عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2013-07-20, 06:02 AM
aslam aslam غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-08
المشاركات: 803
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحارس المنتظر مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم الذي خلق السموات و الارض وقدر كل شي فاحسن تقديره ، اما بعد
أخوتي الكرام اني والله لفي حيرة في امر ما ، واريد اجابة واضحة منكم وكافية وشافية ، انا اعلم ان لهذا الكون اله لان هناك نواميس وقوانين ونظم تحكم هذا الكون وفي هذه الانظمة الدقيقة دلالة وأثر على وجود الخالق الاعظم وهو الله تعالى ، ولكن سؤالي هو : هل يمكن ان الكون خلق بالصدفة وان هذه النظم والقوانين تعقدت وتبلورت بالتطور وهل يمكن ان التطور هو الذي جعل للكون قوانين ونظم وان الكون خلق بالصدفة من حيث الاساس والتطور ساهم في تعقيد وتبلور هذه النظم ، ارجوكم اجيبوني يا اخوتي الاعزاء ولكم جزيل الشكر

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
بما انك تعلم ان لهذا الكون اله وتؤمن به انت
ان شاء الله مسلم مسلّم
امرك لله وانه هو خالق هذا الكون

فنسأل الله تعالى أن يهدي قلبك وأن يلهمك رشدك، وهذا الشك الذي يدور بعقلك هو من وساوس الشيطان، فالمشركون الذين بعث إليهم النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يعتقدون أن الله هو الخالق لهم وللكون ولكل شيء وإنما كان شركهم في صرف أنواع من العبادة لغير الله لتقربهم إلى الله، فكيف بك وأنت تنتمي إلى الإسلام ونشأت على الإسلام ؟! وقد ذكر الله سبحانه هذا في كتابه في مواضع كثيرة منها: قوله تعالى: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ. {العنكبوت:61}. وقال تعالى: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ. {العنكبوت:63}. وقال تعالى: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ. {الزخرف:87}.
ثم هناك سؤال لابد منه وقد سأله الله مستنكرا على من لم يشكر نعمة الله عليه ولم يوحده سبحانه، فقال عز وجل: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ. {فاطر:3}. فمن شك في أن الله سبحانه هو الخالق، فما جوابه على هذا السؤال؟ وما هي صفة هذا الخالق المزعوم من دون الله عز وجل؟! هل له رسائل إلى خلقه ليعرفهم بنفسه أم خلق الخلق وتوارى واعتزل؟
ثم لماذا الشك هل هناك أي شبهة عقلية ولو من بعيد على وجود إله آخر خالق لهذا الكون غير الله، ما هو برهان ودليل من يدعي ذلك، قال تعالى: وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ * لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ * بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ * وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ * يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ * أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ * لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ * لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ * أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ. {الأنبياء:16-24}.
فالمعنى: لو كان فيهما آلهة موصوفة بأنها غير الله لَفسدتَا، فامتنع أن يكون هناك شريك. يقول الله تعالى: قُلْ لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذاً لاَّبْتَغَوْاْ إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً .{الإسراء: 42}.
الحق - سبحانه وتعالى - يعطينا القسمة العقلية في القرآن: فلنفرض جدلاً أن هناك آلهة أخرى: قُلْ لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذاً.. {الإسراء: 42} أي: لو حدث هذا لاَّبْتَغَوْاْ إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً. {الإسراء: 42}.
السبيل: الطريق، أي طلبوا طريقاً إلى ذي العرش أي: إلى الله، لماذا؟ إما ليجادلوه ويصاولوه، كيف أنه أخذ الألوهية من خلف ظهورهم، وإمّا ليتقربوا إليه ويأخذوا ألوهية من باطنه، وقوة في ظل قوته، كما أعطى الله تعالى قوة فاعلة للنار مثلاً من باطن قوته تعالى، فالنار لا تعمل من نفسها، ولكن الفاعل الحقيقي هو الذي خلق النار، بدليل أنه لو أراد سبحانه لَسِلَبها هذه القدرة، كما جاء في قول الحق سبحانه وتعالى: قُلْنَا يانَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ .{الأنبياء: 69}.
وقوله: مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَـهٍ إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَـهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلاَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ... {المؤمنون: 91} وهذه الآية الكريمة وأمثالها تثبت أنه سبحانه موجود وواحد.
لكن، لماذا تفسد السماء والأرض إنْ كان فيهما آلهة غير الله؟
قالوا: لأنك في هذه المسألة أمام أمرين: إما أن تكون هذه الآلهة مستوية في صفات الكمال، أو واحد له صفات الكمال والآخر له صفة نقص. فإنْ كان لهم صفات الكمال، اتفقوا على خَلْق الأشياء أم اختلفوا؟
إنْ كانوا متفقين على خَلْق شيء، فهذا تكرار لا مُبرِّر له، فواحد سيخلق، والآخر لا عملَ له، ولا يجتمع مؤثران على أثر واحد.
فإن اختلفوا على الخَلْق: يقول أحدهم: هذه لي. ويقول الآخر: هذه لي، فقد علا بعضهم على بعض.
أما إنْ كان لأحدهم صفة الكمال، وللآخر صفة النقص، فصاحب النقص لا يصحّ أن يكونَ إلهاً. وهكذا الحق - سبحانه وتعالى - يُصرِّف لنا الأمثال ويُوضِّحها ليجلي هذه الحقيقة بالعقل وبالنقل: لا إله إلا الله، واتخاذ آلهة معه سبحانه أمر باطل. انتهى من تفسير الشيخ الشعراوي.
فاستعذ بالله أيها الأخ الكريم، وتذكر قول الرسل لأقوامهم : قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. {إبراهيم: 10}. وخير وسيلة لمقاومة هذه الشبهات هي اللجوء إلى الله أن يهدي قلبك ويثبته على الإيمان، والإكثار من قول لا إله إلا الله مخلصا من قلبك لتذوق حلاوة الإيمان ويندفع عنك الشيطان، وعليك بالصحبة الصالحة المؤمنة وعليك بالعلم والقراءة ففي العلم أعظم علاج لتبديد ظلام الشبهات وتثبيت حقائق الإيمان وسوف نحيلك على بعض المراجع والفتاوى لتزداد علما، ومن ذلك:
كتاب مختصر معارج القبول للشيخ هشام عقدة، من أول: إثبات ذاته تعالى (البراهين على وجود الله عز وجل) وما بعدها من صفحات. ويمكنك تحميل الكتاب من هذا الرابط:
http://www.saaid.net/book/5/816.zip
كتاب: للكون إله، قراءة في كتابي الله المنظور والمسطور، تأليف: د. صبري الدمرداش ، ويمكنك تحميل الكتاب من هذا الرابط:
http://www.archive.org/download/llkwon/LLKWN.pdf
كتاب: "الفيزياء ووجود الخالق " للدكتور جعفر شيخ إدريس ويمكنك تحميل نسخة منه من هذا الرابط:
http://www.saaid.net/book/9/2368.zip
كتب الشيخ عبد المجيد الزنداني ومنها: "إنه الحق ، كتاب التوحيد ، توحيد الخالق، البينة العلمية في القرآن، بينات الرسالة، رَسَائِل تَثبيت الإيمَان- طريق الإيمان (1)، رَسَائِل تَثبيت الإيمَان - طريق الإيمان (2) علم الإيمان " ويمكنك تحميل نسخة منها من هذا الرابط:
http://www.saaid.net/book/9/2337.zip .
وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 52377، 22081، 39560، 53031، 122213.
ونسأل الله أن يهديك ويثبت قلبك على الإيمان.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحارس المنتظر مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم الذي خلق السموات و الارض وقدر كل شي فاحسن تقديره ، اما بعد
أخوتي الكرام اني والله لفي حيرة في امر ما ، واريد اجابة واضحة منكم وكافية وشافية ، انا اعلم ان لهذا الكون
اله
لا اعلم كيف لك ان تكون فى حيرة وانت تعلم لهذا الكون اله هل تناقض نفس اخى الكريم ام اله غير الله تبغى فهنا تقع فى الشرك الاكبر ولا نريد لك ان تكون منهم
اذاكان عندك القين فى الله فكيف يكون لك اخى الكريم ان تشك فى خلق الله
حاشى لله فهو خالق كل شيء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحارس المنتظر مشاهدة المشاركة
هناك نواميس وقوانين ونظم تحكم هذا الكون
القوانين والنموايس
هي مجرّد شواهد ومؤيّدات على وجوده والفرق بين الدليل والشاهد كبير لو تأمّلت لأنّا نقول
أنّ الدليل الذي يحكم به عامّة الناس على وجود النظام هو: الوجدان، وإن لم يدرك هؤلاء وجود ثمّة قوانين أو نواميس تحكمه فتنبّه

