السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخونا الغالى عمر أيوب ، رغم حداثة سنة وعدم استكماله لدراستهفى العلوم الشرعية إلا أنه قد بلغ شأناً طيباً فى مجال رد الشبهات ، وها هو يتحفنا برد محكم لدرجة كبيرة على قضية محورية اختلف فيها كثير من الفرق الإسلامية مع السلف. ولا أريد أن أشوش عليكم استمتاعكم بقراءة هذا الرد على الشبهة بكلام آخر من عندى.
جزاه الله خيرا.
__________________
قـلــت : [LIST][*] من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*] ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*] ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*] ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|