[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الله يحرق داروين

عندى اسئله كثيره اريد ان يجيبنى احد عليها والله غصب عنى انا مكنتش عايز افكر فى الحاجات دى

شبهات فوق شبهات لحد ما الواحد اتعقد والله مش باكل ولا بشرب ولا بذاكر ارجو ان حد يرد عليا ويجاوبنى

انا احيانا اتمنى الموت واقول انا عايز اخلص انا كنت مستريح نفسيا وعيشه كريمه وجميله وبصلى وبصوم وبدعى ربنا وكان بيستجيب وكان بيطلعنى من اشد الكروب

انا لا اشك فى وجود الله فان وجود الله ضرورى لوجودى فلماذا خلقت اذن لانى بحثت فى كل الكون

لم اجد سبب يجدى العيش من اجله مثل المال السلطه الخ كل هذا ذائل لانى فى النهايه ساموت

اكيد هناك سبب سامى للحياه اكيد لم نخلق صدفه انا هنا لا اجادل انا ببحث عن الحق
اريد ان استقر نفسيا

انا لم اعد افعل اى شىء فى حياتى حتى مخطوبتى المؤدبه المتدينه التى كنت اخترتها لاجل تلك الاسباب لم اعد اكلمها

انقذوا شخص غلبته نفسه وغلبته الافكار وداروين الله يحرقه بجاز وغيره من الملاحده انا على فكره بحثت فى المدونه لكن عندى اسئله لو لقيت اجابه عليها سأستريح نفسيا
واحس باليقين

الأخ الكريم

أهلاً وسهلاً ومرحباً بك معنا فى منتدى أنصار السنة.
سعداء بوجودك معنا ، نرثوا لما وصلت إليه من جالة نقسية سيئة جداً ، واجتماعية قريبة من ذلك.
نعم ما يحدث لك هو مصداق قول رب العالمين سبحانه وتعالى : ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتنى أعمى وقد كنت بصيراً قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى
صدقت يا ربنا ، يا رب العالمين ، يا من خلقت السموات بغير عمد.
يا ا×ى يا من تبحث عن خالق الكون ، ها هو قد ارسل إليك برهان من نفسك ، وحجة من داخلك ، ودليل أنت تلمسه بيديك!!!
الذى خلق السموات والأرض هو الذى يصف حالك... ولو لم تخبرنى أنت بهذه الحالة لأخبرتك أنا بها ، فالله لا يكذب سبحانه وتعالى يعلم السر وأخفى .. ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ؟؟!!!
يعلم ماذا سيصير لعباده غذا هم خالفوا أمره ، وبعدوا عن شرعه ، وهجروا دينه ، ثم ابخر المؤمنين من عباده. فالسعيد - يا اخى - من وعظ بغيره ، والتعيس كل تعيس ، من وعظ بنفسه.
فتدارك نفسك قبل أن تهلك.
أنت نفسك أخبرت أنك كنت سعيداً مرتاح النفس ، حين كنت تؤمن بالله ، ولا تشك فى وجوده ، ولا ترتاب فيه ، ثم عندما تشككت وتهوكت ، وأحسنت الظن بنفسك ، قلت أقرأ ما يكتب هؤلاء الناس - الملاحدة - وظننت أنك قادر على الرد وعلى الإجابة ، ثم تبينت بعدها أنه لا طاقة لك بهذا ، لماذا؟
ليس لأن دينك ضعيف ، ولكن لأنك أنت أنت الضعيف!!!
لم تعلم دينك حق المعرفة ، ومن ثم لما شكك فيه مجموعة من الكلاب الخونة سقطت بين أيديهم.
وها هو حالك!!
أنت نفسك ترثو لحالك.
ولكن لله الحمد من قبل ومن بعد ، أن أراك \فى نفسك هذه البينة ، وتلك العلامة ، وهذه الحجة ، حتى تعلم أن الله هو الإله الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل ، وأنه لا إله غيره سبحانه وتعالى.
هو الذى خلقك وسواك وعدّلك ، فى أى صورة ما شاء ركبك ، ولدتك أمك ولم تكن تدرى ولا تعلم من أمر نفسك شيئاً ، فهداك غلى ثدييها فكان سبب حياتك ، الذى خلق فسوى والذى قدر فهدى .
تعصاه فى النهار ثم تنام بالليل وهو الحى الذى لا تأخذه سنة ولا نوم قيّوم على أجهزتك وأعضائك فتعمل فى انضباط كامل دون خلل ولا ملل ، ولو خلقتها أنت بنفسك ، لما خلقتها بهذا الإحكام ، ولا قدرت على رعايتها هذه الرعاية ، ولما استطعت ان تجعلها بهذه الدقة وبهذه المهارة فى العمل.

أخى ...
ما تمر به من شبهات وآلام أنت السبب فيه فبما كسبت أيديكم والحل بين يديك.
لا تقل لى ردوا لى على هذه الشبهات ... لا.
ولكن الحل يكون من نفس جنس الخطأ. الحل عندك ليس حلاً علمياً بل حلاً إيمانياً. ثق.
إذا أردت أن تخرج من هذه الحالة وترد على كل اشلبهات التى فى ذهنك وبنفسك فافعل ما سأدلك عليه.
1- قل : ( أشهد ألا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله )
2- قم على التو فاغتسل ، وارتد ملابس غير التى تلبس ، بأخرى جديدة او نظيفة.
3- اذهب إلى مكان لا يراك فيه أحد.
4- صلى لله ركعتين ، وأطل فيهما ما استطعت. وأكثر فيهما من تلاوة القرآن ، أى شئ تحفظه ، وول آية واحدة تكررها.
5- اركع لله واستشعر بعظمته.
6- اسجد لله وابك على ما بدر منك.
7- ادع بهذا الدعاء : ( اللهم رب جبرائيل وإسرافيل وميكائيل ، عالم الغيب والشهادة ، خالق السموات والأرض ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدنى لما اُختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدى من تشاء إلى صراط مستقيم ).
8- احرص على الذكر التالى صباح مساء:
* قراءة سورة افخلاص والمعوذتين ( الفلق والناس ) كلٍ ثلاث مرات.
* سبحان الله وبحمده - 100 مرة.
* سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
* لا حول ولا قوة إلا بالله.
* لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير - 100 مرة.
* استغفر الله.
9- قم من الليل قبل الفجر وصلى ركعتين كالسابقتين وادع بنفس هذا الدعاء فى السجود.
أرجو أن تبكى.
اعلم أنك ستكون إنسان جديد.
لن تندم فلا تناقش كثيراً ، ولا تعترض حتى تجرب.
نتقابل بعدها بإذن الله.