[سائلة تريد الحق]

[align=center]أشكركَ على ردك أخي الفاضل

هل الرجل كالمرأة نفسياً؟

يكفيني أن أقول أن آلام المخاض والولادة لو وقعت على الرجل لمات وهذا فرق جسدي يكفي لبطلان القول بالمماثلة الجسدية.

الرجل ليس كالمرأة نفسياً
المرأة تحتمل أكثر كما قلت ولكن ليس قصدي إحتمالها من ناحية الأمور العاطفية بل من ناحية العلاقة الجسدية بين الرجل والمرأة
أصلاً الكثير من الأحكام فى صف الرجل , لا شيء يجعله يحتمل فوق طاقته , كل شيء من أجله
ومعظم هذه الأحكام ضد ما ترغب به المرأة

أما من الجهة النفسية، فأنت من أثبت عدم المماثلة بقولك ((لست أطلب رجالاً لكن على الأقل يكون زوجي لى وحدي))، وهذا فرق نفسي واضح، فالرجل يميل إلى التعدد، أما المرأة فتميل إلى أن يكون لها زوج واحد وأن تكون الوحيدة في حياة زوجها.

لست أتفق معك فى أن الرجل يميل إلى التعدد , لو كان هذا صحيحاً لكانت تلك قاعدة منذ بدء الخليقة
ولخلق الله لآدم أكثر من حواء واحدة ! حتى التعدد فى الزوجات قد جاء تقييداً
الشريعة المسيحية تنص على زوجة واحدة , أي أن الأمر فسيولوجياً متماثل لكليهما - من ناحية العلاقة الزوجية أتحدث -
لو كان الرجل ميالاً للتعدد لامتلأ العالم الإسلامي بالمعددين وهذا لا يحدث
بل إن كل من يعدد يكون لأسباب واهية وعند معاجلتها فى الزواج الأول ينتهي أمر الزواج الثاني
النبي عليه الصلاة والسلام لم يتزوج طيلة 25 عاماً أو أكثر مدة زواجه من أمي خديجة رضي الله عنها
مع أنه كان صغير السن ولكنه لم يفعل ذلك مع أنه كان أمراً سائداً عن العرب ذلك العرب - جشعاً ليس إلا -
جميع بلاد العالم عدا العربية تنص على كفاية زوجة واحدة , قد يتم التحجج بظاهرة انتشار العشيقات
هذا صحيح ولكن الناس تغفل عن نقطة مهمة جداً , عند خيانة الزوج لزوجته فإنه يخونها مع امرأة متزوجة أيضاً !
أي أن الأمر متساوٍ من كلا الطرفين ! إذن فلكل قاعدة شواذ
أمر أن الرجل يميل للتعدد هو أمر فرضته أفكار المجتمع ليس إلا , فهو كما قلت مسبقاً ليسَ أمراً مسلماً به
الفرق الوحيد بين الرجل والمرأة فى هذا الأمر هو حياء المرأة , لكن العلاقة من كليهما متساوية


[/align]