عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 2018-08-14, 11:02 AM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,564
افتراضي رد: حوار مع الصراط المستقيم99

وصلنا للمشاركة 16 وهذه رقم 17 ومع هذا لم نرى مشاركة للمفكر الحقاني ردا هنا
هو يزعم وهذا خلاصة كلامه ان القرآن انزله الله على رسوله ولكن الرسول سلمه الى قومه وتركهم بدون تعليم ولم يبين لهم أي شيء وعليه فنحن ومن سبقنا لم نفهم أي معنى للقرآن لا لعجزنا عن الفهم بل لان الله لم يبينه للرسول ولم يعلمه أي شيء

لهذا صار الناس في حياة الرسول وبعد انتقاله لجوار ربه على ضلالة لمدة اربعة 14 قرن يعني 1400 سنة وهذا حال الناس يعبدون ما كان يعبد الاباء وحتى الرسول لكونه لم يعلم ما اتاه الله هذا حاله

فالصلاة حسب زعمه ليست تلك التي صلاها الرسول ولا الزكاة ايضا ولا أي ركن او حد او حق من حقوق الناس عمل به الرسول وقلده الناس عليه ولما تطرح عليه السؤال هذا القول الذي تقوله دلل عليه
بمعنى اترك المغالطات هذه ودلل على ما تقول بروايات صحيحة ان الرسول لم يكن يصلي صلاتنا او يزكي زكاتنا يهرب منك ويترك موضوعه ايضا ويضع آيات نزلت في كفار قريش او اليهود والمنافقين ويقول انظر هذا حالك

ونحن هنا وضعنا له هذا الموضوع للاستفادة منه كما يطلب الم يقل هو تعالوا اعلمكم حسنا لما لا يأتي ويعلمنا كيف صار هذا الامر

المطلب الاول في الحوار معه هو يقول ان مرجعه القرآن وكان السؤال له هذا القرآن هل يمكن لك ان تثبت صحته وانه لم يدخله التحريف

هو جاهل فعلا لانه بقوله عن الصلاة والزكاة بان لها معاني غير معانيها و السجود والركوع ايضا فهذا يعني ان التحريف لم يقع قبل قرن او اثنان بل وقع التحريف قبل ان ينزل القرآن والا هل هذه المعاني هي التي ارادها الله ويعمل الرسول بخلافها

هو يتهم الرسول بتحريف القرآن ويتهم الله بالسكوت عن نبيه في عمله هذا
اذا كان الله يقول عن نبيه : إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46)

وهو نبيه ورسوله وخاتم المرسلين والاديان ومع هذا يأتي ويقول انت تعرف معنى القبلة ايه
روح اتعلم معنى القبلة ايه

فالله هنا وان كان مخبرا لقريش بان القرآن كلامه ايضا ينفي عن نبيه ان يتقول على الله مالم يقله او يأتي بما لا يريد الله منه ومع هذا يزعم هذا العبيط ان هنا تحريف في القرآن وان الناس تعمل بغير تعاليمه بدون رضا الله
اذا ماذا كان الرسول يفعل في مدة نبوته بين الناس

هو دوره هذا وظيفته هذه ان يبين للناس مراد الله مع الوظائف الاخرى مثل اقامة الدولة والقتال والجهاد في سبيل الله
لما ينزل امر من الله على رسوله مجملا مثل الصلاة او الزكاة او الصوم هذه عبادات نزلت الآيات تنص على انها مكتوبة فمن يشرحها من يبينها

هو بكلامه ينكر دور الرسول هنا في تعليم الناس امور دينهم
الحقيقة ان الانكار منه هو مطابق لفكر الكفار فهم يرون ان الحياة عبث ونهايتها عبث لذا اخبر الله عنهم رسوله حين تنزل الآيات بقوله : أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (105) قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (108) إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ (110) إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ (111) قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112) قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ (113) قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (114) أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115)

فقوله وزعمه بان الصلاة لها معنى مختلف مثلا هذا يعني ان كل الفاظ القرآن لها معنى مختلف فيقال في النار ان لها معنى والجنة لها معنى مختلف ايضا عن مراد الله وكل لفظ في كتاب الله له معنى عنده مخالف

كل الرسل كذبتهم اقوامهم وكان الرد منهم عليهم ان ما تفعلونه هو عبث : كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ (124) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (125) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (126) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (127) أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ (128)

قوم هود قوم صالح كل الاقوام كانت افعالهم عبث وكلهم لهم رد واحد وهو :قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ (136) إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ (137) وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (138)

انهم ينفون العذاب
بينما من امن برسوله منهم مقالهم يختلف : آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)

فهو يجعل الكفار والمؤمنين سواء في العبث فالكافر عنده هو مثل المؤمن بالله مع ان الكافر مصيره معروف بخلاف المؤمن فله حسنات وسيئات هذه الحسنات والسيئات هي التي توزن في الاخرة وبها يدخل الجنة فهو هنا في انكاره يجعل الوجود عبثي

سياتي ليرد ويقول انت تعرف ايه يعني عبثي
انت ما تعرف ايه يعني عبثي
روح اتعلم ايه يعني عبثي
ادق لك التحية
نكمل مع لوازم قوله بالتحريف
رد مع اقتباس