AM
التائه الحزين التائه الحزين غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2016-02-10
المشاركات: 31
افتراضي

أشكرك أخي ابو عبيدة على حسن ردك وأسلوبك - وهداني الله وإياك إلى طريق الحق-
أما عني فقد كنت في الفترة الأخيرة في بحث دائم ومستمر عن الحقيقة و عن الله سبحانه وتعالى لأجده في أي دين أو فكرة ، وأول أمر قطعته على نفسي أن لا أكون متحيزا لفكرة او فئة او دين حتى أصل إلى الحقيقة وأن يكون هدفي هو البحث عن الله وعن الحقيقة بكل حايده.
وسأشاركك هنا اخي بعض ماوجدت من تعارضات وتناقضات في الدين الإسلامي:

أولا : عن القرآن :
كلنا نعرف قصة حرق عثمان للمصاحف، وقد حرق أكثر من مصحف يقال أنه ١٢ مصحفا ولم يبقي إلا مصحف واحد وهوا مصحفه المعتمد إلى الآن وسبب الحرق كان كما قال السفاريني في غذاء الألباب : (اختلفت الناس في قراءة، قال أنس رضي الله عنه: اجتمع القراء في زمن عثمان رضي الله عنه من أذربيجان وأرمينية والشام والعراق، واختلفوا حتى كاد أن يكون بينهم فتنة، وسبب الخلاف حفظ كل منهم من مصاحف انتشرت في خلال ذلك في الآفاق كتبت عن الصحابة، كمصحف ابن مسعود، ومصحف أبي بن كعب، ومصحف عائشة. انتهى. ) وفي ذلك روايات كثيرة.

وهنا تأتي الأسئلة:

لماذا كاد يكون بينهم فتنة ، حتى اني وجدت في بعض ماقرأت انهم كادوا يكفرون بعضهم بعضاً ، هل يعقل أن فتنة بهذا الحجم تكون فقط في اختلاف قرءات وليس اختلاف في معاني الآيات؟

بمعنى أنه قد تكون هناك آيات محذوفه أو متغيرة ومثال ذلك ماورد في ابن ماجه: ( حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها).
وهذا يدل على أن القرآن ناقص وليس كما يقال أنه كامل ولا يجوز تحريفه ولا تغيير كلمه من كلماته.

وأيضاً من المصاحف التي حرقت في زمن عثمان كان مصحف أبي بن كعب ، وهذا من كتاب الوحي المقربين و قد قال فيه الرسول: (أقرؤهم لكتاب الله أُبيُّ بن كعب) رواه الإمام أحمد. وله أكثر من رواية في بيان فضله ولكن رغم ذلك حرق مصحفه ولم يأخذ به وهناك بعض الروايات الواردة عن الآيات التي كانت في مصحفه وأكثرها موجود في (كتاب المصاحف لإبي داوود) - وهذا الكتاب حاول الكثير تنقيحه وتبرير الآيات التي وردت فيها وتخربج الروايات ولكن كثير من الروايات كانت صحيحة وكان تبريرها انها تخالف المتواتر من القرآن ، رقم أني أرى أنه كيف فضلنا المتواتر عن غيره وغيره لصحابه أجلاء وروايات صحيحه -.

وبقي أمر آخر في موضوع القرآن ، كلنا المسلمون مؤمنون إيمانا تاماً بأن معجزة الرسول هي القرآن وبلاغته وأن القرآن قد تحدى أن يأتي أحد بمثل هذه الآيات ، و مؤمنون أنه لم يستطع أحد أن يأتي بمثله خلال أكثر من ١٤٠٠ سنة ، ولكن وبكل بساطة وجدت في اليوتوب الكثير من الملحدين ألفو آيات تشبه القرآن وأسلوبه وبلاغته وأيضا قاموا بتلحينه وترتيله ، ولازالوا مستمرين في عمل سور من تألفيهم وإليكم مثال من مقاطعهم:

https://www.youtube.com/watch?v=s0fNL00cCAs


أنا أعلم أن الملحدين قد يسخرون بالأديان وأنا لا اؤيد ذلك أبدا ، ولكن أليس هذا بيطل تحدي القرآن بأن لن ستطيع أحد أن يأتي بآية؟

ذلك في مايخص القرآن..
ولدي نتاقضات ومشكلات أخرى سأشاركك بها في وقت لاحق..
رد مع اقتباس