عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2012-05-17, 09:46 PM
الطواف الطواف غير متواجد حالياً
عضو من أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-23
المشاركات: 4,399
افتراضي

اعلم أن العلماء كانت لهم أقوال مختلفه في بداية الامر ولكنهم رجعوا عن ذلك بعد أن قرءوا كتبه وتذكروا أن هدفنا جميعا هو بيان الحق.
الإمام الألباني رحمه الله




-1-رقمفتوى




قال العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله معلقاً على خاتمة كتاب العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم

كل ما رددته على سيد قطب حقٌ صوابٌ، ومنه يتبين لكل قارئ على شيء من الثقافة الإسلامية أن سيد قطب لم يكن على معرفة بالإسلام بأصوله وفروعه
فجزاك الله خير الجزاء أيها الأخ الربيع على قيامك بواجب البيان والكشف عن جهله وانحرافه عن الإسلام
يقول العلامه المحدث السلفي الشيخ الألباني رحمه الله: "ومثل النووي وابن حجر العسقلاني وأمثالهم؛ من الظلم أن يقال عنهم من أهل البدع، أنا أعرف أنهما من الأشاعره، لكنهم ماقصدوا مخالفة الكتاب والسنه، وإنما وهموا وظنوا أن ما ورثوه من العقيده الأشعريه ظنوا شيئين اثنين:
أولا: أن الامام الاشعري يقول ذلك، وهو لا يقول ذلك الا قديما.
وثانيا: توهموه صوابا، وليس بصواب". انتهى
فإن قيل: لماذا يعتذر عن النووي وابن حجر وما صدر منهما من تأويل، ولا يعتذر عن سيد قطب والبنا والمودودي وأمثالهم؟
فالجواب من وجهين:
الأول: أن هناك فارقا كبيرا بين الصنفين؛ فإن لدى النووي وابن حجر من الرصيد العلمي ونفع المسلمين ما يغطي ما حصل منهما من خطأ وقد بينه أهل العلم وحذروا منه فالخطر قد زال بهذا التنبيه.
أما سيد والبنا ... فليس لهما رصيد علمي ولا عملي ولا نفع للمسلمين مثل ما للنووي وابن حجر وغيرهما من الأئمه الكبار.
الوجه الآخر: أن النووي وابن حجر لم يدعوا الى أخطائهما ولم يدعوا الى تحزب، وتكفير المجتمعات، وتوحيد الصف بين الرافضه، والنصارى، والمجوس، والفرق الضاله من جهه، وبين المسلمين، ولم يتضرر من أخطائهما المجتمع.
بعكس سيد قطب والبنا وغيرهما من –من اضرابهما-؛ فإنهم لا يرون فرقا بين العقائد الباطله الفاسده، بل الكافره، وبين العقيده الصحيحه السليمه، ولا يرون التفريق بين الرافضي والنصراني وغيرهم، وبين المسلم، وقد أضروا بالمسلمين ولم يصلحوا؛ فقد تعصب الكثير لآرائهم المخالفه للكتاب والسنه، و عادوا أهل السنه، وهذا من أعظم الأضرار وأقبحها.
وأخيرا من الذي يستغني عن كتب ابن حجر والنووي؟!.
انتهى
يقول الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله... في كلامه عندما سئل عن المشايخ الذين بينوا أخطاء سيد قطب رحمه الله
"........... أما أن تقولوا للناس: اسكتوا، واتركوا الباطل، ولا تردوا عليه ولا تبينوا؛ هذا غير صحيح، هذا كتمان للحق، الله جل وعلا يقول: { وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتـب لتبيننه للناس ولا تكتمونه }.
قال تعالى: { إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بينه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللعنون }
نحن نرى الأخطاء ونسكت ونترك الناس يهيمون؟ لا، هذا ما يجوز أبدا، يجب أن نبين الحق من الباطل، رضي من رضي وسخط من سخط" انتهى كلام الشيخ
المصدر: الأجوبه المفيده عن أسئلة المناهج الجديده
من إجابات معالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنه الدائمه للإفتاء
جمع وتعليق وتخريج: جمال بن فريحان الحارثي
قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله معلقا على هذا الكلام: "الاستهزاء بالانبياء رده مستقله".
( من شريط أقوال العلماء في مؤلفات سيد قطب: تسجيلات منهاج السنه السمعيه بالرياض).

