عرض مشاركة واحدة
  #49  
قديم 2011-12-11, 12:48 AM
أبو حب الله أبو حب الله غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-24
المشاركات: 305
افتراضي رد: ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور


6)) تعليقات جاءتني من لادينيين : وردي عليها ..

* * * السؤال الثالث * * *

أحد اللادينيين ولكي يُظهر استهزاءً لما فقد الحيلة في الرد قال :
هههههه .. الإنسان عاش مع الديناصورات .. نكتة مضحكة .. شكرا ًجزيلا ً!!

----

فقلت له : أنا لم أسافر لهناك لكي أحفر آثار أقدامهما معا ًبنفسي !!..
فدونك الروابط وكلام علماء الحفريات وعلماء التطور أنفسهم وغيرهم !!!..
فلم آت بما جئت به من جيبي .....!
فسكت ولم يُعلق ولم يتبجح بجهله من جديد !!!!..
----

* * * السؤال الرابع * * *

وفيه مقارنة عمر الأرض والكون بمليارات السنين حسب ما يعلنونه للناس :
مع ما ذكره الله عز وجل في قرآنه من خلق السماوات والأرض في ستة أيام فقط !!..

فأجبته قائلا ً:
----

وأما الحديث عن مليارات السنين من جانبك مُجددا ًبعد ما ذكرته لك من الأخطاء في طرق ونتائج القياس الزمني :
فأنا أ ُفضل أن أصفه كما وصفه الله عز وجل في كتابه وسنة نبيه :
بالأيام ..

وأما مقدار هذه الأيام : فالعلم لم يزل عند الله : يُجليه لوقته ..

وما زال العلماء يضعون سيناريوهات الأرض عند تخلقها وبداية بث الحياة فيها : كيف كانت ؟!..

وقد أخبرنا عز وجل في القرآن أن اليوم عنده : بألف سنة ٍمما نعد ..

" وإن يوما ًعند ربك : كألف سنة ٍمما تعدون " ..

وأيضا ً:
" يُدبر الأمر من السماء إلى الأرض : ثم يعرج إليه في يوم ٍكان مقداره : ألف سنة ٍمما تعدون " !!..

فمَن يعلم : كم كانت تستغرق الأرض في دورة اليوم الواحد في الماضي من أيامنا الحالية ؟!!..

ومن العجيب أن في الأحاديث الصحيحة : وتحديدا ًعند الحديث عن آخر الزمان قرب قيام الساعة :
أنه عند ظهور الدجال سيواكب تغييرات في مقدار اليوم : بما يمكن تفسيره بالتمهيد لطلوع الشمس من مغربها !
وهو ما يسميه العلماء بالتباطؤ : ولكنهم ينسبونه للأرض لا للشمس ..

إذ يقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الطويل :
" ..... إنه خارج (أي الدجال : من) خلة بي الشام والعراق .. فعاث يمينا ً.. وعاث شمالا ً.. يا عباد الله فاثبتوا .. قلنا : يا رسول الله .. وما لبثه في الأرض ؟!.. قال : أربعون يوما ً.. يومٌ كسنة .. ويومٌ كشهر .. ويومٌ كجمعة .. وسائر أيامه كأيامكم " .. جزء من حديث طويل رواه مسلم وغيره ..

والدليل على أن هذا اليوم الذي كالسنة هو أطول من اليوم العادي المقدور لنا الآن بـ 24 ساعة :
فهو سؤال الصحابة رضوان الله عليهم للنبي في الجملة التالية للسابقة من نفس الحديث :
" قلنا : يا رسول الله .. فذلك اليوم الذي كسنة : أتكفينا فيه صلاة يوم (أي نقوم بقسمة الخمس صلوات على السنة ؟!) .. قال : لا .. اقدروا له قدره " !!..

أي : كما نفعل اليوم بالتقاويم التي فيها مواعيد الصلوات بالساعة ..
فسبحان الله العظيم ..!

وهذا ما تحدث عنه بعض العلماء حديثا ًكما قلت لكم من احتمالية تعرض الأرض لتباطؤ : يعقبه انعكاس في دورانها (ولكنهم طبعا ًيضعون انتظارا ًلذلك بملايين السنين !!.. وبالنظر لما قرأناه لماتس مولين وباقي المشاركة التي كان فيها : نعلم مدى قرب ذلك لمَن يعقل !!) ..
والله تعالى : أعلى وأعلم ..

فكله غيبٌ مُنتظر ..
ويكفينا ما أخبرنا به رسول الله من وحي ربه في ذلك ..
-----

* * * السؤال الخامس * * *

ويقول فيه صاحبه المغرور :
لماذا يخلق الله الخلق في أيام ومراحل : في حين كان يمكن خلق كل شيء مرة واحدة ؟!
فهو إما نسيَ .. وإما تعب كما يقول اليهود ؟!!..

فأجبته قائلا ً:
----

في ديننا الإسلام الحق : الله تعالى يخلق بـ : كن : فيكون ..

ولكنه لما شاء سبحانه أن يترك لنا دلائل ربوبيته وخلقه لكونه : جعل لكل شيء ٍسببا ً..
وذلك : حتى يتسنى للبشر السير في الأرض : والنظر فيها وفي مَن فيها وفي السماء للتفكر :
فيعرفون أن كل ذلك لم يُوجد باطلا ًوإنما بقدرة العليم الحكيم الخبير القادر الذي :

" خلقَ كل شيء ٍ: قدره تقديرا ً" !!.. ويقول أيضا ًسبحانه :

" إنا كل شيءٍ : خلقناه بقدر " !!.. ويقول كذلك منبها ًلكل ذي عقل وبصيرة :

" ومن آياته : خلق السماوات والأرض : وما بث فيهما من دابة : وهو على جمعهم إذا يشاء : قدير " !!..

ويقول أيضا ً:
" إن في خلق السموات والأرض : واختلاف الليل والنهار : لآياتٍ لأولي الألباب " !!..

ويقول منبها ًلحقيقة يُثبتها العلم الحديث في كل يوم وينبهر بها :
" وما من دابةٍ في الأرض : ولا طائر ٍيطير بجناحيه إلا : أمم ٌأمثالكم : ما فرطنا في الكتاب من شيء " !!..

فالله تعالى في الإسلام :
ليس كما في العهد القديم : يُخطيء وينسى ويندم ويجهل !.. إلى آخر هذا العته ..
وإنما ترك في كل شيء ٍله : آية وعلامة تدل الإنسان العاقل عليه عز وجل ..
فأما الذي لم يزل في قلبه منهم كبر :
فيقول بالتصميم الذكي : ثم يستنكف الاعتراف بالله تعالى خالقه !!!..
وأما المؤمن : فيعرف بها الله ..
وأما المستهزيء بعقله وإنسانيته : فهو مَن يُنكر كل ذلك بالكلية وينسبه للصدفة العمياء !
------

* * * السؤال السادس * * *

وهو سؤال يتعجب من أنه :
إذا كان عمر الإنسان قصير كما تقولون في الأديان (أي بآلاف السنين وليس بملايين السنين كما يزعم التطوريون بطرق قياسهم الغير حيادية)
السؤال :
هل تتناسب تلك الفترة القصيرة نسبيا ً: مع تصاغر حجم الإنسان من آدم عليه السلام الذي طوله ستين ذراعا ً: وإلى طول الإنسان اليوم ؟!!!!..
------

الجواب :
إن تغير طول وحجم الإنسان مع الزمن ومن جيل إلى جيل - مع بقائه إنسان - :
لهو أقرب للعلمية والمنطق من تغير كائن حي لكائن حي آخر كما يزعم التطوريون !

وصراحة ً:
أنا أرى الإنسان العادي يلد قزما ً!!!.. أو الإنسان العادي يلد إنسانا ًعملاقا ًفي الطول :
فأقول :
القادر عز وجل على هذا التغيير في جيل واحد فقط (أب وابن - والجيل 33 سنة) :
قادر على ما تقول زميلي الكافر الجاحد بربه عز وجل !!!..









