عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2020-03-03, 09:06 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,564
افتراضي رد: هل مات الانزع البطين على الكفر

يحتج الرافضي بهذه الاحاديث دوما في تكفير الصحابة مع ان تكفير علي بن ابي طالب اسهل بكثير بهذه الاحاديث الصحيحة

ففي صحيح البخاري عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِي الحَوْضَ، حَتَّى عَرَفْتُهُمْ اخْتُلِجُوا دُونِي، فَأَقُولُ: أَصْحَابِي، فَيَقُولُ: لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ"
وفي صحيح البخاري : عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الحَوْضِ، مَنْ مَرَّ عَلَيَّ شَرِبَ، وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا، لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي، ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ"، قَالَ أَبُو حَازِمٍ: فَسَمِعَنِي النُّعْمَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ، فَقَالَ: هَكَذَا سَمِعْتَ مِنْ سَهْلٍ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: أَشْهَدُ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، لَسَمِعْتُهُ وَهُوَ يَزِيدُ فِيهَا: "فَأَقُولُ إِنَّهُمْ مِنِّي، فَيُقَالُ: إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ، فَأَقُولُ: سُحْقًا سُحْقًا لِمَنْ غَيَّرَ بَعْدِي".

وفي صحيح البخاري: (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "بَيْنَا أَنَا قَائِمٌ إِذَا زُمْرَةٌ، حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ، فَقَالَ: هَلُمَّ، فَقُلْتُ: أَيْنَ؟ قَالَ: إِلَى النَّارِ وَاللَّهِ، قُلْتُ: وَمَا شَأْنُهُمْ؟ قَالَ: إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمْ القَهْقَرَى. ثُمَّ إِذَا زُمْرَةٌ، حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ، فَقَالَ: هَلُمَّ، قُلْتُ أَيْنَ؟ قَالَ: إِلَى النَّارِ وَاللَّهِ، قُلْتُ: مَا شَأْنُهُمْ؟ قَالَ: إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمْ القَهْقَرَى، فَلاَ أُرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلَّا مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ")

الحديث يتكلم عن صحابة يدخلون النار او يساقون للنار قال الرافضة ان هؤلاء في النار ويسوقهم علي بن ابي طالب وقدموا ادلتهم التي لم يصح منها شيء

اولا ما معنى الاحداث لو نظرنا للخلفاء الثلاثة ابو بكر وعمر وعثمان نجد ان افعالهم حسنة وقتالهم كان ضد خصوم الاسلام ان كانوا عربا مرتدين او منافقين او فرس او اقباط او روم بينما علي حربه كانت موجهة ضد ام المؤمنين فيالجمل وضد معاوية في صفين وضد شيعته وهؤلاء كلهم مسلمين وجيش علي هم شيعته فلو كانت حروبه ضد الكفار فالنهروان تشهد على انه لم يكن يحارب كفار وهذا كتاب الملعون جواهر التاريخ - الشيخ علي الكوراني العاملي لعنه الله - ج ١ - الصفحة ٣٦٧ يشهد بما نقله بان اهل النهروان كفروا عليا ولم يرض ان يتوب معهم

ل الطبري: 4 / 62: عن زيد بن وهب أن عليا أتى أهل النهر، فوقف عليهم فقال: أيتها العصابة التي أخرجها عداوة المراء واللجاجة، وصدها عن الحق الهوى وطمح بها النزق، وأصبحت في اللبس والخطب العظيم، إني نذير لكم أن تصبحوا تلفيكم الأمة غدا صرعى بأثناء هذا النهر، وبأهضام هذا الغائط، بغير بينة من ربكم، ولا برهان بين! ألم تعلموا أني نهيتكم عن الحكومة، وأخبرتكم أن طلب القوم إياها منكم دهن ومكيدة لكم، ونبأتكم أن القوم ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن، وأني أعرف بهم منكم، عرفتهم أطفالا ورجالا، فهم أهل المكر والغدر، وأنكم إن فارقتم رأيي جانبتم الحزم، فعصيتموني! حتى إذا أقررت بأن حكمت، فلما فعلت شرطت واستوثقت، فأخذت على الحكمين أن يحييا ما أحيا القرآن، وأن يميتا ما أمات القرآن، فاختلفا وخالفا حكم الكتاب والسنة، فنبذنا أمرهما ونحن على أمرنا الأول، فما الذي بكم ومن أين أتيتم؟!
قالوا: إنا حكمنا فلما حكمنا وأثمنا وكنا بذلك كافرين! وقد تبنا فإن تبت كما تبنا فنحن منك ومعك، وإن أبيت فاعتزلنا فإنا منابذوك على سواء، إن الله لا يحب الخائنين! فقال علي: أصابكم حاصب، ولا بقي منكم وأبر، أبعد إيماني برسول الله صلى الله عليه وآله وهجرتي معه وجهادي في سبيل الله، أشهد على نفسي بالكفر، لقد ضللت إذا وما أنا من المهتدين. ثم انصرف عنهم....

الى ان قال : وقد اختصر الطبري المعركة، واختصرناها منه، وقد روت المصادر نقاطا مهمة ومفيدة، وهذه نماذج منها:
تهيب المسلمون أن يقاتلوا الخوارج بسبب مظهرهم الخادع، وقداستهم المزيفة! فظاهرهم الصلاح وأنهم عباد وقراء قرآن، وأهل تدين وتنسك! فلم يكن باستطاعة أحد أن يسفك دم هذه القداسة المزيفة إلا صاحب القداسة الحقيقية علي عليه السلام، المشهود له من رسول الله صلى الله عليه وآله بمعجزاته التي رآها منه المسلمون في فتنة الخوارج وغيرها، فخشعوا لها وكبروا، ومنها هذا النموذج:

هو يصف امامه انه صاحب قداسة ولكن من اين
هذا هو محل السؤال الذي يتجاهله الرافضة كيف يكون علي صاحب قداسة فضلا عن كونه صاحب الحق وهو محدث
-----------
وصف الحديث هنا للقوم من اصحابه الذين يساق بهم الى النار ومن يسوقهم الى النار هو عثمان وخصومه هم علي وشيعته الذين شاركوه في قتل عثمان ثم قتلوه ثم تسلطوا على ابنه الحسن فتنازل عن الخلافة ثم قتلوا الحسين ومعه عدد من ابناء علي
لا تجد سببا لهذه المقتلة في ابناء علي من قبل شيعة علي مع ان الرافضة يرمون جريمة قتله في يزيد ولكن القاتل هم شيعة علي

لدينا هذا الحديث اعترض عليه الاميني بقوله عن عبد الله بن شقيق انه منافق وكلامه منقول من كتابه الغدير - الشيخ الأميني لعنه الله - ج ٩ - الصفحة ٢٧٠
7 - أخرج أحمد في المسند 5: 33، 35 من طريق عبد الله بن شقيق البصري قال: حدثني هرم بن الحارث وأسامة بن خزيم عن مرة البهزي قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريق المدينة فقال: كيف تصنعون في فتنة تثور في أقطار الأرض كأنها صياصي بقر؟ قالوا: نصنع ماذا يا رسول الله؟ قال: عليكم هذا وأصحابه - أو: اتبعوا هذا وأصحابه - قال: فأسرعت حتى عييت فأدركت الرجل فقلت: هذا يا رسول الله؟ قال: هذا. فإذا هو عثمان بن عفان. فقال: هذا وأصحابه.
عرفت عبد الله بن شقيق وإنه منافق لا يؤخذ بحديثه ولا يعول عليه إن صدقنا النبي الأقدس فيما جاء به.