3- قال في " كتب وشخصيات" ص242: "إن معاويه وزميله عمرا لم يغلبا عليا لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب. ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع. وحين يركن معاويه وزميله الى الكذب والغش والخديعه والنفاق والرشوه وشراء الذمم لا يملك علي أن يتدلى الى هذا الدرك الاسفل فلا عجب ينجحان ويفشل وانه لفشل أشرف من كل نجاح".
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله معلقا على هذا الكلام:
" كلام قبيح، هذا كلام قبيح، سب لمعاويه وسب لعمرو بن العاص".
وقال عن هذه الكتب: " ينبغي أن تمزق"
( من شريط أقوال العلماء في مؤلفات سيد قطب:تسجيلات منهاج السنه بالرياض)

3- قال في الظلال عند تفسير سورة الاخلاص(6/4002): " إنه أحدية الوجود، فليس هناك حقيقه الا حقيقته وليس هناك وجود حقيقي الا وجوده وكل موجود آخر فإنما يستمد وجوده من ذلك الوجود الحقيقي ويستمد حقيقته من تلك الحقيقه الذاتيه وهي من ثم أحدية الفاعليه فليس سواه فاعلا لشيئ او فاعلا في شيئ في هذا الوجود أصلا وهذه عقيده في الضمير وتفسير للوجود أيضا".
سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ - حفظه الله -:
ظهر في الآونة الأخيرة من بعض الكتاب العقلانيين يتكلمون زورًا وبهتانًا في مقام الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه -، وأنه ليس من جملة الصحابة؛ لأنه أسلم بعد الفتح، فما هو قول سماحتكم، وكيف الرد على شبهتهم ؟ ..
فأجاب - حفظه الله ورعاه - :
هذا قولٌ باطلٌ، وقائله ضالٌّ مضلّ، مكذِّبٌ للحقِّ، مُنكِرٌ للحق .
معاوية بن أبي سفيان أحدُ أصحابِ النبي - صلى الله عليه وسلم -، يقول المؤرخون: إنه أسلم عاَم ست، وأخفى إسلامه على أبيه، وقالت له أمه :
أخفِ إسلامك لا يقطع عنك أبوك النفقة، ثم عَلِم أبوه بإسلامه ..
فقال :
لماذا ؟ ..
قال :
ما آليتُ نفسي إلا خيرًا، وأنه أعلن إسلامه عامَ الفتح ..
هو كاتب الوحيِ للنبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، وهو - رضي الله عنه - أميرٌ على الشام في أيام الصديق وعمر وعثمان، جمَع له عمر - لما توفي أخوه زيد بن أبي سفيان - بين الشام كله، فأصبح أميرًا على الشام في عهد عمر وفي عهد عثمان، ورضيَه الصحابةُ، ورضِيَه المسلمون إمامًا لهم عامَ الأربعين بعد تنازل الحسنِ بن علي عن الخلافة، وهو أول ملوكِ الإسلام ، وخلافتُه كلُّها خيرٌ وبركة، معروف بالحلم والصفح والعفو، معروفٌ بالأخلاق الطيبة، والسيرة النبيلة، فهو صحابيّ ابن صحابي، وأمه صحابية - رضي الله عنه وأرضاه -، والمسلمون مُجمعون على أنه أولُ ملوك الإسلام، وأنه خليفة مِن خلفاء المسلمين، وأن بيعتَه بيعةُ حق، وأنه أحد أئمة المسلمين وفقهاءِ أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، رضي الله عنه وأرضاه.
والله يقول : { لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى }؛ فلا شك أن المنفقين والمجاهدين أفضل، لكن الله قال: {وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى } .
يقول أيضا السائل :
ما رأيُكم - أيضا - في قول القائل : (( وحين يركنُ معاوية وزميله عمرو إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم، لا يملك عليٌّ أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل، فلا عجب أن ينجحان ويفشل، وإنه لَفَشل أعظم من كل نجاح)) هل هذا الكلام من جملة سب الصحابة ؟ ..
الجواب :
هذا كلامُ باطنيٍّ خبيث، أو يهوديٍّ لَعين، ما يتكلم بهذا مسلم .
عمرو بن العاص شهد له النبي - صلى الله عليه وسلم - بالجنة، ومعاوية من فضلاء الصحابة، وهم رضي الله [ لهم ] الدين ، [ وأهل ] وتقوى وصلاح، لا يشك مسلم فيهم، وما فعلوا شيئا يُعاب عليهم، وكلُّ ما قاله أولئك فمُجرَّد فرية وكذب وتضليل، - وعياذا بالله - عنوانُ نفاق مِمّن قاله ..
رد مع اقتباس