[بقرآني وإيماني]

كتبت كثيراً ومسحت أكثر
ولكن هل فالقرآن شي ( واضح ) يأمرني بإتباع سنة ؟
السنه اتخوف منها لانها لم تكتب باشراف مباشر من النبي كما كان القران
واتخوف منها لانها كتبت بعدما مرت بالاسلام حروب وفتن طاحنة ( الشيطان العدو الاساسي لن يبقى مكتوف الأيدي بعد ان تكفل الله بحفظ رسالته من التحريف والتغيير )
اتخوف منهـا أضاً لإيماني الكامل بأن لكل شخص من الرواة والناقلين والمصححين والمدققين الذين تجاوزت اعدادهم الآلاف (شيطان-قرين) كحال بقية البشر
( وان تكلمنا عن الشيطان فعمله المعهود - اضلال البشر عن الحق) بشتى الوسائل أدهاها وأذكاها
اتخوف منها أيضاً لأن الكذب على لسان الرسل المبلغين عن الله معناه النار لامفر ، الا تعتبرها مغامرة بانت نتائجها على امتنا الآن !
أيضاً هو صلى الله عليه وسلم لم يقرها ( اثناء كتابتها وجمعها ) ولم يشهدها وفالاساس لن يسألني الله عن شي لم أره بعيني ولم أسمعه بأذني من رسوله صلى الله عليه وسلم ،
بل سأحاسب من خلال الرسالة التي بلغتني عن طريق محمد مكملة لكل الرسالات السماوية ومسيطرة عليها

لكي تتضح لك الصورة اكثر من ناحية تصوري للسنة
أعتقد جازماً انه كـ تصورك للتوراة ... فهو كتاب انزله الله دخلت به اهواء الانسان ورغباته ونظرته ووقع التحريف ، وبذلك اخبرنا الله وهو أعلم بكتابه وبما حرف به
انت تعلم ان التوراة كتاب انزله الله .. وتعلم انه به امور ليست بقليل صحيحة لم تحرف ولكن لن تتخذه سبيلاً لعلمك المسبق بتحريفه وعدم صحته
والسنه اعلم ان بها امور ليست قليله وصحيحة أيضاً ولكني لن اتخذها سبيلاً لله لأن الله لم يخلق بها سلطاناً والا لكان أمر رسوله بذلك
ان كنت أخطأت في حرف ٍ واحد مما ذكرت فصحح لي بارك الله لي ولك

وان كان فيما ذكرت شيئاً من المنطق ولو يسير فدعني بهذا المنطق لنكمل الحوار .. ولنعد لنقطة الناسخ والمنسوخ
لأني بحثت كثيراً ووجدت اختلافات كثيره وللأمانه لم أجد شي فعلي يثبت مسألة النسخ ، هلا أفدتني بنواسخ ومناسخ القرآن كما ترون ؟
هدانا الله واياكم لما فيه خيري الدنيا والآخره وعذراً على الإطاله ..