ومن نفس الصفحة نجد له اعتراضات على عدة احاديث في فضل سيدنا عثمان والذي يهمنا هو حديث خص به الرسول صلى الله عليه وسلم عثمان دون غيره


8 - أخرج أحمد في المسند 6: 75 من طريق فرج بن فضالة بإسناده عن عائشة قالت: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا عائشة! لو كان عندنا من يحدثنا. قالت قلت:
يا رسول الله؟ ألا أبعث إلى أبي بكر؟ فسكت. ثم قال: لو كان عندنا من يحدثنا.
فقلت: ألا أبعث إلى عمر. فسكت. قالت: ثم دعا وصيفا بين يديه فساره فذهب قالت:
فإذا عثمان يستأذن فأذن له فدخل فناجاه النبي صلى الله عليه وسلم طويلا ثم قال: يا عثمان! إن الله عز وجل مقمصك قميصا فإن أرادك المنافقون على أن تخلعه فلا تخلعه لهم ولا كرامة يقولها له مرتين أو ثلاثا. وأخرجه الحاكم في المستدرك 3 ص 100 من طريق فرج بن فضالة وقال: هذا حديث صحيح عالي الاسناد ولم يخرجاه. وعقبه الذهبي في تلخيصه فقال: أنى له الصحة ومداره على فرج بن فضالة؟.
أقول: فرج بن فضالة متفق على ضعفه وعدم الاحتجاج به وستوافيك ترجمته في الحديث ال‍ 17 من مناقب عثمان في هذا الجزء إنشاء الله.

وأخرج أحمد في مسنده 6: 52 من طريق قيس بن أبي حازم عن أبي سهلة مولى عثمان عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادعوا لي بعض أصحابي. قلت: أبو بكر؟
قال: لا. قلت: عمر. قال: لا. قلت: ابن عمك علي؟ قال: لا. قلت: عثمان! قال: نعم فلما جاء قال: تنحي. جعل يساره ولون عثمان يتغير فلما كان يوم الدار وحصر فيها قلنا: يا أمير المؤمنين! ألا تقاتل؟ قال: لا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا وإني صابر نفسي عليه.

وأخرجه أبو نعيم في الحلية 1: 58، والحاكم في المستدرك 3: 99، وأبو عمر في الاستيعاب 2، 477، وذكره ابن كثير في تاريخه 6: 205 نقلا عن أحمد والأسانيد كلها تنتهي إلى قيس بن أبي حازم قالوا: كان يحمل على علي عليه السلام، وقال ابن حجر: والمشهور عنه أنه كان يقدم عثمان ولذلك تجنب كثير من قدماء الكوفيين الرواية عنه، وكبر قيس حتى جاوز المائة بسنين كثيرة حتى خرف وذهب عقله.
تهذيب التهذيب 8: 388 لنا أن نصافق الكوفيين على تجنب الرواية عن قيس المتحامل على مولانا أمير المؤمنين إن اتبعنا الرسول الأمين في النصوص المذكورة قبيل هذا ص 267 - 269 ولا يسوغ لأي باحث أن يعول على رواية منافق شقي خرف وذهب عقله، وقد مر عن ابن أبي الحديد في صفحة 73 من هذا الجزء قوله: وقد طعن مشايخنا المتكلمون في قيس وقالوا: إنه فاسق ولا تقبل روايته. الخ.

لاحظ هنا رد رواية قيس بن حازم وقال عنه انه منافق وكيف يكون منافق وهو روى خبر عن رسول الله في عثمان

اقول ان ما اخبر به الرسول عثمان رضي الله عنه هو الاحداث الذي تكلم عنه في الاحاديث الصحيحة التي يحتج بها الرافضي وفي نفس الوقت يرفض احاديث ويردها لكونها تكشف حقيقة من يدعي انه الامام الاقدس وهذه الاحاديث حتى وان كانت ضعيفة السند بل متهالكة لكنها تتكلم عن احداث وقعت وحصلت لعثمان انظر هذه الرواية وقل ليبأي حق يجوز للاميني لعنه الله ان يردها

9 - أخرج ابن عدي عن أبي يعلى عن المقدمي محمد بن أبي بكر عن أبي معشر يوسف بن يزيد البراء البصري عن إبراهيم بن عمر بن أبان بن عثمان عن أبيه عثمان:
إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أسر إليه أنه يقتل ظلما (1).

