عرض مشاركة واحدة
  #84  
قديم 2016-08-24, 01:52 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,025
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التائه الحزين مشاهدة المشاركة
عزيزي أبو عبيده ..صدقني أنا لست اتذاكى ولست في موضع تذاكي أو لأضع الشبهات..قد شرحت لك الأمر أكثر من مره..هذا الذي أشارككم به هو نتاج بحثي ياعزيزي..

ولكن دعنا نتناقش كما ذكرت واحدة فواحدة:

- سنبدأ في أمر الجهاد والقتال في الإسلام:

وسأذكر مجموعة من الأحاديث التي تأمر به:

عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك ، عصموا مني دماءهم وأموالهم ، إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى) رواه البخاري ومسلم .

وأيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه به مات على شعبة من نفاق) رواه مسلم

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه شيء حتى ترجعوا إلى دينكم) رواه أحمد وأبو داود وصححه ابن القطان، وقال الحافظ في البلوغ: رجاله ثقات.

عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة) أخرجه مسلم

عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لن يبرح هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة). أخرجه مسلم


فسؤالي الأول في أمر القتال والجهاد هو: هل يجب علينا نحن المسلمين أن نقاتل جميع الناس غير المسلمين في جميع أقطار الأرض؟ وإن لم يسلموا أو يدفعوا الجزية يقتلون؟

لو كان ذلك صحيحاً ، هل هذا موافق للفطرة والعقل والمنطق؟

أرجوا أن تجيبني على ما وضعته من أحاديث أيضا...

وشكرا جزيلا لكم...
طرح جميل
والتزام حوار مفيد .
وعندما نتكلم عن الجهاد في الاسلام وهو الرحمة للعالمين فنحن لا نتكلم عن هواية أو حب القتل كا يرد أن يصوره البعض ، بل هو قمة العمل الدعوي وقمة محاربة الشرور والظلم والكذب والخداع ، واستغلال الناس واضلالهم عن الحق .
والاسلام وكل الناس يشهدون أن دين الله ودعوة الاسلام بدأت سلما ! بل وتحمل للأذى والاهانة والتعذيب والقتل !! ورغم هذا بقي الكفار مصرون على أذيتهم وعلى محاربة الدين وحتى محاولة قتل الرسول !! وبعدها أبادة الدين وأهله .
ويجب أن نعلم أن الاسلام يدعو إلى الخير والاحسان والفضيلة وعدم التظالم والمساواة بين الناس والعيش المقسط والسليم !!
ثم وبمشيئة وكي يزول الضلال والظلم والتنكر للحق وكي تصل الرحمة للعالمين أذن الله لرسوله بالهجرة إلى المدينة المنورة ، وهناك كان الناس قد اسلموا واخبتوا للحق ودين الله تعالى .
ولما هاجر المسلمون إلى المدينة فاستولى الكفار على أملاك المسلمين المهاجرين وأموالهم ومصادر رزقهم ، فأراد المسلمون استرداد بعض حقوقهم المسلوبة فخططوا لاعتراض قافلة تجارية لقريش تعوضهم عما خسروا .
ولكن الامر انقلب إلى معركة بدر والتي انتصر بها المسلمون !!
ثم كانت معركة أحد ثم الخندق والذي بادر لها وجمع الجموع والعتاد كي يحاربوا الخير والعدل والفضيلة وحياة القسط والتراحم ، فالذين بادروا هم الكفار .
ويجب أن نعترف أن الاسلام هو دعوة الحق والعدل والقسط ونبذ الظلم والتظالم والفساد وانحلال الاخلاق والاستهتار بالقيم وكرامات الناس .
وهذا الامر مصيري للمسلمين أولا ثم لباقي الناس والمستضعفين !!!
ثم الأرض والخلق لله تعالى ! وأمره ومشيئته الحقة هي التي يجب أن تتم .
وبعد أن خسرت قريش معارك عديدة ، بدأت بعض القبائل بالتحضير لشن حروب على المسلمين واستئصال شأفتهم !! فكان الرسول يبادر لغزو هؤلاء الظلمة والفجرة والذين يريدون هدم دعوة الحق والخير وكرامة الناس والعدل ولا يريدون الانتهاء عن الشر والفساد والظلم والباطل !!!
ثم ونتسائل : أليس الخلق هو خلق الله تعالى ؟؟؟ أليس هي المشيئة لله تعالى ؟؟؟
ثم الله تعالى يرد احقاق الحق بين خلقه وارساء العقل والرحمة والانصاف والعيش والمظام الكريم لكل الناس !!!
ونحن وقد وجدنا ومنذ مبعث الاسم وحتى اليوم ومن يعارض هذا !! بل يعد السلاح والمكر والجيوش كي يقاوم دعوة الله ودعوة الحق والانصاف والمرحمة !!
فهل يقف الله عاجزا أمام هؤلاء الظلمة والفجرة ؟؟؟
أم ان الله بعث رسوله وكي يقيم الله أمره الحق وعدله الكريم والمعتقد السليم والباني ؟؟؟
فطبعا فالله بعث رسوله للخير والعدل والمرحمة وكل من يقف في وجه هذا الخير والعدل فهو قد ظلم نفسه !!! وكي يقتصر ظلم هذا الباغي على نفسه كان حقا على رسول الله الملك الجبار أن يكسر شوكة وظلم وفساد هؤلاء الفحرة الكفرة ومحاربي الخير ورافضي العدل والصلاح والرحمة للعالمين .
ثم الرسول قد أمر ألا يجتمع دينان في جزيرة العرب ، وكي يؤسس هناك دولة مسلمة تنطلق بالخير والعدل والانصاف والرحمة للعالمين وتحارب الظلمة والفاسدين وسالبي حقوق الناس وتكن حصنا لدعوة الحق والخير والفلاح !!
وحتى اليوم ونجد ومن يحارب بكل قوته كي يهدم العدل والصلاح وحفظ الكرامات والمجتمع السليم ! وهم مستعدون لبذل كل قوة وبطش من أجل ذلك !!
فهل تقول أن الله ثم رسوله سيتركان الخير وتوصيل الرحمة للعالمين ونبذ الظلم والتظالم واالفساد الخلقي وضياع الاخلاق والفضيلة ثم يهلك المظلومين والمساكين والمهدرة حقوقهم والله ودينه ورسوله يتفرجان ؟؟؟
هل يصح هذا بحق الله وعدله ! وكي يصل الخير والمرحمة والصلاح للعالمين .
ثم الرسول أمر أن يقاتل أهل الجزيرة العربية حتى لا يكون فيها إلا دين واحد وهذا ما حصل .
ثم وفي الفتوحات الاسلامية بعدها فكانت الجزية على غير المحاربين أو الدخول رحمة الله للناس جميعا .
رد مع اقتباس