عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 2011-05-30, 03:17 PM
سيف السنه سيف السنه غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-13
المشاركات: 1,371
افتراضي

النظام الأسدي ومشروع تصفية المعارضين السوريين في الداخل والخارج
إستحداث (جهاز المصائد الأمنية) السورية
أفادت مصادر رصْد ومراقبة موثوقة من داخل سوريا بما يلي:
أُصيبَ الديكتاتور بشار الأسد وعملاؤه بالرعب حينما شاهدوا ملحمة هروب أركان نظام الديكتاتور التونسي المخلوع: زين العابدين بن علي (يوم السبت, 15 كانون الثاني / يناير 2011 ميلادي)، فأمر بشار الأسد فوراً بعقد مجلس حربي أمني سري ومُستعجل على أعلى المستويات الإجرامية بحضور بشار وماهر الاسد، وصهرهما آصف شوكت، وبقية الأتباع المتآمرين على الشعب السوري.
وشارك في الاجتماع السري رؤساء الأجهزة التالية:
مكتب الأمن القومي الذي يشرف على الأجهزة الأمنية في الجمهورية العربيةالسورية.
ورئاسة أركان الجيش العربي السوري.
وجهاز أمن الحرسالجمهوري.
والمخابرات العسكرية.
ومخابرات القوى الجوية.
وأمن الدولة.
والأمن الخارجي.
والأمن السياسي.
وفرع فلسطين.
ومسؤول أمن حزب البعث العربي الإشتراكي داخل سوريا وخارجها.
ومسؤول أمن الحرس الثوري في السفارةالإيرانية في دمشق.
ومسؤول مخابرات حزب الله المعتمد في السيدة زينب بدمشق.
ومسؤول مخابرات فيلق بدر بدمشق.
وأسفر الاجتماع عن القرارات الخطيرةالآتية:
آ - التعهد بالتعاون المعلوماتي والإجرامي التامّ بين قادة الأجهزة القمعية فيكلّ من سوريا وإيران ولبنان والعراق.
ب - تشكيل ماسُمي: (جهاز المصائد الأمنية) ومهمته: تصفية رموز المعارضة السوريةالسياسية والفكرية في داخل سوريا وخارجها؛ واستنساخ طُرق الإجرام التي تمت في لبنان والعراق وإيران وسوريا، وتقرّر الابتداء أولاً بتصفية المعارضة ذات الاتجاهات الإسلامية أولاً والإدعاء بأنها موالية لقوى الإرهاب، وثانياً المعارضين الناشطين إعلامياًّ من بقية أطياف المعارضة السورية الحيادية واليسارية والكردية.
ج - تخصيص مركز لتدريب عناصر (جهاز المصائد الأمنية) في معسكرات (بلدة نجها) السوريةالتابعة لمعسكرات أمن الدولة بالإستفادة من الأساليب الإيرانية واللبنانية والعراقية بالإضافة إلى الخبرات السورية.
د – تمّ استيراد أجهزة مراقبة الكترونية متقدمة من بعض الدول الغربية لاستخدامهابمراقبة المكالمات الهاتفية السلكية واللاسلكية، وتحديد أزمنة وأمكنة مصادرهاللانقضاض على المعارضين السوريين حيثما كانوا داخل سوريا وخارجها وتصفيتهم جسدياً. كما تمّ استيراد أجهزة رصد إليكتروني لمراقبة أنشطة المعارضة من خلال شبكة الإنترنت فيما يخصّ الدخول إلى المواقع الإليكترونية، واعتراض الرسائل الإليكترونية المرسلة بالإيميل، واختراق وتدمير المواقع الإليكترونية المعارضة، وسرقة رموز البريدالإليكترونية السرية (الباسوورد) واستخدام الإيميلات المسروقة للإيقاع بالضحايا من السوريين المعارضين.
هـ - تمّ توزيع المهام الدموية على فرعين سريين مُحدثين هما:
1: (فرع المصائد الأمنية الداخلية). برئاسة العميد (حافظ مخلوف) ابن خال بشار الأسد. وهومدير فرع مدينة دمشق للأمن، وقد تمّ تفويض العميد حافظ مخلوف بتصفية الموقوفين السوريين في الوقت المناسب والطريقة المناسبة، واغتيال المعارضين داخل سوريا بوسائل سرية كحوادث السير والتسمم، وافتعال المشاكل الاجتماعية، وتلفيق التهم الجنائية. وحافظ مخلوف يملك معظم أسهم السفينة (جوليا) التي حملت ايضاً إسم (ناجي العلي) ومسجلة في شركة تدعى (جوليا ميري تايم) في مدينة طرطوس السورية، ويتم استخدام تلك السفينة لدس عناصر مشبوهة للتغلغل بين أنصار الحركات الإسلامية الفلسطينية، وإلحاق الأذى بهم تحت ستار دعم المقاومة الفلسطينية.
2: (فرع المصائد الأمنيةالخارجية). برئاسة العميد (ثائر العمر)؛ المموّه تحت مُسمّى: (رئيس قسم مكافحةالإرهاب)، وهو ضابط شيعي من بلدة الفوعة التابعة لمحافظة إدلب، ومن المقربين جداًمن المدعو (هشام بختيار) والمدعو (علي مملوك)، وهما من أقوى عملاء الحرس الثوري الإيراني في سوريا. وقد تعهد العميد (ثائر العمر) باستخدام كافة أساليب التصفيةالخسيسة ضد المعارضين السوريين خلال فترة زمنية قصيرة جداً قبل فوات الأوان.
ومن مهام هذا الجهاز توريط الشباب السوريين بالانتساب إلى المقاومة العراقية والفلسطينية والأفغانية، وتدريبهم تدريباً مشبوها، ومن ثم إرسالهم في مهمات مشبوهة،وإلقاء القبض عليهم، وتقديمهم كباش محرقة، لتبييض صفحة النظام عند أجهزة المخابراتالأميركية والأوروبية، وتقديم النظام السوري القمعي كنظام مكافح لما يسمّى: بالإرهاب الإسلامي.
3: تخصيص مراكز في السفارات والقنصليات السورية لعناصر (فرع المصائد الأمنية الخارجية) ووضع الملحقيات العسكرية السورية تحت تصرف (فرع المصائدالأمنية الخارجية).
4: دسّ عناصر من (فرع المصائد الأمنية الخارجية) ضمن موظفيالخطوط الجوية السورية، ووسائل المواصلات البرية والبحرية السورية للتمكن من دخولمعظم البلدان بطريقة سهلة وسريعة وسرية مضمونة عند الحاجة للتخلص من بيروقراطيات الحصول على التأشيرات.
5: إرسال بعثات طلابية خارجية من عناصر (فرع المصائدالأمنية الخارجية) للسيطرة على شُعب إتحاد طلبة سوريا، وابتزاز الطلاب السوريين للقيام بمهام تجسسية لصالح (فرع المصائد الأمنية الخارجية) والمساهمة بعمليات الرصدوالمراقبة والتصفية الجسدية للمدرسين والدارسين السوريين المعارضين خارجسوريا.
6: استنساخ طُرق الموساد في تصفية المعارضين، وذلك باستغلال الدارسات المبتعثات في الخارج لاستدراج مَن يمكن استدراجهم من المعارضين لتصفيتهم.
7: مراقبة وتصفية الناشطين في مجال جمعيات حقوق الإنسان داخل سوريا وخارجها، واختراع جمعيات وهمية بديلة تديرها الأجهزة السرية التابعة للنظام السوري الديكتاتوري.
8: مراقبة الكُتاب والصحفيين والإعلاميين السوريين المعارضين خارج البلاد، واعتبارهم الهدف الأول المطلوب تصفيته، ولاسيما أولئك الناشطين (في الصحف والإذاعات والأقنية التلفزيونية) الذين يقومون بفضح الجرائم الطائفية والمذهبية والفساد الاقتصادي والإضطهاد السياسي الذي يمارسه النظام القمعي في سوريا.
9: تسريب أكبر عدد من عناصر (فرع المصائد الأمنية الخارجية) لتصفية المعارضين السوريين. وذلك باستغلال ما يسمّى "ساحات الدول المفتوحة" أي: الدول التي تسمح بدخول السوريين بدون تأشيرات مسبقة مثل: الأردن وتركيا والجزائر والسودان و لبنان وليبيا وموريتانيا واليمن. (واستغلال سُهولة تأشيرة الحج والعمرة إلى السعودية) لتصفية المعارضين السوريين.
10: الإعتماد على العمل المشترك مع العصابات الإجرامية وعصابات المافيا الأجنبية (بالآجار) لتصفية المعارضين مقابل تقديم مغريات مالية وجنسية.
11: إفتتاح دكاكين (ميني ماركت) ومراكز شركات (إستيراد وتصدير) فيالأماكن الحساسة لدي العواصم العالمية، وزرع عناصر (فرع المصائد الأمنية الخارجية) تحت ستار التجارة للتمكن من مراقبة وتصفية المعارضين السوريين.
12: ابتزازالمهاجرين السوريين وذلك بحرمانهم من حقوقهم كمنع تجديد جوازات السفر، وما يحتاجونه من خدمات قنصلية، وإجبارهم على تقديم معلومات عن المعارضين.
13: إرسال عناصر (فرع المصائد الأمنية الخارجية) إلى خارج سوريا ضمن العناصر السورية المشاركة في المؤتمرات الأكاديمية والفنية ومعارض الكتب، ومعارض: صُنع في سوريا، لتعقُّب وإيذاءالمعارضين السوريين الذين يرتادون المعارض ويشاركون في المؤتمرات العلمية العالمية ولاسيما الجامعية.

يتبع ..................
رد مع اقتباس