[أبو جهاد الأنصاري]

[frame="12 98"]

الحمد لله الذى تتم بنعمته الصالحات ، الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة ، الحمد لله على نعمة اتباع النبى محمد وكفى بها نعمة ، اللهم اجعلنا هداة مهديين ، غير ضالين ولا مضلين ، اللهم ارزقنا الهدى ، واجعلنا سبباً لمن اهتدى.

أخى الحبيب ، الشيخ سعد ، حياك الله وبياك ، وجعلنا الجنة مثوانا ومثواك ، طبت وطاب ممشاك ، وتبوأت من الجنة منزلاً.

الله الله فى قلبك ، الله الله فى عقلك ، الله الله فى إيمانك وثباتك ويقينك ، مبارك أخى عودتك إلى منهج الحق وأهل الحق منهج أهل السنة والجماعة ، أتباع الحبيب المصطفى محمد صلوات ربى وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه بإحسان إلى يوم الدين.

وهنيئاً لنا بوجودك معنا وبيننا ، وإنه لفخر لى عظيم ، وشرف لى كبير ، أن أقابل شاباً مثلك ، سلك إلى الحق كما سلك الصحابى الجليل سلمان الفارسى .

فيا أخى وأنت فى هذه اللحظات الرائعة وأنت اقربنا إلى الله الآن ، أن تدعو لكل شيعى على وجه الأرض أن يهيديه الله إلى معرفة طريق الحق ، طريق النبى محمد وعلى صحبه وآله أجمعين.

وإنا لنبتهل إلى ربنا شكراً ، أن شرفنا بهذه النعمة الكبيرة ، أن نكون حول أخ لنا يهتدى إلى طريق الحق.

والله يا أخى ولا أخفيك سراً ، لقد سجدت إلى ربى شكراً ، واجهشت بالبكاء الطويــل لما علمت بخبر عودتك إلى طريق الحق والإيمان. والحمد لله على هذه النعمة.

وإن الكلمات لتعجز عن وصف شعورى عندما سمعت هذا النبأ السعيد ، رغم أننى قد شاهدت إسلام إخوة لنا قد الحدوا ، ولكن يعلم الله كم كان لهذه المرة من الفرحة ما لم أراها من قبل.

فشكراً لك أن جعلتنا نتذوق طعم الفرحة هذه.
واعلم أن عليك الآن مسئولية تجاه أهلك وعشيرتك وإخوانك فافعل قدر جهدك ، فعليك الأذان وعلى الله الاستجابة ، ولن يخيب مسعاك ، فأنت أجير عند الكريم الجواد سبحانه.

[/frame]