عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 2011-05-28, 05:50 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,399
افتراضي

واضح جداً أنك تضرب كلام الله بعضه ببعض ، وتكذب بعضه ببعض ، فهل تقول أن الأنبياء قد بينوا لأقوامهم نِعم البيان بناء على قوله تعالى : وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ أم لا؟؟؟
العاقل لا يشك فى هذا.
أما عن قوله تعالى :
وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم
فهذا محمول على اختلاف أهل الكتاب بعد وفاة أنبيائهم أو مثلا بعد رفع سيدنا عيسى منهم من قال أنه هو الله ومنهم من قال أنه ابن الله ومنهم من قال أنه نبى فجاء النبى وفرق بينهم وبين الحق من الباطل.
أما أنت فكلامك يقول بأن الأنبياء لم يبينوا لأقوامهم وهذا يخالف الآية الأولى.
على كل حال سوف أتغاضى عن هذا الخطأ ولكن الآن أريدك أن تقف معى مرة أخرى أمام قوله تعالى :
بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ [النحل:44]
وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ [النحل:64]
وهنا سؤالان؟
الأول : ما الحكمة فى أن الله تعالى قد قال فى الآية الأولى الذكر وفى الثانية الكتاب ولم يقل : ( القرآن )؟
السؤال الثانى : ما الحكمة أن الله قال فى الآيتين : لِتُبَيِّنَ هكذا بإسناد الضمير إلى النبى ولم يسنده إلى القرآن ( ليبين ) رغم أن هذا هو الأولى فى هذين الموضعين حيث أن الحديث عن ( الكتاب - الذكر )؟؟!!
حل هذه الإشكاليات بحيادية وبتعقل وحينها ستعلم جيداً أن الآية نص على حجية السنة النبوية فى التشريع الإسلامى ، وبغير ها ستبقى محاولاتك على جحد السنة النبوية ضرب من العبث!!!
والله هو الهادى إلى سواء السبيل.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس