عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010-05-12, 02:17 AM
الخنساء007 الخنساء007 غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-03
المكان: أرض الله
المشاركات: 71
افتراضي أخطار الماسونية

تأتي أخطار الماسونية من التالي:

أوّلاً: الماسـونيّـة عبارة عن تنظيم تاريخي نشـأ في بابل، وكان مقصده العودة إلى الأرض المقدّسـة وبناء هيكل سـليمان لأنه رمز المحبّـة والسّـلام. ومن هنا أتت كلمـة "الماسـونيّـة" التي تعني حركة البنائيّين: أي الذين يعملون على بناء الهيكل.
تجدّدت الحركـة بأسـلوب جديد في العصر الحديث، وهدفها النـّهائيّ هو إقامـة هيكل سـليمان في مدينة القدس، على اعتبار أنّ السّـلام في العالم لن يقوم إلا ّببناء الهيكل.


ثانياً: الحركة الماسونيّة يقودها ويوجّهها يهود، لكنها تشمل في عضويتها أُناسا من الدّيانات والجنسيات المختلفة. لقد رأى هؤلاء القادة أنه من المهمّ تجنيد الآخرين من أجل خدمة أطماعهم وأهدافهم، وإنما بصورة سلسة غير منفـّرة، ومشجّعة أحياناً. طبعاً العضويـة فيها غير مفتوحـة للجميع وإنما يُركـّز قادتها على أصحاب القرار والنفوذ والفكر مثل الحكام والوزراء وأصحاب المال والفكر، ذلك لأنهم يُريدون الاسـتحواذ على القرار في الدّول، وأن يطمئنوا أنّ الدّول التي تنتشـر فيها الماسـونيّـة لا تتـّخذ قرارات لا تخدم اليهود أو تُعادي سـياسـاتهم. والعضويّـة فيها مقتصرة على الرّجال دون النـّسـاء.


ثالثاً: يتوجّه الماسـونيّون إلى الأشـخاص الذين يُشـكـّلون عناصر جذب باسم العمل الخيريّ والاجتماعيّ الذي يعود بالخير على جمهور النـّاس بخاصّـة المحتاجين منهم. يظهرون في البدايـة على أنهم "ملائكـة" يسـعون نحو خير البشـريّة وخدمـة اليتامى والأرامل والدّفع بالبلاد إلى الأمام في مختلف المجالات. ولهذا يظنّ المسـتهدفون بدايـة أنهم سـيكونون عناصر بناء ونهوض لأوطانهم وشـعوبهم. وهنا أذكر إحدى الطـّالبات في الجامعة الأردنيّة عندما حاضرت حول أخطار الماسونيّة والتي قالت إنّ الماسونيّة غير ذلك وتعمل خيراً لأنّ "بابا ماسوني." !!! [ما شاء الله وتقولها بالفم المليان وكلها فخر !!! ؟]


رابعاً: لا تُكلف الماسونيّة الذي يريد الانضمام إليها مالاً لأنها تتكفل بكل شيء. بل تعرض الماسونية في البداية المساعدات على أعضائها من أجل تحسين أوضاعهم المالية مما يرفع من درجة نفوذهم في المجتمع. وتقدم الماسونية دعماً مالياً ومعنوياً، وتُثير الغيرة لدى غير المنضمّين إليها وتُشجّعهم بصورة غير مباشرة للبحث عمن يستقطبهم.




خامساً: يجري توريط المنضمّ إلى الماسونية منذ اليوم الأوّل لقبوله عضواً فيها أي يوم التعميد.
الماسونية تُعمّد أعضاءها، ولها مراسيم خاصّة بذلك. وحسب ما كتبه رئيس محفل الإسكندرية الذي وصل درجة 33، وهي أعلى درجة في الحركة، يُعرّى الشخص الذي يتمّ تعميده، ويُربط بحبل (رسن) في رقبته، ويجثو على أربع، ويُساق إلى رئيس المحفل وهو مسحوب كالحمار ليُلوّح الرئيس على رقبته بالسّيف قائلاً له بأنه مقبول في الحركة، وأنّ رقبته ستُقطع هكذا إذا باح بأسرارها. ويُضيف بعضهم أنّ الشخص المعمّد يتعرّض للـّواط ويتمّ تصويره حتى لا يقوى مستقبلاً على ترك الحركة أو البوح بأسرارها. لا أدري فيما إذا كان اللـّواط يُمارس الآن مع الماسونيين العرب بخاصة أنّ الحركة رفعت عن نفسها بعض الأعمال السّريّة في هذه البلاد، وفتحت المجال لدخول واسع للناس الباحثين عن مناصب ونفوذ.


سادساً: يرى الماسـوني لدى دخولـه الحركـة ثلاثـة كُتب وهي القرآن والإنجيل والتوراة كرمز لوحدة الأديان. يختفي القرآن عندما يصل الشـخص الدّرجـة الثامنـة، ويختفي الإنجيل عند الدّرجـة خمـس وعشـرين، وتبقى التوراة التي بين أيدي اليهود الآن. وهذا دليل على أنّ الهدف النهائيّ هو خدمـة أهداف قادة اليهود.



سابعاً: تستعمل الماسونية التوريط في أعمالها بخاصّة التوريط الأخلاقي. يبدأ التوريط يوم التـّعميد بالتسخيم، ومن ثمّ ينتقل إلى التوريط بنساء أو اختلاس أموال، وما شابه ذلك. هذا أسلوب يستعمله أيضاً عدد من قادة العرب لامتطاء مساعديهم. يُحوّل التوريط القيادات المستهدفة إلى أدوات تخدم الحركة الماسونيّة، وبذلك تطمئنّ الماسونيّة إلى أنّ أهداف الصّهيونية وأهداف (إسرائيل) ستبقى نبراساً يهتدي به القادة في مجمل سياساتهم. وهذا بالتأكيد ما يُفسر إصرار العديد من القادة العرب على البقاء ضمن دائرة المصالح الإسرائيليّة. مسـموح للقائد العربي أن يُصرّح أحياناً ضد (إسـرائيل) وأن يُعبّر عن انزعاجه من أجل أن يُبقي على بعض "المصداقيّـة" لدى شـعبـه، لكن ليـس من المسـموح لـه أن يتمادى بحيث يؤذي (إسـرائيل).


__________________
[frame="11 98"]




الحمد لله الـّذي هدانا لهذا وما كنـّا لنهتدي لولا أن هدانا الله



اللهم إنـّي أسالك إيمانا كاملا وقلباً خاشعاً وعلماً نافعاً ويقيناً صادقاً وديناً قيماً والعافية من كل بليه
وأسألك تمام العافية والشكر على العافية والغنى عن الناس
اللهم اجعل القرآن الكريم لنا في الدنيا قرينا وفي القبر مؤنساً وعلى الصراط نوراً وفي القيامة شفيعاً وإلى الجنة رفيقاً
ومن النار ستراً وحجاباً وإلى الخيرات كلها دليلاً وإماماً
بفضلك وجودك يا أكرم الأكرمين
اللهم آمين



أختكم في اللــّــــــــــــه خنــــــســـاء آل العـــزيـــزي
[/frame]
رد مع اقتباس