هل قتل عثمان بذنب اقترفه ام خرج عليه اناس وقتلوه بدون سبب ولاحظ ماذا قال : زيفه ابن عدي كما في الميزان وعده من أحاديث عمر بن أبان التي كلها غير محفوظة وأبان بن عثمان لم يسمع من أبيه كما قاله أحمد بن حنبل فكيف بعمر بن أبان، وسنوقفك على ترجمة أبي معشر وإبراهيم بن عمر في المنقبة الثالثة من مناقب عثمان وأنهما لا يعول عليهما ولا يصح حديثهما.

بمعنى انه يرى ان عثمان لم يقتل مظلوما وما هو الدليل
الدليل هو ان نضعف هذه الروايات فقط ومن ثم نردها
لكن لماذا اصلا يناقش هذه الروايات ويردها هل امر عثمان يهمه هو بنظره كافر مغتصب الخلافة وهذا يكفي لكن ان يناقش ويبحث في روايات تتكلم عن مظلومية عثمان ويردها ليقول ان عثمان لم يقتل مظلوما وان الرسول اخبره بانه سيلي الخلافة لم يصح فما الداعي لهذا

الداعي لهذا ان كل من خرج على عثمان هو منافق وحتى لو اتى الرافضي بكل شيوخه وقالوا برد هذه الروايات في سيدنا عثمان ومن ضمنهم علي وها هو يطلب من عثمان ان يخلع نفسه مثله مثل المنافقين الذين حاصروه في بيته ثم قتلوه هل تجد فرق ثم ان هنا خليفة قال له الرسول لا تخلع نفسك وتوافق المنافقين وهذه رواية اوردها الملعون الاميني في عثمان تحقق هذا المعنى

10 - ذكر الذهبي في الميزان 1: 300 من طريق أنس مرفوعا: يا عثمان! إنك ستلي الخلافة من بعدي وسيريدك المنافقون على خلعها فلا تخلعها، وصم ذلك اليوم تفطر عندي.

ومع هذا الرد ايضا اتى لمناقب عثمان فقال : ثم إن عثمان وإن كان يتظاهر بامتثال الأمر الموجود في الروايات وغيرها بالصبر وعدم القتال غير أن عمله كان مباينا لذلك لمكاتبته إلى الأوساط الإسلامية يستجلب منها الجيوش لمقاتلة أهل المدينة، ويرى قتالهم قتال الأحزاب يوم بدر، و ينص على أن القوم قد كفروا، فلو اتصلت به كتائب الأمداد يومئذ لألقحها حربا زبونا وفتنة عمياء، وإنما كان ينكص عن النضال لإعواز الناصر لإصفاق الصحابة عليه عدا أولئك الثلاثة وما كانوا يغنون عنه شيئا، ولا سيما حسان بن ثابت الذي لم يكن يجسر أن يأخذ سلب القتيل الذي قتلته امرأة (1).
على أنه لم يتقاعد عن المقاتلة أيضا بمن كان معه من حثالة بني أمية فقد بذلوا كل ما حووه من بسالة وشجاعة، غير أن القضاء الحاتم أخزاهم وحال بينهم وبين النجاح إلى أن لجأوا إلى أم حبيبة فجعلتهم في كندوج ثم خرجوا من المدينة هاربين.

