عرض مشاركة واحدة
  #41  
قديم 2011-11-22, 01:00 PM
المنطق المنطق غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-05
المشاركات: 115
افتراضي رد: هدم أ ُسس الإلحاد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة
[CENTER][SIZE="5"]
1... الزميل المنطق :
قد أخبرتك من قبل أنك في وادي .. وأنني في وادي ٍآخر ..
أنا أتحدث بالمنطق الذي يتعارف عليه البشر : وحتى الطفل الصغير :
وأنت تتحدث بالمنطق الذي لا يمت للمنطق بصلة إلا بالاسم فقط ..
ولو أننا قمنا في أحد اختبارات الذكاء (والمنطق) لطالب في الكي جي وان أو تو : أو المرحلة الابتدائية : أو الإعدادية : أو الثانوية :
وكتبنا له التالي :
زوج الإبرة = الحاجة للإبرة
زوج الثوب = الحاجة للثوب
زوج القلم = الحاجة للقلم
زوج فردتي الحذاء أعزك الله = الحاجة لفردتي الحذاء
ثم طلبنا منه أن يُكمل على نفس النسق لقال (وبكل بساطة وثقة في ضوء ما سبق) :
زوج اللوح المحفوظ = الحاجة للوح المحفوظ !!..
زوج النظام = الحاجة للنظام !!..
ولا عزاء ولا داعي للاختراع ..!
أما عبارتك التالية :
زوج العدل = الحاجة للعدل = الظلم
فلا تعليق ..!
بسم الله الرحمن الرحيم

الزميل أبوحب الله ... يبدو أنني كلفتك فوق طاقتك ... فقد أثبت لي بأنك مجرد طويلب علم ليست لك القدرة على مجاراة الحوارات العلمية الدقيقة والمتعمقة ...

لقد لاحظت ذلك من خلال فهمك الساذج وتصورك الذي يعود للقرون الوسطى لمسائل كالعشوائية والنظام والصدفة ...

أما مسألة الزوجية التي لم ولن تستطيع فهمها فسأوضحها لطلاب العلم النجباء ...

زوج الشيء = الحاجة للشيء ... هذه قاعدة ذهبية ... فماخلق الله شيئا إلا وخلق الحاجة إليه ... فالذي يخلق الداء يخلق الدواء ...

تطبيق القاعدة :

زوج العدل = الحاجة للعدل ... ومتى تكون الحاجة للعدل يافهيم ... عندما يتفشى الظلم ... وبالتالي : الحاجة للعدل = الظلم

زوج اللوح المحفوظ = الحاجة للوح المحفوظ ... ومتى تكون الحجة يافهيم للوح المحفوظ ... عند ساعة الحساب ... وبالتالي :
زوج اللوح المحفوظ = الحاجة للوح المحفوظ= الحساب

زوج الإبرة = الحاجة للإبرة = كل الاستعمالات الممكن تصورها للإبرة يافهيم ...

تمرين تطبيقي :

بين أن : زوج الإنسان = العبادة .... وبين أن زوج المادة = الحاجة ... وبين أن زوج الأزلية = الحدوث ...


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة
والحل بيني وبينك : هو مناظرة سريعة في أقرب فرصة لترتاح وأرتاح ..
مع غضي النظر عن عقيدتك في وجود الله تعالى في كل مكان بذاته ..
وإلى اللقاء ...
الزميل أبوحب الله كفى من ترديد مالقنه لك مشايخك وماتعلمته من المطالعة بدون تدبر في كتب الأولين ...

خلاصة ماتعلمه أبوحب الله : لا يجوز القول بأن الله تعالى في كل مكان بذاته لأنه بذلك سيخالط خلقه وهذا سيكون نوعا من الحلول الغير جائز في حقه تعالى ... أما الآيات الصريحة التي تدل على وجود الله في كل مكان فقم بتأويلها يابني فالمقصود منها علمه تعالى ... ولاتنسى يابني بأن لله حد فهذا شرط لازم لانتفاء الحلول...

هل هذا كل ما لديك ياأبوحب الله ... ألم أقل لك بأن تفكيرك ينقصه التطور ...

توضيح لطلاب العلم النجباء :

الله سبحانه وتعالى بذاته في كل مكان دون أن يخالط المكان لأنه مهيمن على المكان فهو الباطن ...
الله سبحانه وتعالى بذاته في اللامكان مستو على عرشه استواءا يليق بجلاله دون أن يخالط اللامكان لأنه مهيمن على اللامكان فهو الظاهر ...

الزميل أبوحب الله يسيء فهم ولايدرك المهنى الحقيقي لكون الله سبحانه وتعالى خالق المكان وخالق اللامكان وكونه مهيمن عليهما.
أما وصف الله بالحد ... كالقول بأن الله سبحانه وتعالى محدود أو القول بأنه تعالى غير محدود فهما معا من الأقوال الغير جائزة في حقه تعالى ... لأن كل من يصفه تعالى بأحد الوصفين قد نسي تماما بأن الحد هو من قوانين المكان وأن الله سبحانه وتعالى خالق المكان ولا يخضع لقوانين المكان ... فقط الأجسام التي تخضع لقوانين المكان هي التي إما تكون محدودة أو غير محدودة ...


مازال الطريق أمامك طويلا أيها الزميل أبوحب الله ... والحكمة فيما قل ودل والعلم ليس عبثا والتطور سنة من سنن الله في خلقه ...

أما مسألة المناظرة فلم أعد مصرا عليها فلم أعد أرى لها ضرورة ...

رد مع اقتباس