عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2012-09-26, 06:54 AM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الشيخ سليمان العلوان مشاهدة المشاركة
اقرأ الكلام اعلاه وستعرف ؟ والم تعرف سأخبرك نفسي
وجدت قولك هذا:
اقتباس:
الرد على شبهات المرجئة-يهود القبلة قاتلهم الله و طهر الله الأرض منهم-
وموضوعك عن الجهاد، والسؤال: ما علاقة الإرجاء بالجهاد؟
تعريف الإرجاء (من محاضرة بعنوان "شرح أصول اعتقاد أهل السنة - مذهب المرجئة في الإيمان" للشيخ حسن أبو الأشبال الزهيري)
اقتباس:
قال ابن الجوزي : المرجئة لقبوا بذلك لأنهم يرجئون العمل عن النية، أي: يؤخرونه في الرتبة عنها وعن الاعتقاد، أو أنهم يقولون: لا يضر مع الإيمان معصية، كما لا تنفع مع الكفر طاعة.
وقد عرف الإرجاء بتعريفات عدة، الأول: إن الإرجاء هو التأخير، كما قال الله تعالى: قَالُوا أَرْجِه وَأَخَاهُ [الأعراف:111]، أي: أخره وأمهله.
والتعريف الثاني: أنه لا يضر مع الإيمان معصية كما لا تنفع مع الكفر طاعة، هذا باعتبار إعطاء الرجال، فقد كانوا يعطون المؤمن العاصي الرجاء في ثواب الله، يعني: لا يقنطونه من رحمة الله، ومهما ارتكب من المعاصي فإنهم يبشرونه بأن الله سيغفر له.
وقيل: الإرجاء هو تأخير حكم صاحب الكبيرة إلى يوم القيامة.
وهذا تعريف ثالث للإرجاء فلا يحكمون على صاحب الكبيرة ولا يقضون عليه بحكم ما في الدنيا من كونه مثلاً من أهل الجنة أو من أهل النار.
وعلى هذا فالمرجئة والوعيدية فرقتان متقابلتان، فالمرجئة يقولون: لا تضره كبيرته، والوعيدية -أي: الخوارج- يقولون: هو كافر يخلد بكبيرته في النار.
وقيل: الإرجاء هو تأخير علي بن أبي طالب عن الدرجة الأولى إلى الرابعة.
وعلى هذا فالمرجئة والشيعة فرقتان متقابلتان، فالمرجئة يقولون: علي بن أبي طالب يؤخر إلى المرتبة الرابعة، والشيعة يقولون: هو مقدم على أبي بكر و عمر ، بل من الشيعة من جعل علي بن أبي طالب في مرتبة النبوة، ومنهم من جعله في مرتبة الإلهية، وهم السبئية عليهم لعنة الله.
فعلى أي أساس ربطت الإرجاء بالجهاد؟
فليس في التعاريف السابقة ما يذكر الجهاد، فمن أين لك هذا الربط؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس