[أبوجعفر المنصور]

يا لأهل الخير الرجاء نحن لا نريد أن نطعن في أي شخص فيجب أن نأخذ كلمة الحق من أي بشر كان ثم أنا لا أقول أن القرأن هو أحمد صبحي منصور ولكن أقول أن القرأن هو كتاب الله وكتب بالعربية ثم أنا لم أعرض جميع كتب أحمد صبحي منصور ولا أنا أرووج أو أعمل دعاية لأحمد صبحي منصور لأن أحمد صبحي منصور بشر عادي وأنا لا أريد أتباع أحمد صبحي منصور وكل ما يهمني منكم هو قراءة كتاب واحد لأحمد صبحي منصور وهو الصلاة بين المسلمين والقرأن الكريم وقراءة كتاب واحد لأبن القرناس وهو سنة الأولين ثم تستطيعون الحكم بأنفسكم وفي النهاية من كتب هذه الكتب بشر يصيبون ويخطؤون فالفكرة التي أريدها أن تصل لحضراتكم أن الدين هو الأسلام والرب واحد وهو الله عزوجل وكتاب الله هو القرأن وهوالكتاب الذي تعهد الله بحفظة وما محمد الا خاتم الأنبياء والمرسلين قام بجمع القرأن في مصحف واحد وفي زمن عثمان بن عفان تم طبع أكثر من مصحف ووزع على الأمصار بعد أتساع رقعة الدولة الأسلامية فيا أهل الخير النقاش في هذا الموضوع طويل جدا ولكن أذا كان الحديث مكمل للقرأن فهذا معناه تكذيب الله عزوجل عنما قال أن القرأن لم يغادر كبيرة أو صغيرة في الدين ألا أحصاها وأذا كان الحديث مكمل للقرأن لماذا لم يجمع زمن الرسول أو زمن الخلفاء الأربعة على أقل تقدير فهل كان الرسول بأنتظار رواة الحديث الذين ظهروا للساحة بعد 200 سنة من وفاة الرسول لكي يجمعوا الحديث مثل البخاري ومسلم ثم أن الرسول لم يفتي في أي موضوع فكان دائما ينتظر الوحي من الله وعندما جمع الرسول أو أمر الرسول بكتابة القرأن وجمعة في مصحف واحد ( المصحف الأمام ) لم يكن بأجتهاد منه ولكن لأكمال مسؤوليته في تبليغ الدين الأسلامي ولو كان ما سمي بالحديث جزء من دين الله لوجب على الرسول أن يجمع الحديث مثلما جمع القرأن وأن لم يفعل ذلك النبي فسيكون كمن قصر في تبليغ الرسالة أو لم يبلغها لأن ترك جزء من الدين هو ترك للدين كله والرسول لا يملك الحق في تبليغ البعض وترك البعض الأخر فالدين الأسلامي متمثل بالقرأن الكريم فمهمة الرسول هي أرسال الرسالة المتمثلة بالقرأن فالقرأن هي الرسالة التي أمر الله الرسول بأرسالها لنا فعلى سبيل المثال مهمة ساعي البريد هي فقط أرسال الرسائل بدون زيادة أو نقصان فأذا أنا أرسلت رسالة لصديقي في الخارج فهل من حق ساعي البريد أن يفتح الرسالة وأن يزيد عليها أو يحذف منها ! فأذا مهمة رسول الأنسان ( ساعي البريد ) هي أرسال الرسائل بدون حذف أو أضافة فهل يعقل أن تكون مهمة رسول الله أضافة عباراته الخاصة أو يزيد على كلام الله المتمثل بالقرأن فهل من حق الرسول أن يزيد أو يحذف في رسالة الله عزوجل المتمثلة بالقرأن ثم أن العرب الأوائل كانوا يفهمون القرأن بدون تنقيط وبدون الفتحات والضمات لأن هذه هي لغتهم والله لا يكلم الناس أو عبيده بلغة لا يفهمونها فما الغرض أن يرسل الله كتاب غامض لقريش أو للعرب ولكن أني متأكد أن العرب اليوم يعانون من ضعف في اللغة العربية وهذا بسبب تباعد الزمن وأختلاط العرب بغيرهم من الأمم الأخرى فعلى سبيل المثال اللغة الفرنسية التي كان الفرنسيون يتحدثون بها قبل 500 سنة هي مختلفة تماما عن اللغة الفرنسية اليوم وكذلك الحال بالنسبة للغة الأنجليزية والى كثير من لغات العالم فالحمد لله أولا وبفضل القرأن صمدت اللغة العربية أو لم تتغير كثيرا مثلما تغيرت بقية اللغات فنحن عندما نقرأ القرأن نفهم كثيرا بنسبة 95% ما يريد الله منا وقصص الأنبياء وغيرها من الأمور فعلى سبيل المثال أنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وأنحر أن شانئك هو الأبتر - تعني أن الله يا محمد عطاك الكثير الكثير فالكوثر تعني كثير الكثير فصل لربك وأنحر تعني صلي لله وأنحر مثلما نحر أبراهيم عليه السلام الكبش وأن شانئك هو الأبتر فهي تعني أن نصيبك أن تكون بدون ذرية ولكن الله رزقك الكثير والكثير فأشكر الله وصل يا محمد فهذا هو معنى الأية بكل بساطة فلماذا ذهب بعضهم الى تفسير الكوثر على أنه نهر في الجنة فما دخل النهر في الجنة بقولة تعالى أن شانئك هو الأبتر ثم أن الله ذكر الأنهار في القرأن كنهر اللبن ونهر الخمر ..... الخ فلماذا لم يذكر هنا نهر الكوثر لأن الكوثر لا تعني بالنهر ولكن تعني كثير الكثير فبالتدبر والتمعن في أيات القرأن الكريم يستطيع حتى الأنسان العادي الغير متمكن من اللغة العربية أن يفهم الكثير من الأيات والسبب هو أن القرأن يفتح الجوارح والعقل ويقوي أيضا اللغة العربية فكل ما يحتاج الأنسان لفهم القرأن هو التدبر في الأيات والوقت ومعجم الكلمات العربية للقراء الذين يعانون من عدم فهم بعض الكلمات فيا أهل الخير لا تتبعون الموروثات ولكن أتبعوا القرأن فقط فهو الوصلة بينكم وبين الله فالدكتور أحمد صبحي منصور في كتاب الصلاة بين المسلمين والقرأن وضح أن الصلاة والزكاة والحج والصيام وغيرها من العبادات موجودة منذ زمن أبراهيم عليه السلام والقرأن تحدث في الخلل في أداء العبادات فالعبادة التي تؤدى بشكل سليم لم يناقشها القرأن ولكن قال للناس أقيموا الصلاة يعني أقيموا الصلاة المعهودة بجوارحكم وبدون شركيات وأن تكون خالصة لله فالام الموجوده في الصلاة تعني لام العهد أي الصلاة المعهودة ولكن بدون شركيات فالنبي محمد لم يأتي بدين جديد وأنمى أتى بتصحيح للدين بتصحيح لملة أبراهيم عليه السلام فالنبي أبراهيم هو أول المسلمين فمن علم أبراهيم وأسماعيل وأسحاق ويعقوب وموسى وعيسى الصلاة ؟ فالجواب هو أن الله علم النبي أبراهيم الصلاة وغيرها من المناسك التي ساروا عليها الأنبياء والصالحين من بعده وأيضا الله علم أدم الصلاة قبل النبي أبراهيم وهي تقام خمس مرات في اليوم فالصلاة لا تنسى وأنما تدخل عليها الشركيات لأن البشر لا يعتبرون ويريدون دائما عبادة الشئ المحسوس الملموس وهذا ما نهى الله عنه فالصلاة يجب أن تكون خالصة لله عزوجل فالرجاء يا أخوة نريد الخوض في نقاشات عديدة ولكن أولا أقرأوا كتاب الصلاة وسنة الأولين لكي تكون عندكم فكرة شاملة على الموضوع قبل الخوض في أي نقاش وهناك أيضا العديد من الكتب التي تناقش نفس الموضوعات ولكن هي ليست معي على الكومبيوتر فكتاب الصلاة وكتاب سنة الأولين موجودان في موقع منطق الأسلام يا جماعة أبحثوا عن الحقيقة وليكن نبي الله أبراهيم وقصته قبل النبوة عبرة لكم فألله أختبره كثيرا ولكنه لم يشرك
عفواً : لا يسمح بوضع روابط لمواقع تروج لدين غير الإسلام. وشكراً لتفهمكم.
[ المراقب العام]

والأن سأتطرق الى معنى ما ملكت أيمانكم وهو ليس سبي نساء الحرب لأن هذا أسترقاق والرق في الأسلام حرام ولكن معنى كلمة ما ملكت أيمانكم هو أكثر شمولية وعلى وضع الجملة فعلى سبيل المثال أدفع بما ملكت يمينك أو تزوج بما ملكت يمينك أو أدرس بما ملكت يمينك أو ما ملكت يمينك في المدرسة أو الحاكم أستعان بما ملكت يمينه لحل المشكلة الأسكانية في الدولة أو شاور ما ملكت يمينك أو البنات لا يظهرون زينتهن ألا لما ملكت اليمين أو ما ملكت أيمانهن فأعتقد أن معنى ما ملكت أيمانكم واضح في الجمل ولا تحتاج لشرح أكثر ولا أحتاج أن أقول لكم من المقصود في كل جملة بكلمة ما ملكت اليمين لأن في كل جملة ما ملكت اليمين تتغير من وزير الى زراع الى مال الى عمال الى غيرها فمعنى كلمة ما ملكت اليمين هو ما هو المباح لك وأذا كانت ملك اليمين تعني العبيد من الذكور والأناث فيجب أعتاقهم ولكن شيوخ الدين السنة عندما حرفوا في معنى كلمة ما ملكت اليمين أستطاع غيرهم من الديانات الأخرى أن يحجوهم بهذه الكلمة وأن الأسلام يشجع على الرق وأن الأسلام لم يحرم العبودية لأن شيوخ الدين يصرون على أن مما ملكت أيمانكم تعني سبي النساء فهل يعقل أن يأمر الله بأسترقاق الحره وسبيها ؟
أذا ما ملكت أيمانكم للرجال تعني سبي النساء فما معنى كلمة ما ملكت أيمانهن للنساء ؟
فهل يجوز أن ينكح موالي الحرب نساء المسلمين بدون زواج مثلما ينكح رجال المسلمين الجواري ويسلبونهن حريتهن وكرامتهن وهل هي حلال للرجل وحرام للمرأة !

تأكدوا يا جماعة أن كلمة ما ملكة أيمانكم لا تعني الأسترقاق ونكاح السبايا والجواري

والأن أترككم مع هذا الفيديو الذي عجز شيخ الأزهر عن الأجابة عنه
عفواً : لا يسمح بوضع روابط لمواقع تروج لدين غير الإسلام. وشكراً لتفهمكم.
[ المراقب العام]

الأسلام والقرأن أكبر من أن يتكلم به أطفال الأزهر

دمتم في حفظ الرحمن