هنا تلاحظ انه رد احاديث ثم عاد للاستنتاج فاخرج ما فيقلبه من حقد على عثمان وعمر وابو بكر
ومع ان هذا لم يصح وله مناقبه التي تجعلنا نقف هنا برهة من الزمن ونتفكر في معنى الحديث عن الرسول عن اصحابه الذين يساقون الى النار فنجد انهم كل من حاصر عثمان ومن وقف معهم ومن حماهم ايضا بينما من خرج على علي وطالبه بدم عثمان مثل عائشة ومعاوية لا ينطبق عليهم هذا المعنى
ولهذا تجد الرافضي هنا يسقط هذه الاحاديث عن مقتل عثمان وبشارة الرسول له لكونها تتجه بنا في تفسير الاصحاب الذين احدثوا هنا في علي ومن كان معه من المنافقين الذين ارادوا من عثمان ان يخلع نفسه عن الخلافة ومعهم علي
وربما ينكر منكر قائلا ولكن علي لم يكن معهم نقول له هو اخر من دخل عليه وطلب منه عثمان يرجع عنه
وهذا الفعل سبق وان فعله مع ابو بكر حين جمع الجيوش لمحاربة المرتدين فامر علي من معه بأن يمنعوا الزكاة عن ابي بكر ففعل مالك بن نويرة ما امره علي من كتاب بيت الأحزان - الشيخ عباس القمي لعنه الله - الصفحة ١٠٢

فصل (فيما قاله مالك بن نويرة لأبي بكر وما خدع خالد) قال بعض المحققين فيما لخصه من كتاب إلتهاب نيران الأحزان ما هذا لفظه:
فلما بويع لأبي بكر، دخل مالك بن نويرة المدينة لينظر من قام بالأمر بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وكان يوم الجمعة، فلما دخل المسجد وجد أبا بكر يخطب على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله، فلما نظر إليه قال: هذا أخو تيم؟! قالوا: نعم، قال: فما فعل وصي رسول الله صلى الله عليه وآله الذي أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله باتباعه وموالاته، فقال له المغيرة بن شعبة: إنك غبت وشهدنا والأمر يحدث بعده الأمر، فقال مالك والله ما حدث شئ ولكنكم خنتم الله ورسوله.
ثم تقدم إلى أبي بكر، فقال يا أبا بكر: لماذا رقيت منبر رسول الله صلى الله عليه وآله ووصي رسول الله عليه السلام جالس؟ فقال أبو بكر: أخرجوا الأعرابي البوال على عقبيه من المسجد، فقام إليه عمر وخالد وقنفذ، فلم يزالوا يكزون في ظهره حتى أخرجوه من المسجد كرها بعد إهانة وضرب، فركب مالك راحلته وهو ينشد ويقول أطعنا رسول الله ما كان بيننا فيا قوم ما شأني وشأن أبي بكر

الى اخر القصة وتجد ان مالك هنا منع الزكاة بعد هذه الحادثة تلبية لطلب علي منه وقتله خالد بن الوليد وهذا الفعل منه مع ابو بكر يشبه واقعا ما فعله مع عثمان ويكون الاحداث هنا هو قتل عثمان وهؤلاء الذين اشتركوا في قتله يساقون للنار


فيكون الرجل هنا هو عثمان
وفي صحيح البخاري: (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "بَيْنَا أَنَا قَائِمٌ إِذَا زُمْرَةٌ، حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ، فَقَالَ: هَلُمَّ، فَقُلْتُ: أَيْنَ؟ قَالَ: إِلَى النَّارِ وَاللَّهِ، قُلْتُ: وَمَا شَأْنُهُمْ؟ قَالَ: إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمْ القَهْقَرَى. ثُمَّ إِذَا زُمْرَةٌ، حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ، فَقَالَ: هَلُمَّ، قُلْتُ أَيْنَ؟ قَالَ: إِلَى النَّارِ وَاللَّهِ، قُلْتُ: مَا شَأْنُهُمْ؟ قَالَ: إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمْ القَهْقَرَى، فَلاَ أُرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلَّا مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ")

سيقول قائل ولما عثمان اقول هل يعقل ان يذهب دم عثمان هبأ ولا يكون هناك عقاب عليه في الاخرة
هو سياتي ويطالب بدمه ويقول لربه انظر هؤلاء قتلوني فبأي ذنب
رد مع اقتباس