[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AZEL

ولا ننسى ان الرسول حض على تخفيض المهر

وهذا من تكريم الإسلام للمرأة ، فهب أن المهور ارتفعت ماذا يكون الحال؟ سيندر الزواج ، ويزيد عدد العانسات ، وتنتشر الرذيلة ، وتُطلب المرأة فى الحرام!!!!!
أليس هذا هو عين ما وقع عندنا فى مصر - مثلاً - حيث زاد عدد اللاتى تخطين سن الثلاثين من أعمارهن بدون زواج إلى أكثر من تسعة ملايين فتاة ، يعنى حوالى ثُمن المجتمع المصر؟؟!!
ناهيك عن عدة عشرات من الآلاف من حالات الزواج العرفى ، ومثلها من حالات إثبات النسب لآبناء غير شرعيين فى المحاكم. فما رأيك؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AZEL

ولا ننسى ان الرسول حض على تخفيض المهر- ان يكون تكريما للمراة الا يشبه ذلك شراء بضاعة من السوق بحيث يكون المهر هو سعر للمراة وعند الطلاق يتم دفع المهر الؤخر للمراة

طيب بعيداً عن الإسلام ، فى الدول الغربية التى تعمل بقوانين وضعية ألا تقر هذا المؤخر؟ فى الولايات المتحدة إذا طلق الرجل زوجته قاسمته ثروته وأخذت منه النصف. فماذا تقول فى هذا؟
ولماذا تعتبر هذا ثمن؟ هذا فهم مغلوط ، ألا تسمع عن شئ اسمه مكافأة آخر الخدمة التى يتقاضاها الموظفون العاملون فى الوظائف الحكومية؟!
حسناً لك أن تأولها كما شئت ، إذا جعلت سوء الظن هو عنوان فهمك للحديث.
ألا ترى معى أن الحاجة إلى المال هى التى دفعت عشرات الآلاف من الفتيات والنساء للعمل فى المواخير فى دول الغرب ، ويضطررن لبيع أجسادهن لكل من يدفع؟!
والفضليات منهن يضطررن للعمل فى مهن شاقة مثلهن كالرجال تماماً بتمام ، وهذا منتهى الظلم لهن ، لأن أجسادهن وطاقتهن ليست كالتى عند الرجال!!
إن الإسلام يمنع كل هذا بتشريع المهر والمؤخر ، وبجنيهات قليلة يصلح الإسلام شأن المجتمعات ويحافظ على الأنساب والأعراض ، ويكرم المرأة عن فعل الدنايا والتعرض للسفاهات والتحرشات.
دم طيباً.