فهو على الأقل لم يخرج عن (حوضه الجيني) كإنسان بعكس أساطير التحول في التطور !!..
كما أن هذا التدرج من آدم عليه السلام لحجم الإنسان الأخير :
لم يكن مصحوبا ًبأمراض التعملق والتقزم المعروفة ..

وهذا وحده : فيه إعجاز في حديث النبي صلى الله عليه وسلم :
إذ لم يرد في الكتب الرسمية لليهود والنصارى ذكر عظيم خلق آدم عليه السلام !

وأما الإشارة الوحيدة لتحديد طول (آدم) عليه السلام :
فنجدها في بعض كتب التلمود Tanhuma وغيرها ولكن بصورة : غير منطقية بالمرة !.. حيث جاء فيها أن طوله كان :
" بين السماء والأرض " !!!.. إذا ً:
فقد تفرد رسولنا الكريم الذي لا ينطق عن الهوى بتحديد هذا الطول بستين ذراعا ً..
------

* * * السؤال السابع * * *

وهذا آخر لما تعجب من الاستشهاد بالكثير من اعترافات علماء في التطور أنفسهم قال :
هل تريد أن تفهمني أن العلماء التطوريين كما اسميتهم كلهم ليسو مقتنعين بنظرية التطور؟؟
فأجبته :
----
والله ما كذبت عليك زميلي (ولذلك عدد كبير من علماء التطور نفسه يتركونه بعد فترة إذا كنتم لاحظتم في مشاركاتي السابقة : بل : ويكتبون في نقده ونقضه أيضا ً!!) ..
ونعم ..
فكرة التطور أصلا ًهي أكبر أيدلوجية لمساندة وتدعيم الكفر بالخالق عز وجل !!..

يقول سير (أرثر كيث) :
" إن نظرية النشوء والارتقاء : غير ثابتة علمية !!.. ولا سبيل لاثباتها بالبرهان !!.. ونحن لا نؤمن بها إلا : لأن الخيار الوحيد بعد ذلك هو : الايمان بالخلق الخاص المباشر " !!!..

وعندنا من القرآن ما يُثبت ذلك الاعوجاج النفسي ذي التكبر والجحود !!.. يقول تعالى :

" وجحدوا بها : واستيقنتها أنفسهم : ظلما ًوعلوا ً!!.. فانظر : كيف كان عاقبة المفسدين " ؟!..

" فإنهم لا يكذبونك !!.. ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون " !!..

" ولئن سألتهم : مَن خلقهم : ليقولن الله !!.. فأنى يؤفكون (أي فكيف يُصرفون عن الإيمان به بعد ذلك وتوحيده) " !!..

" فإذا ركبوا في الفلك : دعوا الله مخلصين له الدين !!.. فلما نجاهم إلى البر : إذا هم يُشركون " !!..

" وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد " !!..
------

* * * السؤال الثامن * * *

وحتى فيلم : المطرودون Expelled: No intelligence allowed
انتاج عام 2008م :

فهناك من الملاحدة واللادينيين يقولون أنه ليس بشيء وأنه أكاذيب .. و .. و إلخ

فهل هو كذلك حقا ً؟!!!..

هذا ما سنعرفه في المشاركة القادمة بإذن الله تعالى ..

__________________


<< حضور متقطع >>
حوار مع مسلم - اضغط هنا
ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور - اضغط هنا
هدم أسس الإلحاد - اضغط هنا
مدونتي - اضغط هنا
فرق ومذاهب وأحزاب وأديان معاصرة - اضغط هنا
إلى كل نصراني - اضغط هنا
فضح جهالات المدعو عمر المناصير - اضغط هنا
حقيقة المجوس الشيعة الروافض - اضغط هنا
عقد الضفيرة على شانئي أبي هريرة - اضغط هنا
الثورة المصرية .. وعقول ٌسلفية - اضغط هنا
رد مع اقتباس