[Nabil]

تغريدات تاريخية (192) :


* ليس انتشار الدعوة الإسلامية هو ما يستحق الانبهار وإنما استمراريتها وثباتها على مر العصور! . فما زال الانطباع الرائع الذي حفره محمد (صلى الله عليه وسلم) في مكة والمدينة له نفس الروعة والقوة في نفوس الهنود والأفارقة والأتراك حديثي العهد بالقرآن رغم مرور 12 قرنا من الزمان .
ـ كتاب / تاريخ إمبراطورية الشرق - إدوارد جيبون وسيمون أوكلى

* الحضارة الغربية لا تجحد الله في شدة وصراحة، ولكن ليس في نظامها الفكري موضع لله في الحقيقة، لا تعرف له فائدة ولا تشعر بحاجة إليه .
ـ محمد أسد : الإسلام على مفترق الطرق

* مجريط/مدريد : عاصمة إسبانِيَة . أصل الاسم مُركب من (مجرى) العربية و(إيت) الإيبيرية . يُنسب إليها أبو القاسم المجريطي (ت:398 هـ) فيلسوف كيميائي فلكي عالم بالجبر . سقطت سنة 476 هـ وظلّت مثلما كانت قريةً من ضواحي (طُلَيْطُلة) العاصمة حتى انتقل إليها الملك فِليب الثاني سنة 996 هـ/1588 م .

* المؤرخ الانجليزي دي لاسي أوليري : عند تنقلك في شوارع دمشق وبيروت وبغداد والقاهرة تقابل المسلم والمسيحي واليهودي و تشاهد الأبيض و الأسود و أقوام لا تعرف ألسنهم ولا ثقافاتهم ... رغم أن الإسلام حكم هذه المدن لأكثر من 1400 سنة ، السبب أن الله تعالى يقول { لا إكراه في الدين }

* يقول الجاسوس توماس (المعروف بلورنس العرب) في تقريره السري الذي أعده 1916 بعنوان"سياسة مكة": أهدافنا الرئيسة: تفتيت الوحدة الإسلامية ودحر الإمبراطورية العثمانية وتدميرها. وإذا عرفنا كيف نعامل العرب، فهم أقل وعياً للاستقلال عن الأتراك، فسيبقون في دوامة الفوضى السياسية داخل دويلات صغيرة متنافرة" .

* بلغ عدد الأطباء فى بغداد زمن المقتدر بالله 860 طبيب . وكان الأطباء في عصر الدولة العباسية لا يستطيعون مزاولة مهنة الطب الإ بعد منحهم تراخيص بذلك حيث قام الخليفة المقتدر بالله سنة 319 هـ 931 م بمنع سائر المتطببين من التصرف إلا من أمتحنه الطبيب سنان بن ثابت بن قرة .
ـ كتاب / علماء العرب وما أعطوه للحضارة - قدرى طوقان / روائع تاريخ الطب والأطباء المسلمين - د. إسلام المازني

* حصن غرماج أكبر الحصون الإسلامية بالأندلس ، بني عام 139 هـ بأمر عبدالرحمن الداخل بهدف حماية الحدود الشمالية للأندلس ، وجدده ووسعه غالب الناصري بأمر الحكم المستنصر ، يحتوي على 31 برج أشهرها برج المنصور ابن أبي عامر. ويقع على ارتفاع 130 متر عن مستوى نهر دويرة .

* قال الجنرال غراتسياني الذي أشرف على إعدام المجاهد الكبير عمر المختار :
إن عمر المختار يختلف عن الآخرين فهو شيخ متدين بدون شك، قاسي وشديد ومتعصب للدين، ورحيم عند المقدرة، ذنبه الوحيد أنه يكرهنا كثيرا، وفي بعض الأحيان يسلط علينا لسانه ويعاملنا بغلظة، ولم يخن أبداً مبادئه .

* يقول المؤرخ البريطاني ارنولد توينبي : عند دخول الاوربيون إلى قارتي أمريكا أبادوا الهنود الحمر وسكان أستراليا الأصليين! . بينما عند دخول تجار المسلمين إلى إندونيسيا وماليزيا وجنوب الفلبين (لم يدخل لهم جندي واحد) بل نشروا الإسلام بأخلاقهم.

يتبع