ويمكن لنا أن نبرهن على شمول النظام لجميع جزئيات الكون، بالقياس لا بالاستقراء الناقص كما يزعم المعترض، والقياس البرهاني يفيد اليقين، كما لا يخفى وهذا هو
كلّ مركّب فله نظام كلّ ما في الكون فهو مركّب كلّ ما في الكون له نظام
وهو قياس من الشكل الأوّل مؤلّف من مقدّمات بديهية لا يمكن التشكيك فيها فالنتيجة إذاً يقينية
مترتّب على عالم الملكوت، وهو على عالم الجبروت فالنظام سائد في جميع العوالم وهو يدلّ على وجود صانع حكيم مدبّر لا حدود لعلمه وقدرته.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحارس المنتظر مشاهدة المشاركة
ولكن سؤالي هو : هل يمكن ان الكون خلق بالصدفة وان هذه النظم والقوانين تعقدت وتبلورت بالتطور
معنى النظام
هو وجود نوع من العلاقات بين جميع الأشياء في العالم ما يعكس حالة من الانسجام التام بين مجموع تلك الأشياء وبين بعضها والبعض الآخر، وهو يدلّ بدون أدنى شكّ على وجود صانع منظّم ومدبّر يتّصف بالوحدة والقدرة والعلم وجميع الصفات الكمالية

بل كل شى خلقه الله قدر له وله نظام لايتعداه بما قدر الله له ان يكون وفق ترتيب ربانى
الشروق والغروب نظام الكواب ودوارنها نظام الهى بتقيدره سبحانه وتعالى

اما التطور
( في البيولوجياعلم الحياة)
هو العملية اللي بتتغير فيها صفات الكائنات الحية عبر الزمن . التطور كمان يتقصد بيه التغييرات البسيطة اللي بتحصل في الچينات من جيل للتاني و التغييرات الكبيرة اللي بتظهر بسببها كائنات حية جديدة من جد مشترك على مدى اجيال طويلة التطور هو نظرية في علم البيولوچيا بتفرض ان كل اشكال الحياة على الارض زي الانسان و الحيوانات و النباتات اتطورو من اشكال بسيطة كانت موجودة قبليهم و ان الاختلافات الكبيرة بين الانواع دي هي عبارة عن اختلافات صغيرة خالص في الچينات بتاعة اجدادهم و اللي اتراكمت على مدى مليارات السنين و بقت اختلافات كبيرة زي ما بنشوفها دلوقتي. نظرية التطور بتعتبر دلوقتى من اهم الاساسيات اللي اتبنت عليها علوم بيولوچية تانية كتيرة في العصر الحديث. التنوع في اشكال الكائنات الحية كبير جدا و الان في 2 مليون نوع موصوف و متسمي و يعتقد العلماء ان في انواع ثانية كثيرة جدا لم يتم درستها وممكن يوصل عددهم لحوالي 20- 30 مليون نوع. الحاجة الغريبة مش عدد الانواع و بس ، لا انما التنوع الكبير في الاشكال و الاحجام وطريقة الحياة لهذه الانواع من اول الباكتيريا اللي طولها واحد على الف من المللميتر لحد الاشجار الضخمة اللي ممكن يوصل طولها لـ 100 متر ووزنها لـ الاف الاطنان. و من الباكتريا اللي بتعيش في درجات حرارة قريبة من درجة الغليان (100 د.م.) لحد الفطريات و الطحالب اللي عايشة في القطب الجنوبي في درجة حرارة 23 تحت الصفر.

وكلنا نقره وهو علم واسع لم يرى العالم منه الى القليل القليل مما اراد الله لهم ان يعلموه
ولكن اما تطور الكون من جزيئات وذرات وانفجارات وتكاثفت الجزيئيات وسببت فى انشطارات ثم خرج منها هذا الكون الواسع الشاسع الذى لا يعلم حدوده الا الله
هذا قول الملحدين واسال الله ان لا تكون منهم
ولكن اسال نفسك كيف جزيء اوذرة استطاعت ان تخلق هذا الكون بتصرف
ثم تجعل له نظام فى دقة متناهيه
بان تجعل الشمس ترسل نورها الى الارض وبحرارة ثابتة يتكيف بها الانسان ونحن نعلم ان الشمس لو تقدمت عن مركزاها بضع سنتمترات للحترق من على الارض جميعا
هل الجزيئات والذرات تتحكم فى نضامها


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحارس المنتظر مشاهدة المشاركة
وهل يمكن ان التطور هو الذي جعل للكون قوانين ونظم وان الكون خلق بالصدفة من حيث الاساس والتطور ساهم في تعقيد وتبلور هذه النظم ، ارجوكم اجيبوني يا اخوتي الاعزاء ولكم جزيل الشكر
بعد كل هذا ادعك ان تجيب انت على هذا لعل الله هداك الى الصواب ولا تكن من الجاهلين
وتكون تبعا للملحدين

__________________
إسلام
رد مع اقتباس